Tuesday, October 31, 2006

قبل ان تتجمد مشاعرنا ؟

الكلام ..اهم عمل يقوم به العرب عموما و على راسهم المصريون خصوصا الان؟
و اللذيذ ان الذين يمتهنون مهنة معظمها كلام ..هم المتميزون الان ؟امثال رجال البيع و التسويق و التفاوض و السمسرة و ايضا و السياسة بل و الادب و الكتابة؟؟ ....
عدا ذلك من مهن اساسها الفكر و الابتكار و التجديد مثل الصناعة و العلم و ابحاثه مثلا ...لا مجال لهم و لم يعودوا مقنعين ؟
و من اسف ان ذلك الامر ..فتح الباب على مصراعيه لكل المتكلمين و المتحدثين و المتفيقهين و المتحذلقين و المتفلسفين ..فاختلط العاطل بالباطل و احتار الناس و كثر النصابون ؟و اصبحت ترى الشك فى العيون و عدم الثقة فى القلوب و عندها ...تتوه الاحلام و يتحول الحال الى سماسرة تسرق الكحل من العين و تبيع كل شىء حتى البنى ادمين و الله؟؟
و لا نجد طريقا للتعبير عن مشاعرنا بصورة صادقة و عن افكارنا بطريقة راقية ...يا جماعة عاوزين طريقة تكشف الصادق و صاحب العقل و المنطق ..من الكاذب الغشاش صاحب اللسان الملفق ؟؟
و دى بداية صلاح الحال ...قبل ما تتجمد فينا المشاعر زى ما اتجمدت فينا افكار الابداع و التصنيع و الابتكار و خلافه ؟
يا ناس المشكلة جوانا ....فى استسهالنا للكلام من غير شغل ؟فى تلذذنا بالتعبير من غير فعل ؟ ياناس اصبحنا كنا فعل زمان ..بقينا رد فعل ..و رضينا ..اصحنا الان كلمة ..و يا خوفى بكرة يمسحوها من القاموس؟

Thursday, October 19, 2006

وطى صوتك ..انت فى حضرة الاغنياء الجدد ؟


بعد اذن عمنا الساخر ..يوسف معاطى..

