Sunday, November 25, 2007

Wednesday, November 07, 2007

تجارة الموت و شقا الحياة ؟

ماذا يحدث فى بلدنا ؟ما الذى يدفع عشرات و مئات من الشباب فى مقتبل العمر الى الهرب من بلادهم وراء وهم و سراب خادع و لو الى مياه المتوسط رغم علمهم بالمخاطر و اصرارهم على اعادة المحاولة ؟مش ناقصة فزلكة معارض يقول انه الفساد السياسى لانه موجود فى كل مكان بالعالم و لم يفقد أهله الانتماء ؟باستثناء دول المجاعة فى افريقيا ؟و لا احنا انضمينا لهم؟و لا يتحركن واحد و يقولى البطالة و الضياع الاقتصادى ؟لان الحقيقة ان هناك فرص كتيرة تدعو الشباب للشقا و التعب الى ان يجد مستقبل فى نهاية الشقا ؟و الشقا و العرق هو الطريق الوحيد لرسم مستقبل و اخذ حقك من مجتمعك بذراعك ؟و ليس الارهاب و لا الشتيمة و لا انك ترمى نفسك فى البحر؟؟القصة بعيدا عن تقصير الحكومات المتعاقب المعترفين بيه ؟هى تغير فى عقلية شبابنا ساعد عليه الكثير من العوامل المحيطة و كثرة التطلعات و نسيان الاهداف و الطريق الوحيد لحياة كريمة ..و هو ان تتعب و انت صغير تستريح و انت كبير ..و لو سافرت للشقا يبقى باحترامك لذاتك؟انما الحاصل ..رغم تقديرى لضغط الفقر؟هو تسرع و استعجال والرغبة فى لم عشرة جنيه بدلا من جنيه جنيه ؟و خلطة من الوهم و مصاحبة بنات اوروبا على بيع الاحلام الوردية على خيبة متراكمة اصبح ابطالها مصريين بيغسلوا صحون كتير و مفيهمش الان علماء او مراكز تقيلة بره زى اللى هاجروا زمان ؟؟ياشباب يا كل من جاء بعدنا فوقوا ؟؟و ماتخلوش زعلكم من بلدكم يرميكم فى احضان الوهم؟؟مهما قسيت عليكم الحياة و البلد ..هى سكة واحدة للحياة و الصعود ..تشقى الآن ...تلاقى بعدييييييين؟و اللى يقولك كده بيحبك ؟و تسنحمله ...و اللى يقولك غير كده بيبعلك الوهم ؟؟و عوضنا على الله فى الغاغة المنصوبة حوالينا شبابنا من حكومة و معارضة؟كله يهمه مصلحته الشخصية و العاجلة بس انما البلد بشبابها و المستقبل البعيد ليهم ربنا ؟

Wednesday, October 24, 2007

شوية مصارحة و النبى ؟

قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن الشرق الأوسط به أقل نسبة من العمالة في العالم تصل إلي 47%، من السكان البالغين وأكدت أنه لكي تتماشي المنطقة مع الانفجار السكاني من الباحثين عن الوظائف، فإنه يتعين عليها أن تخلق 55 مليون فرصة عمل في الـ13 سنة المقبلة أو 70 مليونا، إذا ما كانت تأمل في تخفيض نسبة البطالة إلي المعدل العالمي وذلك حسبما يؤكد البنك الدولى وقالت المجلة: المشكلة أن التقدم الاقتصادي الأخير لم تتم ترجمته إلي وظائف، مضيفة: بينما قفزت مصر 39 مركزا في ترتيب البنك الدولي العام الماضي لأفضل الدول التي تمارس الأعمال التجارية، إلا أنها تراجعت مركزين من 106 إلي 108 في فئة توظيف العمال ونقلت جريدة المصري اليوم عن المجلة قولها إن التصنيع الذي قد ينطوي علي أفضل احتمالات لخلق الوظائف يتعثر إلي الوراء وأوضحت أن مصر في مطلع الستينيات وأكثر الدول العربية اكتظاظا بالسكان صدرت السلع المصنعة بنفس مستوي كوريا الجنوبية وتايوان، مستدركة بأنهما تصدران في الوقت الراهن في ثلاثة أيام ما تصدره مصر في عام كامل، في حين أن الفلبين تصدر عشرة أضعاف الصادرات المصرية كما كانت زيادتها العام الماضي وحدها أكثر من إجمالي الرقم المصرى وأشارت المجلة إلي أن الضعف في مجال التصنيع بمصر والدول العربية يعود إلي مجموعة من العوامل من بينها ضعف المهارات التقنية بسبب تخلف الأنظمة الجامعية حيث لا تصنف أي جامعة عربية بأنها الأفضل في العالم وسردت المجلة العوامل الأخري والمتمثلة في ضعف حماية حقوق الملكية الفكرية واستمرار سيطرة الدولة علي الصناعة، منبهة إلي أن تلك العوامل تعوق خلق أو تبني تكنولوجيات جديدة من شأنه أن تدعم الإنتاج وقالت المجلة: علي الرغم من أن مصر شهدت ارتفاعا في الاستثمار الأجنبي المباشر يصل إلي 12 ضعفا في الفترة ما بين 2001 و2006 بما يقدر بـ1،6 مليار دولار لكنها لاتزال أقل من السويد بما يزيد علي 3 مليار دولارات رغم أنها تسع سكان مصر ...يارب نفوق و نصحى على الحقائق شوية بالذات لما تيجى من بره ؟؟

Tuesday, October 23, 2007

دول متقدمة ؟

بدلا من تقديم هدايا تعطي ماري نادين أطفالها دروسا في تعلم التزلج أو تأخذهم في نزهة في محاولة كما تقول لتفادي شراء سلع مصنوعة في الصين وقالت نادين (49 عاما) التي تقيم في ضواحي واشنطن "أحب السلع رخيصة الثمن أيضا ولكن هناك شيئا ما لا يريحنى ..وفي أعقاب استرداد ملايين من لعب الاطفال الملوثة بأصباغ تحتوي على كميات ضارة من الرصاص وأضرار أخرى وأغذية بحرية ملوثة بمخلفات كيماوية ومعاجين أسنان ملوثة بمواد كيماوية يشعر بعض المستهلكين الامريكيين بالقلق من السلع الصينية.
وأوضح استطلاع للرأي أجرته رويترز/زغبي ونشرت نتائجه في 17 أكتوبر تشرين الاول ان اجمالي 75.8 بالمئة من نحو ألف فرد جرى استطلاع رأيهم قالوا انهم لن يشتروا لعب الاطفال صينية الصنع وفي 19 سبتمبر أيلول أوضح استطلاع مشابه للرأي أن 16 في المئة من الناس لا يشترون على الاطلاق السلع صينية الصنع وأن 23 في المئة لا يشترون الطعام أو معاجين الاسنان الصينية.
وقالت ماري تيجاردن المتابعة للشؤون الصينية منذ فترة طويلة وتعمل كمعلمة في مدرسة ثاندربيرد اوف جلوبال مانجمنت "أتمنى الحظ الطيب لهؤلاء الناس " واضافة الى المخاطر الصحية فان الناس الذين قالوا انهم يقاطعون المنتجات صينية الصنع استشهدوا بعدد من الاسباب بينها حماية حقوق الانسان وحماية البيئة وقالت نادين عن الصين "انه نظام قمعي لا يهتم بشعبه ولا بأنهاره ولا يهمه ما يلقيه في المحيط ؟
وأضافت تيجاردن ان الشركات الغربية مثل شركة ماتل التي ألقت باللوم على الصين في مشاكل متعلقة بالسلامة مخادعة إذ إن العديد من هذه المشاكل تتعلق بالتصميم ولكنها حثت أيضا الشركات على السيطرة على الموردين ؟؟؟
ولا يمكن القول ان الصين غير مهتمة بالمنتجات الملوثة. وفي يوليو تموز أعدمت بكين رئيس هيئة متابعة سلامة الاغذية والعقاقير تشينج شياو ايو لحصوله على رشا والتقصير في عمله وارتبط اسمه بفضيحة متعلقة بدواء ملوث تسبب في وفاة 13 مريضا في مدينة جوانجتشو بجنوب الصين وبالنسبة للامريكيين فان الرغبة في مقطاعة السلع الصينية يعني تقديم تضحيات أولا هناك كمية كبيرة من المنتجات صينية الصنع في السوق الامريكية. ووفقا لوزارة التجارة فقد صدرت الصين منتجات قيمتها 288 مليار دولار للولايات المتحدة عام 2006 وبينها أجهزة تلفزيون ومنتجات الكترونية أخرى قيمتها 65 مليار دولار ولعب أطفال وألعاب ومعدات رياضية بقيمة 21 مليار دولار وملابس قيمتها 20 مليار دولار ؟؟وأوضح مسح أجري في متجر تويز ار اس خارج واشنطن أن أغلب لعب الاطفال التي بيعت من هذا المتجر كانت من الصين وبالنسبة للاغذية فالامر أكثر تعقيدا اذ بالنسبة للمتسوقين في المتاجر يمكنهم فحص الماركات واعادة الاغذية البحرية أو الثوم من الصين ولكن قوائم الطعام في المطاعم لا تذكر كثيرا الجهة التي جاء منها الطعام وقال روبرت لانزا وهو مهندس يعمل في واشنطن ويبلغ من العمر 48 عاما "تذهب الى المطعم وليس لديك أدنى فكرة من أين جاء هذا الطعام البحري. التقارير الاخيرة التي أفادت بوجود أغذية بحرية ملوثة دفعتني الى التوقف عن التردد على المطاعم التي تقدم السوشى وحتى السلع التي تبدو بسيطة مثل كتاب الان جرينسبان رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي السابق (عصر الاضطراب) قد يتحول الى قضية معقدة.. الكتاب نفسه مطبوع في الولايات المتحدة ولكن الصين صدرت العديد من الاوراق والورق المقوى والمواد الخام بقيمة 1.8 مليار دولار للولايات المتحدة عام 2006 . من أين جاءت المواد الخام التي صنعت منها الاوراق في كتاب جرينسبان؟
وتتساءل تيجاردن "ومن أي جاء الحبر أيضا؟ لا يمكن أن نعلم وذكرت الكاتبة الامريكية سارة بونجيورني هذه المصاعب في كتابها عام من دون عبارة صنع في الصين) والذي طبع في يونيو حزيران وقالت ماري نادين انها شعرت باحباط على الاخص عندما أرادت شراء أجهزة الكترونية مضيفة "لا يمكن أن نعيدها لانها صنع في الصين اذ ليس هناك مكان اخر يمكن أن نحصل على هذه السلع منه... أحيانا كمستهلكين لا نجد أمامنا خيارات ....و بدون تعليق على الأخبار للناس و الدول اللى عندها ارادة وطنية ؟و حرص على صحتها ؟و صحة أجيالها ؟ و غيرة على اقتصادها ؟و انتاجها ؟ حتى لو كانت الزبالة الصينى-اقصد انتاج الدرجة الثالثة منها - أرخص و أكسب ؟؟؟