حاضر‏..‏ خلاص‏..‏ فلقتوني‏..‏ و‏..‏ ذهبنا الي مارينا‏..‏ ولأنني لست مارينيا اصيلا كنت مضطرا الي التنكر في هيئة مارينية حتي لا أكسف المدام والاولاد أمام المارينز أعني المارينيين‏..‏ ارتديت شورت بلو بتلتميت جنيه‏(‏ والنعمة الشريفة‏)‏ علي تي شيرت روز‏..‏ مع شبشب ستايل ونضارة‏..‏ وكاسكيتة‏..‏باختصار الطقم الذي ارتديته هذا كلفني ما يوازي بالضبط راتبي في الاهرام عن كتابة مقالات لمدة سنة ونص‏..‏ كان الشاطيء الذي قبلني علي مضض شاطئا خاصا يقف علي بابه بودي جاردات يتأملون الداخلين‏..‏ ودخلت المدام بكل ألاطة‏..‏ وخلفها ابنتنا‏..‏ والاصدقاء‏..‏ وما ان جاء دوري أنا حتي وجدت يدا تنزل أمامي‏..‏ ويسألني صاحب الذراع القوية‏..‏ الباشا داخل لمين ؟‏!‏يبدو ان شكلي برغم التنكر كان يبدو عليه البيئة برضه‏..‏ الراجل ده عبيط ولا ايه هو مش شايف الشورت‏,‏ ولم ينقذني من الموقف إلا البودي جارد الآخر الذي كان عنده خبر بي‏..‏ وقال لزميله سيب الباشا ده تبع شريف بيه‏..‏ وشريف بيه صديقي الذي عزمني هو ماريني قديم غارق في مارينيته يحب دائما ان يلم حوله صفوة المجتمع‏,‏ ويبدو أنه اعتبرني ولا اعرف لماذا اعتبرني واحدا من الصفوة فدعاني إلي الشاطيء الخاص‏..‏ وسمعت البودي جارد الذي منعني من الدخول يقول لزميله مندهشا‏..‏ ده يوسف معاطي‏!!‏ أنا معرفتوش‏..‏ يبدو أن تنكري الذي تصورت انه سينفعني هو الذي كان العقبة في دخولي‏..‏والحقيقة‏..‏ الشورت ما كانش بتلتميت جنيه هو كان في حدود متين وخمسين‏!!‏ قالت لي المدام وهي سعيدة بالمكان كان بيقولك ايه البودي جارد‏,‏ قلت لها لا بس كان عاوز يتصور معايا انتي عارفة المعجبين ورذلتهم بأه‏..‏ نظرت نحوي بغيظ ثم قالت‏..‏ طلع الفانلة برة الشورت‏..‏ قلت لها‏..‏ بس عشان ماركة الشورت تبان‏..‏ ده انا دافع دم قلبي فيه‏..‏ جلسنا تحت الشمسية وانخرطنا بسهولة بين المارينيين حتي لو انك كنت معنا لم تكن تستطيع مهما أوتيت من قوة الملاحظة ان تفرق بيني وبينهم‏..‏لا اريد أن أذكركم ان الشورت لوحده بمتين جنيه فهذه معلومة وصرتم تعرفونها جيدا‏..‏ كانت المايوهات البكيني تمر أمامنا‏..‏ كأسراب الحمام واحدة تلي الأخري في ايقاع متناغم وكأن جاد شويري هو اللي قال لهم يعملوا كده‏..‏ قالت زوجتنا‏(‏ وهي مارينية التوجه‏)‏ متأففة وهي تنظر حولها‏..‏ لأ‏..‏ الشاطيء ده لم خالص‏..‏ بأه بيئة قوي‏..‏ حدجتها بنظرة من طرف المبروكة‏(‏ عيني‏)‏ إذ لا أعرف لماذا شعرت انني المقصود بتلقيح الكلام ده‏..‏ واطمأن قلبي حينما وجدتها تنظر نحو بعضهم وقالت‏..‏ لبسهم رخيص قوي‏..‏قلت لها‏..‏ هو فين لبسهم ده‏..‏ أنا مش شايف حد لابس اي حاجة‏..‏ قالت‏..‏ ما انا باتكلم عن المايوهات‏..‏ مر بائع الفريسكا‏..‏ وهتفت ابنتنا كالعادة‏..‏ عاوزة فريسكا‏..‏ وجاء الرجل من نفسه كده دون ان أدعوه واعطاها للبنت كأنه بابا نويل‏..‏ و‏..‏ لكن بابا الحقيقي الذي هو أنا يجب ان يدفع‏..‏ كام يابابا ؟‏!‏ ثلاثين جنيه‏..‏ قبل ان أهم بان افاصل الرجل الحرامي‏..‏ زغرت لي زوجتي وهمست في غيظ‏..‏ خللي بالك‏..‏ انت في مارينا‏..‏ حاضر‏..‏ ومر بائع البطاطس‏..‏ وعهتفت ابنتنا‏..‏ عاوزة بطاطس‏..‏ وفي ثانية كان من نفسه كده يدس قرطاس البطاطس في يد البنت‏..‏ و‏..‏ عشرة جنيه‏..‏ ثم ساندوتشات سوسيس‏..‏ وخمسين جنيه‏..‏ هكذا‏..‏ ولا تأكل ابنتنا سوي قضمة صغيرة من كل حاجة ثم تنفلت بحركة مارينية اصيلة وتترك كل هذا او تجري علي البحر‏..‏ وأنا كان دوري أن آكل بقايا المفعوصة مش نعمة دي‏!!‏فيه ناس مش لاقية العيش الحاف‏..‏ همست زوجتنا في اذني بحدة وطي صوتك‏..‏ أنت مش قاعد ع القهوة‏..‏ انت في مارينا‏..‏ وفجأة مرت أمامنا امرأة ومعها رجل ماريني‏..‏ قالت زوجتنا‏..‏ دي سوزي‏..‏ صاحبتي‏..‏ وما ان رأتها سوزي حتي عانقتها‏.‏ وأزيك‏..‏ وعامله أيه‏..‏ وكله كويس‏..‏ وانجوي بأه‏..‏ وموبايلات والحاجات دي‏..‏ ثم قدمت لنا الرجل الماريني‏..‏ الذي كان مرتديا شورت نسخة طبق الاصل من شورتي ابو مية وخمسين جنيه وقالت لنا اشرف جوزي‏.‏ ولما كانت سوزي في العام الماضي قد قدمت لنا رجلا آخر بنفس الصفة‏..‏همست لزوجتي‏..‏ هي مش كانت متجوزة واحد تاني طلع امتي ده‏..‏ فنظرت نحوي بغيظ وقامت‏..‏ وطي صوتك‏..‏ انت في مارينا‏..‏ جاءت ابنتنا تجري من البحر وخاطبتني بانجليزية سليمة متأثرة بالجو المحيط بها‏..‏ بابي آي ونت بي نت‏..‏ يعني عاوزة فول سوداني‏..‏ وردت عليها امها بانجليزية اغاظتني قليلا‏..‏ اوكيه دار لنج‏..‏ لاحظوا اني كل ده قافل بقي‏..‏ ثم فجأة مر بنا رجل ماريني ومعه امرأة رائعة‏..‏ وجاء نحوي وسلم بحرارة انت مش فاكرني‏..‏ أنا عصمت جوز سوزي‏..‏ اللي قابلتك السنة اللي فاتت اقدم لك هايدي مراتي‏..‏همست لزوجتي‏..‏ هو عصمت وسوزي بيصيفوا هما الاثنين في مارينا وكل واحد معاه فردة جديدة‏..‏ صرخت زوجتي وقالت‏..‏ وبعدين‏..‏ انا قلت أيه‏..‏ وطي صوتك‏..‏ انت في مارينا‏..‏ وأخيرا جاء الرجل بتاع البي نت اللي هوه السوداني ليأخذ حسابه‏..‏ كام ياعم‏..‏ قال أربعين جنيه‏..‏ صرخت فيه بأه ما انا كاتم في قلبي من الصبح شوية سوداني قد كف البت بأربعين جنيه ليه كيلو السوداني لما يضربه الدم يعمل كام ياعم الحاج‏!!‏والتف حولنا المصطافون وأنا كأني ماسورة وانفتحت‏..‏ توترت زوجتي‏..‏ وأخذت تشدني من الشورت ابو اربعين جنيه ولما فاض بها الكيل‏..‏ صرخت‏..‏ قائلة‏..‏ فضحتنا‏..‏ اقعد بأه ـ وامسك لسانك ده‏..‏ أنت ايه‏..‏ هنا‏..‏ همست لها بحدة‏..‏ وطي صوتك‏..‏ انتي في مارينا‏..‏ و‏.حتى فى العيد ...فلقتونا بقى؟‏