Thursday, October 04, 2007

شىء واحد فقط يخرجك من صمتك؟


وربما جاء يوم نجلس فيه معا لا لكي نتفاخر ونتباهي ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا واحفادنا جيلا بعد جيل قصة الكفاح ومشاقه‏..‏ مرارة الهزيمة وآلامها‏,‏ وحلاوة النصر وآماله‏.‏ نعم سوف يجيء يوم نجلس فيه لنقص ونروي ماذا فعل كل منا في موقعه وكيف حمل كل منا أمانته وأدي دوره‏..‏ كيف خرج الأبطال وهذه الأمة في فترة حالكة ساد فيها الظلام ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتي تستطيع أمتهم ان تعبر الجسر مابين اليأس والرجاء‏.‏أنور السادات هكذا جعلنا السادات بطل العبور والسلام نسعد علي الدوام بهذا الانتصار الذي اصبح قصة تتناقلها الأجيال‏,‏ كما تتحدث صفحات التاريخ عن رمسيس الثاني‏,‏ وصلاح الدين‏,‏ وعمرو بن العاص‏,..‏ هكذا ارتبط اسم السادات وقصة السادات بأعظم انتصار عسكري مصري في تاريخ مصر الحديث‏.‏ لم يشن السادات حربا من أجل إراقة دماء الأبرياء بل من اجل سلام أمته ومن اجل الحفاظ علي دم ابنائها الغالي‏.‏منذ خطط هذا الرجل الانسان بمعني الكلمة لتحرير أرضه واستعادة كرامة أمته وضع نصب عينيه أن يتحقق هذا الهدف بأقل قدر من اهدار الدماء بل أخذ في اعتباره عندما وضع هدف المعركة أن يكون الجيش المصري ـ بامكانياته التي لا يمكن قياسها بما لدي العدو من أسلحة ومعدات ـ قادرا علي تحقيقه مستخدما أقصي ما لديه من إبداعات الفكر وفنون الحرب وتكتيكات القتال‏:‏ وكان اقتحام قناة السويس وتدمير أضخم خط دفاعي في تاريخ البشرية أقرب إلي الأسطورة التي غالبا ما قصتها علينا أمهاتنا وجداتنا‏.‏حرب اكتوبر بالفعل ـ أيها الزعيم الوفي ـ ستظل إلي الأبد حدوتة كل بيت مصر وأغنية يرددها المنشدون الشعبيون علي الربابة كما هي قصة أدهم الشرقاوي وأبوزيد الهلالي سلامة والظاهر بيبرس والزير سالم ستظل إلي الابد قصة المصريين الحقيقيين‏.‏

Saturday, September 29, 2007

لا شىء يستحق؟؟

لا شىء يستحق الكتابة او الانفعال او التعبير او المكوث امام الشاشة وقتا من عمرك لتحكى عنه ؟كلها حركات و كلمات جوفاء و تمضية وقت و فرحة المحروم من الكلام انه لقى عصر يتكلم فيه ؟و المحروم من الهبش انه لقى عصر يهبش فيه ؟و المحروم من الحريم و النت انه لقى عصر يصاحب فيه خمسة فى وقت واحد؟و المحروم من المنظرة و الفشخرة انه لقى عصر يقول عارف بابا كان مين- الله يرحمه اتربى فى حارة الحنفية أم بلاش و أمه كانت دلالة - و المحرومة من التحكم فى الرجال و نفسها تتسيد لقت فرصة فى انعدام الرجال ..و هو الحرمان فقط فى عصور سابقة يحركنا الآن فى عصور الانحطاط ؟و امامك حلين لا ثالث لهما : اما ان تهاجر و تهج ..و هذا ما شبعنا منه بدرى بعد عشر سنين غربة لانه عمرك مهما قعدت هناك لا حاتاخد و لا حايدوك غير اللى هما عاوزين يدووه ؟ و الحل الثانى هو ان تلزم بيتك و تحط لسانك فى بقك و تنكتم و تواجه الواقع السىء بمره و الحلو اللى فيه؟لو فيه حلو؟؟و كل سنة و انتم و طيبين

Friday, September 14, 2007

همسات رمضانية

تتغير الأيام و الشهور و تدور الشهور و تمضى السنون و كله محسوب من العمر ..دون أن نعترف بسهولة ان شعرنا ابيض و قوانا تغيرت و عمرنا يمر و خبراتنا تزيد و البعض منا و ليس الكل يتعلم من دروس الماضى فيتقدم و البعض لا يدرك الدرس فيقف محلك سر رغم مرور العمر و تلوناته ؟
و من أحلى ايام العمر التى تمر علينا أيام شهر رمضان الفضيل ..تفرغ بطنك و جسمك من شهواتها لتتأمل بالطبع و ليس لتنام و تتخمل ؟تمضى بعيدا عن رائحة الطعام و ما أكثره فى رمضان ؟و تنظر الى تاريخ حضارتك التى انجبت تشريعا يحوى رمضان و ما وصلت اليه تلك الحضارة بعدما ورثت حضارات طويلة متعددة مثل الرومان و اليونان و الاغريق و الفراعنة الى ان حكمت و جملت و علمت و طورت ثلاث قارات فى وقت ما ؟ و تنظر الى مشاريع حضارتك العملاقة من تعليم اوروبا الطب و الفلك و الرياضة -باعترافهم- و شق الترع و الجسور مثل خط سكة حديد الحجاز من اسطنبول الى المدينة المنورة بدعم كل بلاد المسلمين من مائة عام فقط؟و سماحة المسلمين مع اهالى الديانات الاخرى التى لم تسمح لهم باعتراض حياة الصرب و الكروات فى البوسنة يوم ان حكموها ؟و لا حياة المسيحيين فى مصر بعد ان دخلوها و لا حياة الهندوس فى الهند بعد ان عاهدوها ؟و تتذكر انه لم يكن هناك مذابح دموية على الاطلاق من نتاج ايام الحضارة تلك ؟اللهم الا الحروب الصليبية و المنصف من المؤرخين يعلم سببها و من جيش الجيوش للحصول على كنوز الشرق بحجة حماية القدس من المسلمين ؟ و حتى ذلك الادعاء وجد من يقف له بزعامة الكردى الاصل الدمشقى المولد المصرى التعليم -صلاح الدين الايوبى- صورة أخرى من المجد ..الذى اختفى و ذاب رغم كل صراخ الجيل التالى - الذى اشعر احيانا انى امقته ؟؟- ممن عاشوا شبابهم من 1930 و حتى 1973 ؟نعم ثلاثة و اربعون عاما من الفشل و كثر الكلام تعاقب فيهم ملوكا و رؤساء و زعماء طوائف و جماعات بلا جدوى ؟كلهم بلا جدوى ؟ و لا اكاد احب و اشعر بنبذة من تاريخنا ثانية الا فى سنوات أربع من 1973 و حتى 1977 يوم بدأ الجميع - أمريكا وريثة الحضارة العالمية الحالية بكل ملامحها المختلفة عن حضارة المسلمين - و من وراءها العالم الغربى و لا أخفى سرا و عالمنا العربى بعد أن عصفت بافكاره نظرية المؤامرة فوقف امام حلم عربى مسلم شرقى جديد تقوده مصر فى تلك الحقبة و حال دون اتمام الاستفادة منه ؟فظهر بتعليقات كثيرة الا انه كان فخرا ..و من بعدها و حتى الان ثلاثون عاما أخرى ..لا تكاد تجد فيها ذكرى لحضارتنا ؟و لا أثر ؟كل ما يمكن ان تجده هو ملامح جديدة مشوهة لحضارة ليست مسيحية و ليست غربية بل حضارة مادية الهها المادة وعقيدتها المصلحة ؟و آثارها الدموية ممتدة من مصر حتى العراق شرقا ناهيك عن مذابح مسكوت عنها فى بلاد الفقر الافريقية و حتى خناقات اوروبا ؟و اللهم لا اعتراض ..خلينا نمر بتاريخنا الشخصى و حياتنا و انجازاتنا الصغيرة و تطورها فهذا كل ما نملكه الآن و ياريته نافع ؟ المهم انها أيام جميلة ..ربنا يغفر لنا فيها السر و العلن و اللى نقدر نقوله و اللى ما نقدرش ؟و يعيدها علينا بخطوة زيادة على مستوى البلد أو البلاد ؟مين عارف ؟

Monday, September 03, 2007

أحاسيس خاطئة ؟

يقف بنا قطار العمر في محطات كثيرة فنلتقي بأناس مختلفين نصافح وجوههم نصافح أناملهم نصافح قلوبهم ومعهم نتذوق طعم البدايات بداية الفرح بداية الحلم بداية الحب بداية الغيرة بداية أشياء كثيرة أشياء بطعم السكر وأشياء بمرارة المر

*******معهم ندخل في حالة من الحلم الجميل حالة تشبه الذهول حالة من الهذيان الدافىء فيخيل إلينا أن الشر غادر الكرة الأرضية للأبد وأن الأرض أصبحت ملكنا وحدنا ونتمادى في الخيال.. بهم ومعهم وفجأة.. نستيقظ قد توقظنا صرخة واقعية أو صفعة قاسية على وجه أحلامنا فنتوقف عن الأحلام ونتوقف عن الخيال ويصبح حجم الدهشة باتساع الأرض ويصبح حجم الخوف باتساع الدهشة

*******عندها نعود إلى وعينا نعود إلى أنفسنا إلى حقيقة طال هروبنا منها حقيقة تنص على أن العهد الجميل انتهىوأن النبض الحي توقف عن الحياةونتلفت حولنا نحاول التقاط أنفاسنا المرهقة ونحاول إحصاء عدد البقايا الجميلة فينا فلا تصافح قلوبنا سوى الألم ولا تلمح أعيننا سوى الندم ونحاول عندها أن نجمع بقايا انكساراتنا

*******والمؤلم أن نكتشف أن ليس كل تبعثر يمكن جمعه ولا نعلم عندها كم سنحتاج من الوقت كي نتخلص من إحساسنا بالندم على إحساس خطأ كان يجب أن لا نفتح أبوابنا له ولا نعلم كم سنحتاج من العمر كي نطوى مرحلة قديمة ونستقبل أخرى جديدة

*******متى سنتعلم أن لا نندم؟ متى سنتعلم أن نعطي مراحلنا القديمة حقها من الذكرى؟ متى سنتعلم أن لا نعطي الجديد عند ميلاده فرحة أكبر من حجمه؟ متى سنتعلم أن نبتسم لأحلامنا ونحن نلوح لها مودعين؟ متى سنتعلم أن نعترف بأنه حتى أحاسيسنا الخاطئة، تمنحنا بعض الفرح في فترة من العمر؟ قبل أن يرعبنا المساء