Saturday, October 14, 2006

افكار مصر الجديدة ؟؟



اكاد ان اجزم ان شيئا ما تغير فى مصر فى سنواتها السابقة خلال ترحالى؟لم يعد هناك ابتكار و لا ابداع ؟من اى نوع ؟ لا فى العمل و لا فى الحب ؟و لا غيره و حياتك؟الافكار الجديدة التى تراها الان فى مصر كلها ذات دافع واحد ..الا و هو انك تلاقيلك مكان وسط ال 78 مليون على سطح الارض الجديدة برضه! ازاى بقى ؟ باى طريقة ؟ شوية ..خالف تعرف ؟ و شوية اتكلم بصوت عالى ؟ مش مهم المضمون ؟ و شوية حاول تبقى صاحب وجهة نظر و خلاص ؟ مش مهم بتقول ايه ؟ و شوية عارض الحكومة ؟ و شوية ايد من يصفق؟كله كلام يا سادة ؟ حتى المحسنين و المظبوطين ؟ اتعلموا يبيعوا انفسهم-بالمفهوم التسويقى طبعا-يعنى ياخدوا مكانة و صيت من ورا احسانهم للعمل و المواعيد؟؟
نهايته ...يا سادة ..تخيلوا ان افكار الاصلاح و التطوير للعالم الشرقى كله كانت تخرج من مصر اولا ..و اسالوا رفاعة الطهطاوى وطلعت حرب و العقاد و توفيق الحكيم و نجيب محفوظ ...و افكار الثورات و التحرر كانت تخرج من مصر لتنير العالم ..و اسالوا محمد عبده و السنهورى و مخلوف و هيكل ..و شرارات النصر و المجد دائما تزيل الغمم بدا من مصر و اسالوا السادات و الشهيد احمد احمدى و المشير احمد اسماعيل و ابطال حرب اكتوبر عسكرى عسكرى ..وافكار الحب و اغانيه كانت و لا زالت تعنى النيل و الخضرة و الجو الجميل فى مصر و اسالوا امير الشعراء شوقى و حافظ و احمد رامى مرورا بالمطربين عبد الوهاب و الست و حليم و من يقلدونهم حتى الان؟حتى الموضة و الله ...كانت مصر اساس الموضات و الاذواق و الاتيكيت و الاصول ؟ و اسالوا شيكوريل و عدس و صيدناوى و بيير كاردان ..اول فروع بعد لندن كانت بتفتح فين غير القاهرة ؟ حتى السكة الحديد كنا تانى دولة فى العالم تعملها ...الخ الخ ..كل ذلك للاسف على يد جيل الانفتاح اللى عمل ملايين لم و لن يمكن تخيلها من الثمانينات و حتى الان ..عشرون سنة يا سادة غيرتنا للاسوأ..و سببها انه لم يعد لدينا افكار جديدة؟ لم يعد لدينا قيادات تجدد الفكر فى الساسة ( حكومة و معارضة) و لا قيادات تجدد الفكر الاقتصادى ..الاغنياء الجدد بتوع استورد و خد عمولة و انتهت علاقتك بالموضوع من استيراد اللب الى استيراد السيارات كلهم سواسية ..بلد مفتوحة على مصراعيها لتكون سوقا لمنتجات خارجية ...و الانيل من ذلك افكار خارجية؟ يا سادة ..انعدم فينا الفكر ..بمواصفاته ..ان يكون عمليا ..واقعيا ..متسما باصول التفكير و التجديد و العقلانية و خدمة الواقع المرير الذى غدونا فيه ؟ و لا عجب الان ان نجد شبابا ..يحلم بالثروة المفاجئة ؟ و يحلم و هو صاحى ؟ بالبورصة و الاثار و تقليب الاراضى؟و لا عجب ان نجد شابات ..تحولوا الى الحلم الجميل عن الود و الفروسية التى لا تتحقق و رجالات الزمن الجميل اللى مش ممكن ييجوا بالحلم ؟ ييجوا يا سادة لما نرجع نفكر ..و نربى ..و نتعب و نجدد ..و نشع التطور ده فى مجتمعنا و من حولنا ..و لما نلاقيه بيتنفذ ..ساعتها للشباب ان يهللوا و للبنات ان يصفقوا لصلاح الدين فارسهم الهمام ..و الله انا مشفق عليهم كلهم من الحلم ..و اخشى ان اصاب قبلهم باحباط و تسيطر علينا جميعا افكار ..مصر ..الجديدة؟؟و يبقى كل سنة و انت طيب

قطعة السكر و الجريدة؟

تحرجنى الاسئلة ..من عينة ..انت خلاص اديت عواطفك اجازة؟ نويت تقفل قلبك؟
و لا اجد لها ردا لان من ينتهج العمل طريقا للنجاح يريد للحب عملا و كدا و جهدا ينجحه اكثر من الرومانسيين؟
و لربما تذكرت اغنية ( ماجدة الرومى) و فتاها يقرا الجريدة حينما كنت استمع شعر الرومانسية الحالمة؟
و لربما تخيلتنى هى اضع قطعتى السكر فى فنجانى..و اتوارى خوفا من نظراتها ..بل خجلا ..بل انجذابا ..للانصراف؟
و لربما راتنى فى كلماتها ..مترددا ..قبل ان اعلق و اكتب ...و لربما ترددت هى الاخرى قبل ان ترد على صفحاتها؟
المهم و بعيدا عن الالغاز ..اننى اكتشفت انى لا زلت اشعر و احس بنسمات الحرية حينما اسمع الحب الصادق و القلب الصادق يكتب او يتحدث...تماما كما اشعر بنسمات الحرية حينما احقق عملا من وراؤه فكر؟
و لكم تمنيت ان اصور احلامها تلك حقيقة فاعلة ..و لكم و لكم ...و لكن هدؤا بالله ..كل ده من كام قصيدة..و مرة واحدة شاى و سكر؟
هدوءا ...و رفقا ...قد لا يلتقى معدنك الارضى الصلب ..مع سحاب طائر..و لكنى اعلم جيدا بخلفيتى الفيزيائية ..ان عنصر الحديد يتواجد فى قمم الجبال ...و من يدرى كيف اللقاء التالى؟
المهم انى حسيت اخيرا بلسعة الهوا؟ و ارجع اقول يمكن ؟؟ وجهة نظر؟؟