*******الأحاسيس الخاطئة قد لا تكون خاطئة لو تغير الزمان والمكان وبعد أن أرعبنا الصباح ..عذراً لبعض أحاسيسنا الجميلة فأحيانا نضطر إلى قتلها كي لا تقتلنا.. منتهى الأنانية ؟ أم انه حل افضل من تكرار الندم ؟انا ليه حبيت و ما اتحبيت بنفس الدرجة؟

Saturday, September 01, 2007

الحقيقة ان الموضوع زاد عن حده قوى ؟

كلمة حق لازم تنقال بصرف النظر عن الانتماءات ووقتها دلوقتى و الا فقدت معناها ...الحاج شوبير الطنطاوى و قريبه زاهر الدمياطى ...و المطبلاتية وراهم المستكاوى و حجازى موظفين الاهرام عند حسن حمدى ...زودوها قوى ..و بدل ما يركزوا فى السبوبة و الهبشة اللى فى ايدهم اللى ربنا من عليهم بيها و عمولات الاهرام من ورا البطولات ...و ده احسن كتير من محلات حلاوة المولد على الطريق الزراعى ؟ انما ساقوا فيها -كعادة طائفة من المصريين الغير مثقفين بجد- لما يصدقوا نفسهم بعد كلمتين حلوين عجبوا الناس و يتكلموا ظانين انهم اصحاب مدرسة او فكر جديد ؟؟ و هو شىء لا ياتى الا بدراسة و علم و اطلاع و حياد بعيدا عن العمولات ...و تجنبا للقهر و الزعل و بعيدا عن بيانات الزمالك و الاتحاد ...اقول زودوتوها قوى يا جماعة ؟و احنا مش فى مولد ؟خافوا ربنا مرة و اعملوا للبلد مش بس لجيبكم ؟و حسبى الله فى اللى ما يخافش على البلد دى؟

Saturday, August 25, 2007

الكيل طفح يا عم ( ابو الغيط)؟

كتبنا عن مشاكلنا و شغلنا و توفير لقمة العيش و الطحن اليومى و انشغلنا و اتلهينا و قعدنا ساكتين ..لكن الهم مش راضى بينا و لا سايبنا فى حالنا ناكل عيش ..بيطلع لنا لسانه القذر..مالكوش لازمة ..مالكوش لازمة ..مالكوش لازمة؟ لما نقرا ان عمنا المستثمر الكبير ابراهيم كامل عليه مليار و ثمانمائة مليون جنيه لبنك القاهرة و ماحدش طالبه بيهم و فشلت المشروعات اللى دخل فيها بنك القاهرة معاه و دراسات الجدوى الوهمية اللى عم الكبير عامل فيها كبير أونطة ؟زى غيره من رجال الاعمال التليفزيونيين ..اللى بيتكلم بفلوسه و يعرض اسباب نجاحه و هى ليست ابدا اسباب نجاح انما عنطزة من كون فلوس ..اولى بيه يحكيلنا ازاى كونها ..لو كان جرئ؟ و كم من اصحاب النجاحات ..و ان كانت فلوسها قليلة الا انهم محجوبون عن الاعلام و الاته ؟المهم انك تسكت على كده ..يغازلك مشروع مترو الاربعة مليار فى اربعة كيلو متر ..عفوا مترو العباسية ..وتسكت على كده يفاجئك تصريح غريب او تصادم عجيب من عمنا نظيف بتاع ان الحل الوحيد لازمة بلدنا و دفع عجلة التنمية هو الاستثمار الاجنبى ؟ و الاجانب يجيبوا فلوس هنا ؟و الا مفيش فايدة ؟ و هو كلام يعكس عدم وجود خطة ...ناهيك انه لا يتشاور مع احد غير حكومته ؟ حتى الريس بيتشاور مع دووول و دوول ..اظاهر عمنا نظيف لا يرى سوى طبقة رجال الاعمال -الكبار طبعا- اللى هو منها ؟و تاخد مقالب من رجالته فى الحكومة للصبح ..خلينا نبعد عن المناصب السياسية ..كعادتى هنا ..واعلق على المناصب التى تمس حياة المواطن اللى زينا ..منها مثلا الاسكان ؟و الطبل و الزمر على خطط الوزير البناءة و كلها بيع و تقسيم اراضى يقدر يعملها اى سمسار على عجلة فى التجمع الخامس مش بحراسة وزير؟و منها مثلا الاستثمار اللى ما شفنا على يده قانون واحد يحمل تسهيلات لصغار المستثمرين المصريين ؟باستثناء تقليل الاجراءات قصاد زيادة الرسوم ؟ و التسهيلات التى نعنيها موااال تانى خالص ؟و منها منصب كان سياسى ..و تحول الى ادارى وظيفى على يد اخونا وكيل الوزارة-و لا نستطيع نعته بالوزير- ابو الغيط باشا- اللى كل ما ينضرب مصرى بره على القفا ..يا اما يكذب يا اما يدارى وشه -يا اما بالكتير يعمل اتصال تليفونى بوزير خارجية الدولة التانية يطيب خاطره بكلمتين و يقوله معلهش دول غلابة ما تطردهمش و ترجعهم لنا مش حانعرف نستفيد منهم و نشغلهم ؟ و زيح يا عم زيح و يجعله عامر...و لا عزاء للمصريين فى ليبيا و الكويت و البقية تاتى ؟يا أونكل نظيف ..نفسى اصحى من النوم الاقى حد من وزارتك بيتصرف وفق الخطة المرسومة فى اول الخطة الخمسية الاخيرة و عندك قياسات اداؤه لو انت صحيح امريكانى حتى ؟ لان اللعب على الحبلين مش حلو ..كلام امريكانى ..و تطبيق فهلوة مصرى ..مفقوس يا خبيبى؟

Friday, August 17, 2007

حرارة الجو ...وبرودة المشاعر ؟

مع نسمات اغسطس القاسية اللمحات الخانقة الانفاس المحيطة بنا اينما اتجهنا داخل القاهرة العامرة الزاهرة و مع اعصاب الناس الفائرة فى المرور و العبور -و الشروق كمان و الله - تشعر انك مش طايق نفسك ...نفسك ترمى نفسك فى اقرب ترعة و تعوم حتى لو مصيرك نفس مصير عبد الحليم حافظ بعد البلهارسيا ؟المهم انه رغم هذه الخنقة و تلك الشنقة ..لا شك ان قلبك ينبض بحب من تحب و ذكر من تريد و مودة من تود الابقاء عليه و محبة من يقف بجانبك فى الازمات ..او بمعنى اخر ..لا يعرضك للازمات ؟ الا انى فى ذلك الخضم اكتشفت برودة قلووووب فى عز أغسطس؟ اى و الله ثلج يا اخويا ثلج؟أو كما قالت ستى ...على قلبهم مراوح ؟نعم تعجب ممن يأمن لاحوال الدهر هذا الامان ..و هو بالتاكيد ليس أمان المؤمنين المسلمين بمصيرهم و الراضين باقدارهم - و انما اقصد من مارس اللؤم و الخداع او الدهاء للوصول الى الاحتفاظ بكروت ليست من حقه و فيها ظلم للاخرين و مبالغة فى الاعتداء عليهم ..و فرح بما وصل اليه ..و طالما ان تلك الكروت فى حوزته فهو آمن ..نائم ..هادئ ..ليس حبا فى الكروت ..بقدر ماهو رغبة استحواذ و انانية ...و هذا هو البروود بعينه الذى قصدته ؟و ليمت اصحاب الحقوق فى تلك الكروت او ليذهبوا هم للبحث عن وسائل تعيد السخونة الى الموقف- و بالتاكيد ليس الى قلوبهم - فقلوبهم قد ماتت ..انتحرت ..تحجرت انانية و حرصا على جمع اكبر قدر من الكروت التى تؤمنهم فى الدنيا - مال ..شقق ...حرية..تحكم ..سلطة..و ربما أولاد -المهم الا يدفعون شيئا من نفوسهم -من قلوبهم - فى المقابل ؟اية برودة تلك فى أغسطس يا سادة ؟ الغريبة انهم دايما اكتر ناس طلبا للمكيفات و الذهاب الى الشواطئ؟بقت برودة و سقالة ؟و عجبى ؟

Monday, August 06, 2007

هى الحالة ايه ؟

شغلنى شاغل اقوى من الخواطر و التدوين و الذى منه ؟ألا و هو أكل العيش و الله و ليس التصييف فى مارينا و لا الاستمتاع بجمال الساحل الشمالى الذى لم أره فى حياتى حتى الان ...و لم أر الحوريات اللواتى يحكين عنهن ؟رغم انى قاربت على منتصف العمر و الحمد لله صنايعى بيزنس و كسيب برضه ؟انما هى تلك طبيعة الحياة و أكل العيش فى بلدنا المحروسة الان ....
خذ عندك ..طالما انك تلعب فى مستوى يبلغ أحاد الستة أصفار فقط ..فلا احد يعبأ بك و لا يهمه انت حاتكمل و لا لأ ؟عندك مشاكل و لا لأ ؟مع الاعتذار لكل شعارات الجرايد من مساعدة صغار المستثمرين ؟و برضه دى ميزة ..لان ماحدش حاطط عينه عليك ؟ انت باختصار بالنسبة لعالم البيزنس فى مصرحاليا ..لا شىء؟؟اى و الله يجب ان تصدق ذلك ؟و ستستمر لا شىء حتى مستوى الخمسة ملايين ؟بعدها ممكن حد يسمعك ؟ و ربنا يستر عليك ؟
المهم هو ان هناك سوق واعد كبير و ضخم ملىء بالطلبات لاى تاجر من الممكن ان يعمل على تغطيتها و تبقى مصلحة للجميع ..التاجر و المستهلك و البلد ..أول ما العبد لله قال البقين دووول لمدير البنك ...قاللى يا بيه انت شايفنى رئيس وزراء مصر ؟ انا ليا بمكسبى و بس ؟
و اول ما العبد لله برضه قالهم لرئيس مجلس ادارة شركة حكومية كبرى بتتعامل فى نفس الموضوع ..قاللى انا مالى و مال البلاد و العباد ..و أول ما العبد لله -المترمط- بحثا عن تكبير البيزنس -و ليس تكبير آخر من اللى بيكسب الايام دى- و استغلال الفرص فى احسن جدوى لها ..عرضته على مدير ائتمان آخر ....و هكذا دواليك حتى وصلت الى العائلة الكريمة ...و اكتشفت وقتها ان البيزنس فى مصر محتاج ( مناحية) ....فى كل الاتجاهات ..مع الزبون و من ثم مع المورد و من ثم مع البنوك ..و من ثم مع الجمارك و الهيئات التى توافق عليه ....و هكذا حتى ترى الشيك ..و ما ان تراه يا ولدى حتى يأخذه شغلانة تانية و تدخل انت الدايرة تانى ؟ و كأنك و الله العظيم شحات ؟و لست مستثمرا ؟و الغريب و الانكى ان الحكومة توصى الناس بالبنوك و تقول ان ربحها حلال لانها مشاريع تعود على البلد و فرص عمل و هكذا ؟و الحقيقة ان ذلك كلام جرايد و انه لا يوجد اية تعليمات لدى قطاع البنوك تقول كده ؟ انما التعليمات ...سلفه ..على قلبه ..و اضمن الفايدة قبل ما تضمن شغل العميل ..و اياكش يولع مش مهم ..المهم ازاى ترتب انك تحبسه ؟؟و كل ده طبعا مع الملتزمين النظاميين ذوى اللعب فى حدود الملايين الخمسة ..اما اذا قفزت للخمسين ..فلا ينطبق عليك شىء ابدا ..و حدث و لا حرج عن كل حالات السحب ع المكشوف الموجودة للمحاسيب ..و ربنا يقينا شر المحاسيب ...بس يا ناس يا هو نفسى فى نظام ..واحد يطبق على الناس فى السوق ؟ مش حالات ؟و مزاجات ؟ لانى اكتشفت ان البيزنس فى مصر كمان محتاج (ملاغية) اى و الله و لو مزاج الموظف او المسؤول عالى و مبسوط منك ...هنيا لك ...و اذا العكس يا ويلك ؟ معلهش اصل راسى ساحت من البحث و الملاغية و قلبى وجعنى من المناحية ؟ و نفسى حد يوصف لى حال البيزنس فى مصر .....غير بيزنس العقارات المجنون طبعا ..الذى لا يخضع لقواعد ..انا نفسى اسمع الحالة بتاعة البيزنس المنتظم اللى بيقوم شركات و يفتح بيوت ؟؟تانى يا بنى بتكلمنى على انى رئيس وزراء مصر ؟؟اظاهر انا جاتلى حالة ..و حاكلم نفسى ؟بس برضه الحالة ايه؟

Monday, July 16, 2007

قرارات قاسية ؟

نحن نختار و لا نختار احيانا قرارات مؤثرة بحياتنا و لكن الاساس هو من يسعى الى ماذا ؟و كيف ؟و نيته فى ذلك و سبيله لتحقيق ذلك الهدف ؟و على قدر نبل هدفه على قدر اختياره لوسائله ؟كيف نطبق هذا الكلام العريض على العلاقات الانسانية ..صعب ؟ فى حين انه من السهل جدا تطبيقه فى البيزنس و لغة الارقام ؟الموضوع حينما يتحول الى العواطف و المشاعر و الاحاسيس يكون صعب القياس و يغدو نسبيا ؟ خد عندك مثال زوجين كان الراجل بيحب الست فى اول الموضوع --ولا اروع - على راى شوبير ..و الست تتفرعن ...الى ان اصبح الراجل -مطنش - اى غير مهتم لاخواننا التربويين ..و ما كان منها لاستعادته الا اللجوء الى المحاكم ورغم ادعاؤها انها تحبه و تريد توجيهه لبيته بتلك الوسيلة ..الا ان كبرها ورطها فى الطلاق ..و انتهى الحال ؟و البيت ؟ من هنا السبب و من الغلطان و من صاحب النية السليمة من صاحب النية السيئة ؟احترت و احتار دليلى ..و لما قررت قياس الامور بالاحساس و ليس بالظواهر المادية التى تدخلنا صراع الرجل و المرأة التقليدى ....ادركت ان الست لم تحب الرجل و لذلك لم تتحمل طناشه احيانا و لم تقدر حبه و تحكماته احيانا اخرى؟ و حينما تكتسب المرأة الحب تكن ارق و احلى مخلوق؟و حينما تفتقد الحب تكن أغبى مخلوق على الارض ؟ و ادركت رغم ذلك ان الخطأ مشترك و لكن بنسب فى خسارة اى علاقة انسانية من اول الصداقة و حتى الزواج ؟ لا يمكن ان تكون صفر الى مائة و لكن دوما 25 الى 75
و هكذا حتى تصل الى نسب قد تتجاوزال 49 امام 51 ؟؟
و باى حال من الاحوال و حتى لا نعود الى الخلط ثانية بين المشاعر و الحاسيس و الارقام ...اقول غير عابىء ..لاى طرف انسانى ..خسارتك الكبرى يوم ان تخسر حد كان بيحبك بجد ؟؟خللى الدنيا كلها بعده تنفعك ؟و لن تنفعك؟

Thursday, July 12, 2007

الدووور جاى علينا و احنا عاملين دماغ؟؟

تذكرت و انا اقرأ امس عن واقعة حمل الطفلة ذات الاحدى عشر ربيعا بعد تعرضها للاغتصاب ...بيت شعر جميل ...الحقيقة بيتين ..الاول عن العموم : و هو بيت المتنبى من رواد الحضارة الاسلامية الحاضرة فى كل مكان و زمان منذ بدأت :
صلاح أمرك للاخلاق مرجعه ....فقوم النفس بالاخلاق تستقم
و الثانى :عن الثورة التكنولوجية التى تسود بلادنا الجميلة الآن و ما تتبعها من لغة و ثقافة جديدة -بلا تريقة- : و كيف يلام الذئب على عدوانه ....ان يك الراعى عدو الغنم ؟؟
نعم ...بيت مناسب قوى لواقعة ذلك الذئب ....و هو ارخص ثمنا من ان نضيع فيه مقالا ووقتا ..و لكن حالنا المهترئ اكيد هو الاغلى ..و الذى يحتاج حديثا و تحديثا بطريقة مختلفة عن ثقافة هز الوسط للرجال الحالية -مع الاعتذار لسعد الصغير و من علمه ممن يسمون نفسهم كتابا زورا و بهتانا - و ممن يحسبون نفسهم على طبقة مثقفى الطبقة المتوسطة امثالنا زورا و عدوانا ايضا - امثال بلال بيه فضل و شركاؤه ..و كذلك رجال المال الجدد الذين لا ينتمون الى اية فكرة او فكر او تفكير و اسالوا المنتجين الجدد ؟؟مكتشفى الراقصات ؟ و حاولوا تفهموا او تفهمونى موضوع او قصة واحدة محترمة ذات مغزى من ضمن عشرات الافلام و المسلسلات التى تغزو بيوتنا و تعلم شبابنا ثقافة ( الافشخانات ) و ( التيكا أنص)؟؟ ثقافة عنوانها ..حاحا ....بالذمة ماذا ستنتج سوى أمثال هذا المهزأ الذى اعتدى على طفلة؟
ثقافة ..كرة القدم ..و يالللا كلنا نقلبها مستكاوى و حجازى و عبد المنعم و حتى لو احمرت كلها مش مهم ..و الناس اتعصبت و ضربت بعض مش مهم ..المهم ننفس احنا عن اللى جوانا و نحس بلحظة انجاز فى زمن غابت فيه انجازات بلدنا ..و طبعا ما حدش من الكتاب دوول بيكتب ان الانجاز سهل يتوجد و اسالوا السادات بداه ازاى و بناه ازاى ..انما الاسهل ..و الاسلك ؟فى زمن عودة الندلة ؟؟هو العودة الى زمن الشعارات و الازدواجية و الحديث عن انك مثقف ابن مثقف - و مش بعيد تالف لنفسك و لاهلك تاريخ فى الوطنية - بفرض ان المدبح كان فى خدمة الوطن برضه ؟ و اول ما تلتفت الكاميرا تسرح مع المكسب السريع الذى يحقق ملايين عنوانها (الواد سيّد و الندلة و لخمة الراس ) و سيناريوهاته مثالاً حياً على الزمن الرديئ الذى تدلّت و تدنّت و ارتكست فيه المحروسة حتى أصبحنا نرى من يغوصون حتى أذقانهم فى الوحل - كهذا السيناريست و ذاك المنتج و أولئك الطبلجيّة و العوالم - و هم يطاولون عنان السماء فى صفاقة و تبجّح.ولم لا؟!!!
أو لم نصبح فى زمن يقال فيه للبلطجة جدعنة و للإبتذال روشنة و للسوقيّة حركنة و يراد فيه الإيهام بأن إبن البلد لا يكون إبن بلد و مجدع إلا إذا نال شهادة زمالة السوقة و الدهماء و أتحف كل من يحادثة بغريب الكلم مبتذل السمات من عيّنة "التيكا أنـّص" و "إسكى برارا را" و "الأفشخانات" و ما ماثلها من مرادفات زرايبيّة إن دلّت على شيئ فإنما تدل على الخلفيّة الثقافيّة التى أفرزت تفاهة و تسطّح و لا مبالاة و تبلّد تلك التى تطل برأسها من هذه الجملة ؟!!رحم الله أيّام حركات التنوير.... فقد أصبحنا فى زمن حركات جديدة بالكلية تمكنت من إفراز مسوخ على شاكلة شلّة السبكى / بلال فضل / سعد الصغير/ دينا /تامر حسنى و التى أتت حتى لا تترك الساحة بالكامل لشلّة إيناس الدغيدى / هالة سرحان / و أى ممثلات من إيّاهم ( من رافعى شعار: "أنا ما بأعملش بوس و عرىّ إلا فى سياق الدراما بتاعة الفيلم ") ...... و من شلة غوغائيّة لشلّة إباحيّة يا قلبى لا تحزن.أفسدت هذه البلد من قليل؟!!!
أم تستهينون بانبلاج فجر حقبة سوداء بزغ فيها نجم الشخوص "الكسر" الذين أصبحوا نجوم المجتمع و مثل الشباب العليا و محرّكى و مهندسى ثقافة و لغة الجماهير؟!!رحم الله توفيق الحكيم الذى قال عندما شاهد الإهتمام الغير مسبوق بكرة القدم لدرجة إنجراف أقلام من يحملون مسئولية القلم إلى تلبّس روح مشجعى الدرجة الثالثة متناسيين مسئولياتهم التاريخية تجاه مجتمعاتهم :"لقد إنتهى عصر القلم , و بدأ عصر القدم"الأنكى و الأشد إمعاناً فى إثارة الغثيان هو تلك الشيزوفرينيا و النفاق و المزايدة على حب الوطن ممن ينهالون بمعاول الهدم فى أساسات الوطن , و ممن يثخنون جسد الوطن بطعناتهم التى تصيب الوعى و القيم و كل ما هو جميل و راقى فى مقتل .... فأى شيزوفرينيا تلك و أى نفاق ذاك عندما يوهمك كاتب من بتوع جرايد المعارضة أنه يذوب عشقاً فى الوطن من خلال ما يكتبه فى زاويته بالدستور و المصرى و غيرها و غيرها و ترى سلوك ثقافة الهبش السريع هو عمله اليومى دون النظر لتاثيره على البلد؟و شبابها ؟يا سادة :
من يحب مصر و يهيم بها لا يسمح لقلمه بأن يخطّ ما يقول من خلاله أنه إن كانت مصر إلى الهاوية سائرة فلا بأس... فلتسر مصر إلى الهاوية طالما كان الأهلى كسبان الزمالك - فهذا ... و هذا فقط... ما يهم-!!!من يحب هذا الوطن فليتفانى فى الإرتقاء به و لا يغرقه فى مستنقع السوقية و الإبتذال مع "حاحا و التفاحة" و "الصراحة راحة و إنت ما بتعرفش" , و لا يسممه بلخمة الراس , و لا يحلّفه بالطرب بالثلاثة , و لا يحوّل شبابه إلى "فكهانية بق" و "وش إجرام" , ولا يجعل أمنيات العودة إلى ماضى الوطن التليد تتحول إلى "عودة الندلة" , و لا يجعلنا نشاهد أعماله و هو "لا يخرج من كوعه" أن يقدم لجماهير هذا الوطن إلا فيلماً واحداً من تأليفه "عليه الطلا" ليجعل المتفرج يشعر بأنه "واحد من الناس" فإذا بنا نكتشف أننا أمام قصة مسروقة بسذاجة من الكونت دى مونت كريستو.يا سادة يارب نفوق و ندرك اننا كلنا مذنبون فى قضية البنت الغلبانة الضحية دى ؟كلنا اما مزدوجوا الشخصية و الثقافة و الافعال و اما ساكتون عن تلك النغمة المجتمعية للاغنياء الجدد و اما غير عاملون على نشر الاخلاقيات بالمجتمع ..و حتى من بدأوا ذلك الخط ..انشغلوا بالسياسة بعدها ..و تركوا الشباب نهبا ..لتصفيق المعارضة ..و كذب روزاليوسف ..و مبالغة الاهرام الحكومية و ابتعاد المثقفين عن الساحة خوفا من ان يحسبوا على احدى الجبهتين ..و سعيا وراء لقمة العيش ؟...يا سادة اما ان نراعى اهلنا و ناسنا و اللى ليهم حق علينا وواجب نحونا و بشكل عام (غنمنا )نراعيهم باخلاقنا ..لاننا لن نسعهم بمالنا -على راى رجل الادارة الاعظم فى هذا الكون النبى عليه الصلاة و السلام - و اما سياكلهم الذئب ..واحد ورا واحد ..و مسيره ييجى علينا الدوور
؟