Thursday, October 12, 2006

وطنى لو شغلت بالرغى عنه ؟؟

كل سنة و انت طيب ..كلمة مش بس لرمضان فى مصر..لا ..لكل العام ؟
اذا مصلحتك فى هيئة حكومية مانقضتش ..يرد الموظف ببلاهة ..و يسبقه المواطن الذى يليك بسذاجة ..كل سنة و انت طيب يا بيه؟
اذا تركت سيارتك فى اى شارع و رجعت تاخدها او استنيت فى اشارة دقيقتين ..يمر عليك سقيل او سقيلة باى شخشيخة فى ايده ..كل سنة و انت طيب يا بيه؟
لو غلطت غلطة عمرك مرة و خرجت مع واحدة فى مكان عام-مش غالى من بتوع السيكيورتى--تطلع قريبتك خطيبتك..شغال عندهم؟ تنشق الارض من تحتك بواحد طالع معاه حاجة ساقعة او ترمس او حمص شام و يقولك كل سنة و انت طيب يا بيه؟ و ربنا يخليلك المحروسة؟
الحقيقة ان المحروسة تعبت ..من اكتر من خمسين سنة و انت طيب ؟ و حالها مش طيب؟؟
كل الجماعات السياسية و الثقافية فى مصر متشابهة ؟كله عاوز يتكلم ؟ المهم يلاقى ميكروفون بس و هو ياكله ؟و مايسيبهوش؟
الناصريين ..شوية مؤيدين و شوية زاعقين لان الاعلام بدا ينسحب منهم بحكم السن؟
و الشيوعيين انتهوا ..و طلع لنا الفوضويين ..من عينة مظاهرة لكل مواطن ..كفاية بقى؟؟
و الاخوان ..اخلاق طيبة و نظافة يد صحيح ..بس باقى الاجندة السياسية و الاعلامية و الشبابية ..ماتفرقش كتيرعن الاحزاب التانية؟
و الحكومة ما بتسمعش غير نفسها و مخبرينها ..بتوع الناس مرتاحة و العيشة فل ؟
كله بيرغى و ماحدش مشغول بالمحروسة ؟؟ و النتيجة ان وطنى لو شغلت بالرغى عنه بدون خطة عمل ...قول عليه ..كل سنة و انت طيب؟

Tuesday, October 10, 2006

بعد اذن عمنا انيس منصور؟

فسد المصريون ولم يعودوا قادرين علي القيادة والريادة‏,‏ فقد استطاع المصريون ان يهزوا صورتهم في العالم العربي والعالم ايضا‏..‏ لقد فسد المصريون ولم يعودوا يعرفون القيمة الحقيقية لبلادهم والدور التاريخي لشعبهم‏,‏ لقد مسحوا بأنفسهم الارض‏,‏ وهانوا علي الناس فهانوا علي انفسهم‏..‏ والشاعر القديم يقول‏:‏عرضنا انفسا عزت عليناـ ومارخصت ـ فاستباح بها الهوانولو أنا منعناها لعزتولكن كل معروض مهانومن اجمل واعمق واوجع دعوات الرسول عليه الصلاة والسلام يوم خروجه من الطائف حزينا كسيرا قوله‏:‏اللهم اليك اشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي‏,‏ وهواني علي الناس‏..‏ وهواني علي الناس‏!‏ونحن ايضا يارسول الله فقد هان أمرنا علي انفسنا‏..‏ فاصبحنا ولايرانا احد اذا ظهرنا‏,‏ ولا يسمعنا اذا قلنا ولا يهابنا اذا هددنا ولا يصدقنا اذا اقسمنا‏,‏ ولا يمشي وراءنا اذا رفعنا علم الريادة او القيادة او الكفاح او الدعوة‏..‏في فيلم‏(‏ دون كاميلو‏)‏ الايطالي كان القسيس يحمل تمثالا وفوجئ بأن كلبا يسير وراءه‏..‏ ولم يندهش‏,‏ فلابد ان يمشي وراء احد من الحيوان او الانسان‏,‏ لابد من احد يمشي وراءنا يرد لنا اعتبارنا ويغطي عورتنا التي كشفناها وفضحنا بها أنفسنا‏..‏ولا يفهم المصريين أحد سوانا‏,‏ نحن الذين مسخنا انفسنا قردة وغضبنا عندما ضحك الناس‏,‏ ونحن الذين جعلنا من انفسنا نكتة المجالس وغضبنا عندما تضاحك الناس علي خيبتنا‏..‏من يقرأ صحف مصر ليس في حاجة إلي من يدله علي الدرك الذي انحدرنا اليه‏,‏ ولا مستوي الاهانة والهوان والابتذال والدعارة والتجارة التي اخترناها لأنفسنا‏!‏ فأصبحت مصر غانية السياسة متسولة الاقتصاد ضاربة الودع قارئة الفنجان‏..‏ والدنيا من حولنا تجري وتتسابق الي فوق ونحن واقفون في مواقعنا ـ حرام علينا ما اقترفناه في حق مصر امس واليوم وغدا..و اعذرنى يا عمنا انيس ...ان ده رايك فى جيلك بس ..اللى جاى بخير ..لو لحقناه؟‏