Monday, July 02, 2007

كان لازم منه ؟

أخيرا ...و بعد كآبة الجنائز و الدموع على رجل وطنى بجد و حرقة الكلام اللى اتقال عليه من الصهاينة الكذابين اللى نفسهم يشوهوا تاريخ اى حد ضربهم على قفاهم ؟ أخيرا تكلم الرئيس حسنى مبارك ..كلمة فى مكانها ووقتها نظرا لسخونة الموقف لرجل وطنى عاش و مات غريبا ..و قال ان اشرف مروان لم يكن ابدا عميلا لاحد و لكنه كان وطنى مخلص ساعد فى تحقيق النصر لبلده و ضرب اسرائيل على قفاها ؟و الحمد لله ان ده كان تعليقى و تحليلى ايضا ...الله يرحمه و يرحم كتيير من البسطاء غيره خدموا البلد و ماتوا من غير كلمة شكر حتى ؟
نقطة أخيرة ..نسيت ان اقول فى المقال السابق ان نفس الموتة ..فى لندن برضه ..من اعلى طوابق ماتها اتنين مهمين زمان ..الليثى ناصف رئيس الحرس الجمهورى سنة 73 و على شفيق مدير مكتب المشير عامر عام 77 ؟؟يا نهار اسود الموضوع تخن قوى ؟و يحتاج حد يكلمنا عنه ؟ حد يبرره ؟ حد يشرحه ؟ بدل ما هم سايبينا عايشين فى الغيبوبة و كل واحد فاكر انه حاز العلم باقطابه ؟ بس يبدو ان وقتها لسه ماجاش برضه ؟ و ان الصهاينة شغالين قتل تمام فى رجالتنا بره ؟و الانجليز بيداروا عليهم ؟و لا عزاء لاسكوتلنديارد؟؟

Saturday, June 30, 2007

عفاريت لندن ؟

عاصمة الضباب ...لندن ...كانت عاصمة امبراطورية لا تغيب عنها الشمس ..و اصبحت عاصمة دولة تغيب فيها الوجوه الهاربة و من ثم تغيب عن الواقع اولا ثم عن الاعلام ثانيا ثم حدث تطور جديد ...انها تغيب من يؤوى اليها عن الحياة ..و لا حس و لا خبر بعد ذلك ؟ و قال ايه .....كلهم انتحروا من الطابق الخامس؟..و قال ايه... كلهم كانوا لوحدهم وقت الحادث ؟و قال ايه...كلهم يتعرضون لضغوط اعلامية اولا ثم شائعات ثانيا ثم يعقبها ..انه انتحر ...او نحروه ؟؟
اقول ذلك بعد حادث وفاة السيد / اشرف مروان ..الملياردير المصرى صاحب الباع و التاريخ الطويل فى عالم السياسة و المال المصريين و لا شك من ارتباط السياسة بالمال و العكس ..فالرجل كان شخصا طموحا بارعا متقد الذكاء ..و لديه هدف مادى عالى جدا سعى اليه بكل قوته ..و كذلك كان فوق مستوى الشبهات ..و الا لما زوجه زعيم كبير بحجم جمال عبد الناصر ابنته ؟و لما سمح له بالعمل فى المخابرات المصرية فى وقته ؟و لما أتاح له فرص التواجد فى امور تمس امن الوطن ...و كذلك استمر الرجل مع زعيم آخر أقوى و اشد حنكة و دهاء و هو الرئيس السادات ..و نال ادوار اصعب و ارقى و اشد فى خدمة البلد ..حتى تحقق النصر الوحيد فى حياة العرب كلهم حتى الان فى القرون الحديثة ..و هو نصر اكتوبر ..و انهزمت الذراع الطولى لامريكا ..و ادركت امريكا ان المصريين بقيادة ذات رؤية يستطيعون فعل المستحيل ..من وقتها و انعقدت لجان تقرب من 300 لجنة لمراجعة اسباب هزيمة القادة الاسرائيلين فى اكتوبر ..و بعضهم لم يجد حلا و لا ردا و بعضهم مات مهموما من الضربة على القفا و بعضهم عايش حتى الان يحقد غلا على اشرف مروان و امثاله من رجال السياسة البارعين وقتها الذين احتالوا على العدو بكل الطرق المعلن منها و الخفى و ضربوه على قفاه ..و سحبوا جزء من البساط الامريكى من تحت قدمه و خدته مصر بالعافية...المهم و ليس دفاعا ..انى لا اصدق ان رجل بذلك الحجم يكون عميل مزدوج لاسرائيل و مصر لا تاريخه و لا اسمه و لا غناه المادى الفاحش اللى كونه ايام السادات من التجارة الدولية فى السلاح و من ثم شركات الاموال ..كل ده لا يجعله محتاجا لاسرائيل فى شىء ..انما القصة يا سادة ..فى كلمة واحدة قالها لما استفزته تقارير الجرايد الاسرائيلية ..و قالتها قبله السندريللا سعاد حسنى ..لما استفزيتها الجرايد المصرية عن علاقتها برجال الثورة و المخابرات ..كلمة سحرية ..حينما يقولها صاحبه ..يخرج ( فرج ) من جحره ..و ( ينتحر) قائل تلك الكلمة..و ايا كان فرج يتبع من فيهم ؟ و مين اللى باعته و مين اللى خباه فى لندن و داراه ..الا ان فرج يتحرك عندما يسمع كلمة احد هؤلاء المشاهير ...حاكتب كل حاجة فى مذكراتى ؟؟( مذكراتى) هى الكلمة السحرية القاتلة ..و لا عزاء للهواء فى لندن الذى يقذف بهم واحد تلو الاخر ..و عزاء فقط للرجال و الستات الشرفاء اللى ماتوا بعد خدمة بلدهم ..و يا عم فرج ..و الله العظيم ما نا كاتب مذكراتى ابدا ..و لو عاوزنى ابطل تدوين ..ابطل ؟ امال ايه ؟ و لو عاوزنى اعلق يفط زى عبد المنعم مدبولى فى ( احنا بتوع الاوتوبيس)على باب الشقة ..تحيا الميثاق ..اعلق ....المهم ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم ..و توبة ياعم الواحد يروح لندن دى تانى ..واذا رحت و الله ما نا طالع فوق الدور الاول ؟ و لا اقولك بلاش الاول برضه لاحسن الهوا جامد هناك ..احسن اركب مترو الانفاق ..و ربنا يسترها معانا ما يطلع ليش عفريت من عفاريت لندن؟مع انهم بيطلعوا للمشاهير بس؟

Saturday, June 23, 2007

عش من أجل من تحب ؟

كلمات كان من الصعب على رجل عملى مثلى يتحرى الاتفاقات و النقاط و ماله وما عليه بالورقة و القلم ان يفهمها او يعيها او حتى يقعد يوم تحت الشجر ياوهيبة ..يفكر فى معناها ....و بقدر ما كنت أتخيل الرجولة عدم انحناء و انهزام أمام أعتى المواقف و الظروف ؟الى أن أدركت معنى لى الذراع ؟و معناها بالبلدى كيف أن يأخذ أحد القاسية قلوبهم رهينة ممن تحب لديه ..ويا ويلاه لو كانت الرهائن نفوسا بشرية...و يبدأ فى فرض شروطه ..و حينما تتمنع و تأبى الانهزام أمامه ...يرمى طوبتك انت ..و يبدأ فى ايذاء الرهائن ..أحيانا يكون الايذاء بالاهمال او الاستبدال او الاستندال معهم ؟- و تبدأ انت تتلوى من احساسك برهف قلوب الرهائن ..و تبدأ انت تقترب شيئا فشيئا و لو انك تضحك على نفسك او ترضى نفسك ..عندما تكون اقتربت من تحقيق مطالبه له ..و لو المادية منها و المحسوس منها ...و ينكسر عنادك على عتبة حبك و احساسك بالرهائن ..و بقدر ما تكره نفسك لحظتها ..بقدر ما تحب انك صنعت معروفا لهؤلاء الاسرى لم و لن يكن ليصنعه غيرك ..و بقدر قسوة الظروف و الطرف الآخر ..بقدر ما تحس انه يمارس عدم احترامك بجدارة ..و تبدأ فى الاكتفاء بعدم الافصاح عن غضبك منه ..و انما تمارس الغضب كبتا و كمدا و حزنا ..و تتقطع فى قلبك أواصره ..و ينهى بيده خيوط محبته مع كل شرط يجبرك عليه و مع كل تعب يتعبك اياه ليبحث عن نفسه و مصالحه غير عابئ بانه ممكن حد فى هذا الزمن يعيش عشان من يحب ؟فقد قرر الاخر ان لا يعيش لحد؟؟فلتتحمل وحدك؟ و بقدر ما هو جميل معنى ان تعيش لمن تحب ..بقدر ماهو أجمل معنى ان تعيش من أجل معانى الحب و العطاء و التسامح ...ملحوظة ..فى غير خنوع و لا قلة احترام ...و لا عزاء للضعفاء فى زماننا ...انما ما يهم أن لا تكون القوة بلطجة و اسلوبا لفرض الرأى ..لانك بعد شوية ممكن تلجأ الى طرق لا تتخيلها لاثبات الذات ..ممكن مثلا تبيع نفسك؟؟بالعند؟؟و حقيقة الامر ان نفسك هى التى ستتعذب و ليس الآخر..و اى حقد أشد من ان تخسر نفسك لكى تعذب الاخرين؟ و اى حب و جمال أحلى من ان تكسب نفسك و تكسب احترام الاخرين ..بان تعيش مرة لمن تحب ..او ما تحب ..او لمعنى الحب نفسه ..تربية عميقة تحتاج من يفهم دوافعها ليرتاح قلبه من الغل ..و يرى آثارها القريبة و البعيدة؟

Saturday, June 16, 2007

للاسف ...زفت ؟

للاسف لم أجد بدا ..من الرجوع للتعليق على السياسة فى حتتنا ...اقصد منطقتنا ..و للاسف كمان لم أجد بدا من التعليق على أحداث الخناقات الجارية حوالينا فى اماكن عزيزة علينا ...و للاسف لم أجد اسما افضل لهم جميعا من ...الحالة ..زفت ؟
و أى زفت اكتر من اللى بتعمله حماس و هى لم تتعلم و لم يتعلم كوادر الاخوان ان يقودوا الامور بحكمة الكبار و لا يدعوا مجالا لحماس الشباب الصغار للتحكم فى الامور؟يعنى كويس اللى حصل فى غزة ؟و قلبوها حرب اهلية وراها ثارات جاية ؟و طبعا ابو مازن عنده حق فى حل حكومة لا تسيطر على شبابها ..و اذا كانت قاصدة يبقى انيل ؟و طبعا الوفد المصرى عنده حق يسيب القطاع عشان أسهل حاجة عند الجميع انهم يتخانقوا و يلزقوها فى المصريين بعد كده؟
وأى زفت اسوا من اللى بيحصل بين الصغار حجما و عقلا فى العراق ..تفجير مرقدين للشيعة ووراهم تفجير مرقدين للسنة ..و لا احترام لاحد و لا احترام لكبير ؟ببساطة قلة ادب ؟
و أى زفت انيل من توتر الجماعات بين لبنان و الفلسطينيين هناك الذين اضحوا يتصرفون تصرف اليائس حتى و لو الى الانتحار من كتر ركنة القضية و تسخين الاعلام و عدم وجود خطة طريق؟
وأى زفت انيل من عدم وعى شبابنا الحالى بكل ذلك ..و جريه وراء استقطاب واحد ..يخليه شايف اما كل اللى الحكومة بتعمله صح او غلط..يا اما شايف ان المعارضين كلهم صح او غلط؟؟و القصة فى السياسة و العلاقات التى تخص الدول تحتاج ثقافة اوسع لان كلها مناطق رمادى و ليست كلها ابيض و اسود...اتمنى الا اجد تعليقا على تلك الحالة الزفت خارجيا ..و ان نركز بس على ما نصنعه بايدينا لنلون لون حياتنا زفت بالداخل ؟استرها يارب من اللى جاى و من حماقات الصغار؟
هو ما عادش فى كبير فى الحتة ؟ولاى مجموعة فى الحتة ؟

Friday, June 08, 2007

و الله و عملوها الرجالـــة ؟

لا تأسفن على غدر الزمــــــــان لطالما

رقصت على جثث الأسود كـلاب

لا تحسبن برقصهاتعلو على أسيـادها

تبقى الأسودأسوداَُ والكلاب كــــلاب؟
و بما ان السوق المصرى يمرض و لا يموت ..و هو سوق كبير ضخم مليان فرص ..و برضه زحمة و مليان منافسة و روتين و عقد ..فانه يصنع التحدى و الطموح و يوجد الفرص للنجاح مثل فرص الفشل تمام بس المهم الاصرار و التحدى و العمل بجد مش كلام ..و لما كان الشهر السادس من بداية التحدى و العمل ..فقد بدأت نتائجه تهل علينا ...و هذا ما نقصده بالاسود ..اللى يشيلوا البلد
و لا عزاء للكلاب اللى بيهدوا البلد ؟

Tuesday, June 05, 2007

يا نايم و الذئاب صاحيين ؟؟

صورة و لا أروع .....مع الاعتذار لمدحت شلبى و شوبير و بكر و حمادة امام ؟
صورة قديمة حديثة ..فيها صاحبنا النايم بينما عرض تاريخه و ماضيه و حاضره للبيع ...مقابل ان ياكل عيش ..و ان كانت لقمة العيش صعبة ..و ان كانت البطالة صعيبة ..وان كانت هناك مشاكل بيروقراطية لا حل لها سوى الصبر و الطموح و الامل و الكد المضاعف ..الا اننا نبقى ..نحب من يعلى صوته و نخشى من يتحدث بحدة عن السلطة ..و نحترم من يلقى لنا كلمتين عن حقوقنا ...و نصف من يتحدث بالانجازات انه لسان الحكومة و من يتحدث بالللى جاى انه عميل للامريكان ..و لا ده سليم و لا ده سليم ..انما الاكيد ان شيئا ما جوه الانسان المصرى اختلف ..عن فترة بعد انتصار 73 شيئا ما اختلف و تراكم فى الشيوخ و الشباب الان ..اسمه اشتكى على قد ما تقدر ..يمكن امورك تنحل بايد غيرك؟ و اذا لم تحل ؟فستكون رميت التبعة من على ظهرك و مانتش مطالب انك تلاقيلها حل بنفسك و بعرقك؟ و اذا ما رميتهاش حاتكون لقيت اللى يعطف عليك و يشاركك وجدانيا و تفضفضوا سوا؟ و اذا ما لقيتش اللى يفضفض معاك ..حاتلاقى واحدة معجبة بالكلام الكبير اللى بتقوله ..و تسميك زعيم العشق و الهوى ..و مع الاعتذار للسقا ..الا ان المصرى فى فترة الانتصار كان غير كده ..و رحم الله الانجليزية اللى قالتلى يوم رأتنى ابحث فى الخريطة عن العنوان بنفسى و لا اسال ..فقالت
TYPICAL EGYPTIAN ?
يعنى مصرى اصلى ..اللى بيتعب لغاية ما يلاقى ضالته ...مش كتير الحكاوى و الشكاوى ؟و اسالوا البلوجرز عن ذلك؟بس و النبى مش تستاهل جايزة احلى صورة ؟ لا و ايه ؟ عارضهم زى السجاجيد ؟ماكانش يعرف يوم ما اتصور انه حايبقى مليونير؟ما هى الدنيا كده احياء زى الاموات و اموات اغلى من الاحياء ..وعلى راى عم جاهين ؟
خرج ابن آدم من العدم قلت : ياه
رجع ابن آدم للعدم قلت : ياه
تراب بيحيا ... وحي بيصير تراب
الأصل هو الموت و الا الحياه ؟
عجبي !!!


Saturday, June 02, 2007

النكسة و انسان مصرى؟

تطل علينا برأسها القبيح -كعادتها منذ اربعين عام-ذكرى مؤلمة ...لهزيمة الحقت ببلادنا العربية و خاصة منها مصر الرائدة وقتها ..و رغم اننا لم نعاصر الموضوع كله ..و رغم ان بعضا منا فقط هو من اهتم او قرأ او سمع عنها ..و رغم ان اعلامنا الجرىء الجميل صاحب برامج الفتاوى الكثيرة و الكليبات المثيرة و محاولاته المستمرة لبناء جيل واعى راسى جديد يعرف تاريخه و يتعلم من ماضيه لمستقبله بدلا من رسم الوطنية على وشوش الناس فى مباريات الكرة و بس ؟و رغم ما سمعته من اباءنا كثيرا ان تلك الهزيمة تحملها جيشنا و هو منها برآء ..لانه لم يحارب اصلا؟ الجنود على جبهة سيناء كانوا مستعدين للتضحية بكل نفيس و غال من اجل تراب مصر و كانوا قبل و بعد هذه الايام الستة -ملخص النكسة- يذيقون الاعادى عمليات فدائية قاسية ملتهبة ..و لكنهم أخذوا على غرة ..بمعنى ان الهزيمة كانت سياسية من قيادة لم تدرك ماذا يحاك بها ؟ و كان همها الخارجى الدعائى اكبر كثيرا من دورها لحماية ترابها الوطنى؟ و ايا كانت مزايا و عيوب كل عصر ..فان اكبر سوءات تلك الحقبة هى نكسة 67 التى يجب ان نتذكرها الان ..و الغريب اننا لم نقرأ أى مؤرخ يكتب و يحكى لنا اسرار النكسة و اسبابها و دروسها حتى الان ؟ و هو ما يستحيل فعله الان لان اغلب من عاصروها قد ماتوا ؟ و ياريت نلحق الدرس ده و نؤرخ لانتصار 73 قبل ما يموتوا اصحابه ايضا ..و سايبينا فى الغيبوبة بين الاتنين ؟ اتمنى من الله ان الكبار الذين يلعبون بالملايين الان من دم من استشهدوا قديما لتوفير مناخ آمن للبلد دى ..ان يجدوا وقتا لاطلاع الصغار ..من الجيل القادم ..ما هى مصر؟ و يعنى ايه انسان مصرى ؟ و يعنى ايه حب؟ الحب ارتبط قديما بالنيل وقت العصارى -مصرى-و الزرع و الحصاد -برضه مصرى- و روى زهور المحبة-برضه مصرى- و اللقا و الفراق و القسمة و النصيب و القضاء و القدر - على انغام عبد الحليم ..مش حارضى ابات مغلوب --ده الاصرار المصرى ..و موجات نجاح المصريين قديما فى الخارج ..لانه مصرى -مش بهدلته حاليا لانه خارج هربان منها؟-الفارق اللى جعل النكسة هى انتصار 73 المذهل الذى يدرس حتى الان ..هو فقط فرق الانسان المصرى لما يلاقى حد يصحى فيه يعنى ايه مصرى؟ لما يلاقى قيادة معتزة بالعباية الفلاحى ..و الله يرحمك يا سادات لما قابل كيسنجر فى ميت ابو الكوم ..و بياكله الفطير المشلتت بايده ؟ اعتزاز انسان مصرى ...يارب احنا نفتكر ..و اللى ورانا ..اللى بقوا يائسين من عيشتهم من كتر كلام المعارضة و كتر تهليل الحكومة ...يفوقوا ان المصرى اساسا وسط بين الاتنين ززمنحاز لمصلحة بلده ..حتى لو كانت مع الجن الازرق؟...يارب اكون وضحت