كفاية دعاية يا شيعة؟

كشفت صحيفة الدايلي تليجراف البريطانية النقاب عن أن السنة يعكفون حاليا علي تعلم مباديء المذهب الشيعي وعاداتهم ليتمكنوا من الإفلات من حواجز التفتيش غير القانونية التي تقيمها فرق الإعدام الشيعية‏.‏ وقالت الصحيفة‏:‏ إن العراقيين السنة يلتقون لتبادل المعلومات حول الأئمة الاثني عشر للشيعة‏,‏ ولاختبار بعضهم بعضا حول تواريخ الاحتفالات الشيعية‏,‏ والسؤال عن كيفية الحصول علي وثائق هوية شيعية مزورة تحمل أسماء شيعية لاستخدامها في حال إيقافهم تحت تهديد السلاح..و لا شىء اخر يمكن ان يقال للشيعة و ايران الا : حسبى الله و نعم الوكيل فيمن يقول ما لا يفعل ..و يفرق و يفتن و لا يجمع ؟و الظلم ظلمات يا عم مقتدى و نجاد؟‏.

Monday, October 09, 2006

منين اجيب عساكر؟

من زمن ليس بالبعيد قررت الابتعاد عن العواطف و جراحها و الرومانسية و احلامها الجامحة
و خبرت المراة جيدا و حلمها المتاجج و حيرتها بين الحب او اللا حب ..فقررت الا اسلم قلبى
و علمت دروب الغربة و السفر فزادتنى شجنا على شجن الوطن فتوقفت عن رثاءه وارتميت على اعتابه
و ادركت ان الحب و البيزنس وجهان لعملة واحدة ..لا يجدى معهما الكلام و الحلم و الالام
و انما يزيد كلاهما و ينقص بافعالنا و تاثير اعمالنا ليس الا؟؟
فما فائدة الحب اذا اقتصر على الشعر و النثر و وصف الجرح و تفخيم الحلم ؟
ولم يقترن بفهم المحبوب و لا تلمس الاعذار له ؟ و لا تقريب وجهات النظر لراحته؟
حينها تطغى الانانية و حب النفس و الباقى كلام فى كلام و تنفيس فى صورة احلام؟
تماما كما ندعى فى عالم البيزنس اننا طموحين لنكون بيل جيتس آخر بلا عمل دؤوب متكاتف برؤية من اجل ذلك؟
يصبح كله تنفيس غير عملى ..لا ترقى به البلاد و العباد ؟
يا سادة ..يا شعراء ..يا حبيبة ..كلنا بنحب و نحلم ..بس مين حايشتغل ؟؟؟
كله قادة ؟؟ مفيش عساكر؟؟

Sunday, October 08, 2006

امسية اسكندرانية

من احلى البقاع اسكندرية ..و من احلى الامسيات ان تكون شاعرية و من احلى الكلمات ان تلقيها احلام وردية ؟هكذا كانت اول امسية --اقصد لقاء- لى بهم جميعا و بعضهم خصوصا ..الحديث مرتب و الالقاء منمق و الحوار رقيق و له احساس مرهف ..و احسست ان جيلنا فى منتصف الثلاثينات الذى عانى كثيرا من تجاهل و ضغط جيل الخمسينات الحالى ..يستطيع المشاركة جيدا و التنوير بطريقة واعية مع منتصف العشرينات ..كما احببت الاحساس ..خاطبت فيهم العقل ...و بدات الحوار ..يا جماعة ..بدل الشجن و البكا على حالنا ..ياللا نوقد شمعة ..خطة عمل ..وقت و ناس يتحدوا و يشتغلوا و يعملوا و يكسبوا ..و يجودوا العمل و مستواه ..و عند وجود المستوى و تفريغ الطاقات ..تعالوا ساعتها نتكلم تانى فى الحلم ....يا جماعة ..قلب كبير يحس بيكم ..نفسه ياخد بايديكم ..الى ساحة العمل ...مش الكلام ؟ و ان كان اول الغيث قطرة؟ اعتقد ان لحديث الساحرات ..اقصد الشاعرات معى بقية؟