Thursday, May 31, 2007

عملنا ضجة حول تصدير الخدامات

الحمد لله بدانا الضجة من هنا ..و وصلت البرلمان ..و ربنا يسهل و نشوف الست عيشة بتعتذر ؟
الشرف اهم من لقمة العيش يا ماما عيشة؟

Saturday, May 26, 2007

الكيل طفح يا ابلة عائشة ؟

الست الوزيرة المحترمة التى فعلا اقدرها لانها وزيرة العمال و هى منهم ثم اصبحت وزيرة و هى هادئة الطباع تذكرنى بكل أم و عزوت موضوع تدخلها لحل مشاكل العمال بامومتها لهم و احساسها بمشاكلهم ..و لكن يبدو ان عرق اللجان النقابية ناهيك عن التحمس لحل مشاكل المرأة المصرية الغير مدروس ؟و الحقيقة انها لو بتحل مشاكل العمالة كلها و بتسمع لاطراف المشاكل بلا تفرقة و بلا محاباة سياسية للمرأة ؟لكانت أوقفت المعاش المبكر الاجبارى الذى يلجأاليه المستثمرون بعد الخصخصة و شراء الشركات ؟حيث يعرض على - النفر منهم من خمستاشر لعشرين الف جنيه و يتقاعد ..و اذا مش عاجبه يروح يشتكى للست عيشة ..هكذا قالها لى أحد موظفى الشركات المباعة بالمحلة و الذى يقضى وقته الان بين القهوة و الخناق مع ولاده و مراته و بين احلام تضييع الشباب ؟ بلا حل ؟ و الغريب ان الست الفاضلة ..ام الكل ..قررت ان تتبنى حل مشاكل المرأة العاملة ..التى لا زلت اردد انها مش عارفة هى عاوزة ايه من ساعة ما رجعت من الخارج ؟ لا هى ظلت شرقية محافظة تتاخر بمزاجها خطوة خلف راجلها فتنال حمايته و جدعنته ؟ و نتيجة لذلك قلت الجدعنة ؟ و لا هى التى تحررت تماما مثل الغربيات لان المجتمع و حتى دفئهم الداخلى و احساسهم بتوزيع الادوار الحقيقى فى المجتمع - و ان اختل حاليا - لن يسمح بكده ؟المهم و بعيدا عن تحليل واقعنا ..ذهبت السيدة الفاضلة تحل مشكلة بطالة المرأة المصرية بانها تعقد لهم 120 الف فرصة عمل عند الاسر السعودية كربات بيوت و مديرات منزل و كوافيرات و طباخات ..اى و الله ..و اللى مش مصدق يقرا الاهرام اليوم ؟؟و هى تدرى او لا تدرى ما تلاقيه العمالة الاجنبية فى السعودية و خاصة السيدات من معاملة فى السعودية؟ و اللى ما يعرفش انها تبيع اعراض المصريات مقابل لقمة عيش ؟ و اللى ما يعرفش انها تسمح لحالة جديدة من الفوضى بالحدوث فى البلد ..يسال اندونيسيا ليه بطلت تبعت خادمات و مديرات منزل و مربيات للسعودية لمدة عامين كاملين ..بعد أن تكررت حوادث اغتصابهن عنوة داخل المنازل - و ليس تحرش بس- و اخرها من عامين ..اغتصبها و لما افتضح امرها ذهب بها لطبيب اجهضها ..و لما اصيبت بنزيف ..رجعها بلدها على اول طيارة و لا حياة لمن تنادى؟و الغريب ان السيدة الفاضلة الام الراعية المربية تسمع ان السعودية الان بتطفش الرجالة المصريين على حد قول مسؤوليها ..و بدون ان نسالها هل وجدتى لاحد منهم عملا اخر فى اى بلد ...هل فكرتى اذن لماذا يرغبون فى الستات بس ؟ و 120 الف ؟ و ما هى نتائج ذلك على اتزان الدخل فى أسر ..الرجالة فيها راجعين يقعدوا على القهوة و الحريم حايتغربوا يجيبوا عملة صعبة و يصرفوا عليهم من شقاهم ؟ صحيح ..فى مجتمعاتنا ..بقى ما حدش بياكلها بالساهل ...بس للدرجة دى و بدون دراية بماذا يخطط لكى و لاولادك ...يبقى الكيل طفح يا ست عيشة ؟

Thursday, May 24, 2007

وطنى و الحب و اشياء أخرى؟

أحيان كثيرة ما يختلط الحب العاطفى مع حب الطموح مع حب العمل مع حب أشياء أخرى ..و الدنيا مشاغل..بعد شوية الشيلة كلها فى صندوق ..حاجة تعيش على حساب حاجة..اذا كنت مهتما مثلا بعملك أكل من وقت الحب العاطفى و اسالوا كثيرا من رجال الاعمال الحاليين ..و اذا كنت مهتما بحبك لوطنك مت شابا من العشق و الوله و اسالوا كثيرا من السياسيين ..و اذا كنت ملحا فى طلب المعالى و عشق العلا ..كرهك الاقربون و تحايل عليك المبعدون و كل يغنى على ليلاه ..و ياترى ما هو الحل ؟ تعبت من التفكير فى حل يقسم الصندوق بالعدل ؟؟؟الطموح و السعى و طلب المعالى يعمر الكون و يخدم المجتمع و الناس ..بينما الحب و العواطف تحرك شجونك و تشعرك انك لا زلت بنى آدم ذو قلب ينبض و احساس يشعر و أحضان تحيي الآخرين بدفئها ..و حب اللعب و الخيال و الدلع و الدلال ينفس عن النفوس ما فيها من كلل و تعب ؟ و لكن و لان و علشان ...زماننا افتقد العدل منذ زمان ..فعليك ان تختار ..اما الاحساس و الشعور و الدفا و القرب ..و اما العمل و الطموح و الوضوح و العلا؟ خياران احلاهما مر ..و لا يلتقيان ..الا اذا توقفت فى منتصف الطريق ؟و لا اللى فوق شافوك و لا اللى تحت سمعوك؟دلونى بالله ؟قبل ما ابطل الاتنين ؟ و ساعتها لا حاننفع كده و لا كده ..و الخوف السياحة تنضرب ؟

Saturday, May 19, 2007

لامؤاخذة يا عمو عزيز؟

انتقد الدكتور عزيز صدقي رئيس الوزراء الاسبق تراجع مصر عن تنفيذ الجسر البري مع السعودية وقال: ان هذا التراجع يعد دليلا علي ان مصر فقدت استقلالية القرار ؟واضاف ان اعلان السعودية عن وضع حجر اساس الجسر خلال الايام الماضية كان دليلا علي ان القاهرة والرياض اتفقتا علي كل شيء بشأن هذا الجسر، كما ان اعلان مصر رفضها للبدء في تنفيذ الجسر يعتبر تراجعا، حسبما ذكرت جريدة الوفد وأكد الدكتور عزيز صدقي ان التراجع المصري بشأن الجسر أمر يثير العجب وقال: التراجع يعني ان مصر تعرضت لضغوط قوية من جهات خارجية، ومادمنا قد استجبنا لتلك الضغوط فهذا دليل علي ان مصر فقدت استقلالية القرار لدرجة انها تستجيب لضغوط امريكية واسرائيلية، وتتراجع عن تنفيذ مشروع سيحقق فوائد اقتصادية وسياسية بلا حصر لمصر والسعودية والوطن العربي كله وحذر الدكتور صدقي من ان تراجع مصر عن تنفيذ الجسر سيؤثر سلبا علي العلاقات بين مصر والسعودية وقال: اتوقع ان تشهد العلاقات المصرية السعودية توترا خلال الفترة القادمة، وعلي القيادة السياسية في البلدين إدراك ان هناك من سيسعي الي زيادة هذا التوتر وأوضح الدكتور صدقي ان تراجع مصر عن تنفيذ الجسر يكشف ان الارادة الوطنية تمر بحالة ضعف خطيرة وقال: عام 1956 استطاعت مصر ان تتغلب علي كل الضغوط والتحديات الدولية، وأصرت علي البدء فورا في انشاء السد العالي، والآن صرنا عاجزين حتي عن انشاء جسر مع دولة عربية شقيقة ستتحمل هي تكلفة انشائه وهذا التراجع يحمل اهانة لمصر وشعبها ...؟
و الحق يقال ان هذا الرجل وطنى اخر وطنية و لا مزايدة على ذلك ..و اسالوا اباؤنا اللى عايشين يعرفوكم من بنى نصف مصانع مصر ايام عبد الناصر التى لا زالت مفخرة لنا ...و ان كنا نعرف ان هناك ضغوطا تمارسها الدول العظمى من وقت للتانى حتى تحصل على ما تريد ...حقها يعنى ...الا انى اختلف مع عمو عزيز فى هذا التحليل الذى ينطلق من منطلق قومى عربى أكل عليه الزمن و شرب ؟ و لم تعد السعودية و لا غير السعودية تعبأ به ؟ و لم يكن ابدا دافعها من وراء انشاء الجسر و تحمل حسابه ؟؟انما الدوافع متعددة منها ..فى ابسط شىء انها تعمل معبر سياحة لمواطنيها ..مش لعمالك اللى هما بيتعاملوا درجة تانية هناك..الا من رحم ربى...و منها ابعد شوية هدف دعائى للنظام السعودى اللى صدق نفسه زى ما قلت و اعتقد ان مصر دورها غاب و هو ليه القيادة و ده كلام مش مضبوط ؟و منها فى الاخر انه يحرج النظام المصرى اللى ساكت ادبا من فترة مش خوفا ؟؟و قد يكون حالنا عالميا و اقليميا الان منحسر ..صحيح ..زى كتير غيرنا ..بس باى حال ليس هذا هو الوقت المناسب لمخاطبة مصر يا سعودية بمثل تلك الاجراءات ..و كذلك ليس هذا الوقت المناسب لمداعبة مصر يا ايران بمثل هذه التصريحات عن عودة العلاقات ..و للاسف اجدنى متفق مع الحكومة تماما فى الموقفين هذه المرة ..مع تحفظى على ضرورة وجود معلم يعرف يوصل الكلام ده ليهم بره ؟؟و سامحنى يا عمو عزيز ؟طلعت منك أوت المرة دى؟