معلومات ضرورية جدا عن اكتوبر ؟ ياترى مين يسمع ؟

كان الانجاز العسكري الكبير الذي حققته القوات المسلحة المصرية في حرب أكتوبر نصرا للعرب جميعا‏..‏ فقد كانت الشعوب العربية كلها ودون استثناء مع الشعبين المصري والسوري علي خط النار‏,‏ وكان الرأي العام العربي قوة ضاغطة علي المواقف السياسية للحكومات العربية وعاملا مؤثرا علي المواقف الدولية‏.‏وقد أكد الرئيس السادات هذه الحقيقة في خطابه يوم‏14‏ مارس‏1974‏ حين قال‏:‏ إننا جميعا نخوض معركة مصير عربي واحد‏,‏ وقد فرضت الظروف أن تكون مصر القاعدة الأساسية‏,‏ وهذا التضامن العربي كان في ذاته هزيمة للسياسة الإسرائيلية التي تراهن علي التفكك العربي وعلي استحالة اجتماع القادة العرب علي موقف واحد فضلا عن قيامهم بتحرك جماعي حقيقي في لحظة الخطر‏,‏ بينما كانت الاستراتيجية العسكرية المصرية تري ادارة الصراع المسلح بالامكانيات الذاتية لمصر بالتنسيق مع سوريا‏,‏وسيؤدي القتال الي توحد المشاعر والقدرات العربية‏,‏ وهذا ما حدث فعلا‏,‏ علي الرغم من الاختلاف في حجم الجيوش العربية وبعدها عن ساحة المعارك‏,‏ فقد سارعت القوات العربية لدعم القوات المصرية والسورية التي تحملت عبء القتال في الأيام الأولي للحرب‏,‏ وكان وصول القوات العربية متتابعا‏,‏ كما شاركت دول الخليج مشاركة حاسمة بوقف ضخ البترول وكان ذلك قرارا لا يقل في تأثيره عن قرار الحرب‏,‏ كما شاركت دول الخليج أيضا بتعويض جزء كبير من نفقات الحرب لدعم القدرة علي الصمود في القتال‏,‏ ووفقا لدراسة للواء زكريا حسين فقد دفعت العراق بقواتها الجوية منذ الأيام الأولي للمعركة وحركت فرقة مدرعة وفرقة ميكانيكية الي الجبهة الشمالية‏,‏وشاركت هذه القوات في القتال الي جانب القوات السورية‏,‏ كما شارك العراق في حرب البترول‏,‏ واشتركت الجزائر بقوات جوية منذ الأيام الأولي للعمليات حيث وصلت الي مصر قوات برية مع‏200‏ دبابة وانضمت الي الاحتياطي الاستراتيجي للجبهة المصرية قبل وقف القتال‏,‏ وشاركت الكويت بوحدات من قواتها المسلحة في القتال علي جبهة القنال‏,‏ وشاركت الكتيبة الكويتية في تأمين وحماية مؤخرة قوات الجيش الثاني‏.‏وشاركت المغرب بمجموعة قتال وصلت الي سوريا وقاتلت مع قواتها بشجاعة نادرة وكفاءة قتالية عالية‏,‏ كما وصل الي الجبهة المصرية لواء مغربي شارك في العمليات‏,‏ وشارك السودان بقوة لواء مشاة‏,‏ وكذلك الأردن شارك بقوة لواء مدرع في الجبهة السورية ووضع لواء مدرع آخر في المعاونة المباشرة‏,‏ وشاركت السعودية بقوة لواء علي الجبهة السورية وساهمت بدفع ثمن‏200‏ دبابة لتعويض خسائر الدبابات السورية بالاضافة الي مساهمتها الكبري في إدارة حرب البترول‏,‏ وشاركت القوات الفلسطينية في القتال علي جبهة القناة في قطاع فايد‏.‏ هكذا لم تكن المعركة معركة مصر وسوريا وحدهما‏,‏ ولكنها كانت معركة العرب جميعا‏,‏ وكان لهذا الموقف الموحد تأثيره السياسي والمعنوي الي جانب تأثيره العسكري‏,‏وهذا ما أكده الرئيس السادات بقوله‏:‏ إن أروع ما حصل هو الوحدة العربية‏,‏ ففي وقت الأزمة وقفنا جميعا وقفة رجل واحد‏,‏ ولو كانت المعركة امتدت لفترة أكثر من ذلك لكان من الممكن اشراك القوات المسلحة العربية في القتال‏,‏ وكانت نتائجه ستكون حاسمة‏.‏وقد وصف التقرير السنوي لمركز الدراسات الاستراتيجية بلندن هذا الموقف العربي بقوله إن حرب اكتوبر بسلاحيها العسكري والبترول قد جعلت من العرب قوة سادسة في العالم بعد أمريكا وروسيا والصين واليابان وكتلة أوروبا الغربية‏.‏كيف وصل العرب ـ بحرب أكتوبر ـ الي هذه المكانة بفضل التضامن ووحدة الصف ثم تراجعت مكانتهم الي ماوصلت اليه؟ لقد تم ذلك بالاستسلام للاستراتيجية الأمريكية مع قدرتهم علي التحرك والتوحد علي الرغم منها‏,‏ ولاتزال الفرصة قائمة إذا توافرت الارادة السياسية وخلصت النوايا لكي ينطلق العرب من جديد ويصبحوا قوة مؤثرة في موازين السياسة الدولية‏

Thursday, October 05, 2006

الانتصار الوحيد العظيم ؟

..6 اكتوبر 1973 ..ذكرى الانتصار الوحيد و الحقيقى الذى يمكن ان نطلق عليه نحن و العالم و الاستراتيجيات العسكرية فى العالم اسم انتصار بجد ..و نظرا لرغبتى الجادة فى الاحتفاء به هذه المرة فى وسط الاحداث التى اشرت اليها سابقا ..و لعدم رغبتى ان يجىء الحوار نظريا او دعائيا او خطابيا او عاطفيا فينقص من حق الحدث بالتالى ..آثرت الانتظار حتى اجمع معلومات من مصادر عسكرية و مؤرخين عن حجم الانجازات المصرية يومها و حجم الخسائر العسكرية حتى 28 اكتوبر 1973 و حجم التعاون المصرى السورى و حجم القدرة السياسية المحنكة للسادات ...التى غيرت وجه العسكرية فى العالم و غيرت معها ظروف العالم الاقتصادية بدا من اسعار البترول ..انتظروا الجديد ..موثقا بالمعلومات ..و يا اصدقائى لا تحرمونى من مشاركاتكم ..رمضان كريم

Sunday, October 01, 2006

اول مناقشة علمية من مصر ...؟

حضرت بدافع من الشوق للعلم ومحاولة لاستشراف ما وصلنا اليه من نتائج البحث ..مناقشة رسالة ماجستير عزيزة على ..فى مجال اصول التربية ..بتربية عين شمس ..و يبدو لى ان التربويين مثلهم مثلهم الكثيرين من قطاعات المجتمع ..يدخلون على قطاع الادارة الان ..بكل ما اوتوا من قوة ..متذرعين بالتخطيط و التقويم و التعديل ..المهم ان الدراسة ميدانية عن روضات الاطفال و مستوياتها الطبقية و مدى انتشارها من عدمه فى مصر و توصيات ضمها للسلم التعليمى كمصدر قوة لنمو الطفل نفسيا و علميا ..و هى على ما ارى دراسة عملية و لكنها بسيطة و خفيفة و يعنى ..كتير عليها الماجستير ..انما خد عندك مناقشات السادة المشرفين ..اولهم مشرفا ناجحا هائلا يتميز بالفراسة و الحكمة فى معالجة ابناؤه من الطلاب و الدفع بهم الى درجة ( اقتحام ) الصعب ..و مشرفا قديما عظيم الهمة ..يدرى الكثير ..و لكنهم قنعوا بالواقع الموجود و احسنه بين الطلبة ..طالبتنا ؟و اخرهم دكتورنا السياسى العظيم الذى لولا حكمة المشرف الاول الذى حول الصدام السياسى المرتقب مع صاحبنا الناصرى الى محاولة اختلاف فى وجهات النظر تحترم و تحتوى ..و ادركت ان اساتذتنا لا زالوا عظاما رغم اختلافهم و لكن طلبتنا مجهودهم قليل و صبرهم اقل ..و ربنا يستر على اتساع افقهم القادم و الجيل اللى حايعلموه ؟ و مصر بخير؟ الى الان بس؟