Wednesday, May 16, 2007

الست أم ينى ...و حاجات أخرى؟

كثيرا ما كتبت عن أن البلاد المتميزة بحجمها و عمق ثقافتها الضارب فى التاريخ زى مصر ..أو اى بلد ليها تاريخ متعدد الاعراق زينا عمل حضارة هى من مكونات التراكم الثقافى ده - تلك البلاد يجب ان تتمتع بالتعدد و السماح بوجود و قبول الاخر و التعايش معه و التعامل معه ووجود مساحة للخلاف معه دون تشنج او تعصب او تحزب او يانا يانت ؟و كل ما يؤدى لذلك من فكر مريض و رغبة شخصية فى الظهور على حساب وجود الاخر و رغبة شخصية فى المكسب على حساب الاخر و غيرها من الدوافع المريضة ..شىء قصير النظر و قصير الاجل ..و أول ما يضر ..حايضر بلدنا ...و كان المثال الحاضر دايما فى مخيلة اى مثقف عن التعايش المصرى قديما هو الست ( أم ينى) المسيحية فى بيت مسلم التى تطلب جيرانها و تساعدهم و يحضروا معاها افراحها و اتراحها بالكنيسة ..بلا تشنج؟؟و كان المثال الحزبى ..وجود الوفد فى دور كويس ..ووجود الاحرار فى دور كويس ..ووجود الاخوان فى دور ليبرالى عن الان ..ووجود السلطة والبرلمان ..و حياة تتقدم حتى ان أى محل أو توكيل فى العالم كان بيفتح فى لندن الاول و بعده فى القاهرة ..و شوفوا افلام الخمسينات تقولكم ...و كان اهم مثال فى نظرى يعبر عن حلاوة مصر امام الاشقاء العرب ..ده اذا كان فيه اشقاء الان ..هو الاهلى و الزمالك ...تنظر الى المدرجات تلاقى دوول يمين و دوول شمال يشجعوا و يصيحوا و ساعات يسيحوا ..بس ابدا مفيش حرب على باب الاستاد ..زى اوروبا المتعصبة مثلا ؟؟و كان و لازال نجوم الفريقين نجوم مجتمع ..لان العبرة بالرمز ..الذى يحمله التعايش بين اهلى و زمالك ...و بصرف النظر عن اغلبية مشجعى الزمالك من المثقفين ..و هم اقل عددا ..و اغلبية مشجعى الاهلى من الطبقة العاملة و هم اكثر عددا ..الا ان الاتنين متعايشين ..و اى اصوات الان تنادى بتحويل مصر الى نادى واحد ..اصوات جاهلة ..ماتفهمش الرمز من ورا الكلام ؟ و اى اصوات تنادى بوجود حزب حاكم واحد و تهميش الباقيين برضه اصوات مغرضة حتى لو خلوهم اتنين ..مصر تشيل عشرين حزب يطرحوا برامج حقيقية للانجاز و التطوير ..و تبقى شرعية الانجاز ساعتها حتى لو بالتعيين ...مش مشكلة ..لان لعبة الانتخابات عندنا مش نزيهة قوى ..يبقى بقاء الاكثر انجازا هو المطلوب الان ...فى مصر كلها ..و فى الاحزاب كلها ..و ليه لا فى الزمالك كمان ؟ يارب يسمعونى المختصين و اولهم السيد رابسو - اقصد نظيف جدا - و اخرهم السيد وزير الرياضة .. وليعترض من يعترض وليذهب الى الجحيم من يريد ذلك ، فنحن نريد غربلة ( للمشتاقين ) .. نريد رؤية اقنعة تتساقط اذا ضاعت المصالح وتلاشت ..وأعلم بأن اصواتهم ستكون ضعيفة لانها صادرة من افواه امتلأت سمسرة وعمولات ، وابدان لا ضمير لها وان وجد فقد مات ! .. ارحمنا يارب ...و حتى لا اضيع وقتكم فى مقالات تانية زى عمامنا بتوع قضايا و أراء فى الاهرام ..اللى ماحدش بيقرالهم : ازود نقطتين بس :
الاولى : ليه ما تبقاش محاكمة الواد المهندس بتاع الطاقة الذرية علنية -فى اغلبها يعنى - خلينا نسمع هو ليه معجب باسرائيل ؟
الثانية : ايران مستعدة ترجع العلاقات مع مصر ..ليه لا ..احسن وسيلة للضغط على امريكا الان هى التلويح بتلك الورقة ..اه ..بس تلويح بس ..يعنى بقين حلوين من الخارجية النايمة ..و بدون افعال ..كتير البقين؟؟
الثالثة : الدكتور الفاضل على جمعة عمل بروتوكول تعاون مع البنك المركزى ...قد ايه الراجل ده ماشى باسلوب علمى متحضر ..يارب يطول عمر امثاله فى المنصب ..و ما حدش يجيب سيرته بالبطال فوق؟

Tuesday, May 15, 2007

كلاكيت تانى مرة ..مع الخمسينات

لفت الايام من الشقا و التعب ..و الجرى و الاخد بالاسباب ..ووصلنا لنقطة جديدة عندها اتقابلنا تانى مع جيل الخمسينات ..و ما ادراك ما دار ؟الناس تتغنى تتسرع ...اى و الله ..الراجل بعد الملايين ..جاى بنفسه ..و حواليه ستة من اعوانه ..لاحسن ناخد منه البيعة و ناكل الاكلة ..و رغم انها لا تعنى له شىء الا انه الغل من قيام جيلنا بان يحل محله فى السوق المصرى ...و عنده استعداد يموت و يقتل فى سبيل ذلك ..و اللى مش مصدق ييجى يشوفهم و هما بيخسروا عشان يخسرونا ؟؟؟على اى حال ..و بعدما قلنا لا عواطف و لا عزاء لاخلاقيات العمل فى السوق المصرى ..نسيت اقول ان دقن صاحبنا طويلة ..و نسيت اكتر العن كل واحد بيتريق على اللى فى السلطة انهم مش عاوزين يغيروا و يبدلوا ..لانه هو مش مستحمل حد يقوم جنبه ..مش يحل محله ؟مش مجنننى غير كتر كلامكم يا جماعة ؟ و نفسى اشوفله فعل؟ المهم انه رب ضارة نافعة ...الدعاية انتشرت فى السوق كالنار فى الهشيم ..و بقوا يقولوا الراجل اتجنن و نازل بنفسه يخطف اللقمة؟و اللى يقول الشاب بلمسة هزم الخمسة و غيرها من تقليعات الدعاية ...و الباب مفتوح للى عنده شعارات جديدة فى غيظ جيل الاعمال المنتفعين من ذوات الخمسينات ؟ياللا الباب مفتوح لانى مش ناوى ابطل اغيظهم ..قصدى ابطل شغل صح؟

Sunday, May 13, 2007

العبد لله و السياسة الخارجية؟

يبدو ان موضوع حلمك يا شيخ علام بيتحقق معايا الايام دى؟ و اللى مش مصدق ...يقرا مدونتى عن ( تجربة بلد حى يتفاعل ) و انى توقعت ان أردوجان من فطنته لن يرشح نفسه ؟و قد كان بعدها بكام يوم ...بس الغريب انى انكشف عنى الحجاب المصرى كمان ..و كتبت ( حينما يخفت صوت الفكر من كام يوم )عن خفوت صوتنا لدرجة ان السعودية قررت تعمل جسر بينها و بين مصر ..و لو من طرف واحد بعد ما صدقت نفسها ان لها دووور اقليمى؟؟و تعالوا نطالع تصريحات الرئيس اليوم ..فيها رفض مصر لاقامة جسر سعودى الى شرم الشيخ ؟يا نهار ابيض ...مش ناقص غير انى اقلد عادل امام و اتوقع حوادث الشوارع و القطارات ..بس فين حسين فهمى ..قصدى المسؤول اللى يطاوعنى...يا سلام و ابقى ساعتها سلطة و الله ؟ اظاهر انى صدقت نفسى ..و حلمت بالسلطة اهو؟ادى عيب الطموح ..؟هما اكيد صدفتين حققوا لى سبق صحفى و السلام ..و لما يتكرروا حاعلق تانى؟ حقى ؟و لا مش حقى ؟ مع الاعتذار لنور الشريف ؟؟

Saturday, May 12, 2007

انتهت المهلة ..؟

انتهت المهلة التى كنت قد حددتها مع نفسى و ان أحس بها الطرف الاخر ام لا ..و اصبح خيار الوحدة مع العمل و الحياة و ظروفها هو فقط المتاح و رغم احترامى لارادة كل واحد زى احترامى لحريتى الشخصية تماما ..الا انى احيانا من فرط صراحتى القاسية على نفسى اردد صدق ما قاله جاهين فى احدى رباعياته :
وقفت بين شطين علي قنطــــــــــــــــــرة
الكدب فين و الصدق فيـــــــــــن يا ترى !
محتار ح اموت .. الحوت خرج لي وقالي
هو الكلام يتقــــــــــــاس بالمســــطرة؟! ...عجبى
المهم و لانى عارف انى ودعت عالم العواطف من زمان - مصيبة ليلزق فيا الاتهام ده و ما لاقيش اللى يرجعه - المهم خلينا فى تحليل السقطات و اللقطات فى الاحداث اللى حوالينا و اهى فضفضة سقيلة من العبد لله ؟
الاولى : يعنى ايه شرعية ؟انا اعرف باب الشعرية و باحب الشعرية بس الشرعية واضح انها حاجة تانية ..الاعلام فى بلدنا -زى الاعلام فى تركيا تمام - همه يستند الى الشرعية الليبرالية او قل الراسمالية او قل العلمانية التى تعطي السلطات الحق فى تولى الكراسى دون مرجعية لشىء ؟؟و اذا كان فى البلاد اللى اخترعتها -زى عمتنا امريكا - المرجعية للشعب ..هو اللى يشيل الحكومة و يحاسبها ..فان فى بلادنا ..البرلمان لعبة فى ايد الحكومة تحركها كما تشاء و بالتالى مفيش مرجعية ؟و لا شرعية بقى ؟لان الشعب مغيب ؟؟حينما اراجع تجربة تركيا ..و الاقى ان الحزب الحاكم الحالى بقيادة اردوجان - الذى اصر على تسميته تلميذ السادات - و انه حقق فى خمس سنوات انخفاض فى البطالة الى الخمس و ارتفاع فى الصادرات الى الضعف ..و انتشرت الحريات بشهادة حزب الوطن الام ..و الادهى و الامر انه رغم ان كل رؤساء تركيا السابقين لم يتم انتخابهم ب 367 صوت مثل ما هو مطلوب من الحاج جول بتاع العدالة ؟ و انما ربع هذا الرقم ؟ و رغم ذلك و لفهم اردوجان انه دخل لعبة ديمقراطية محكومة بناس تانية لازم يمشى جوه اطارها ..فهو لم يزمجر و لم يصرح و لم يغضب من عدم اعتماد نتيجة البرلمان باقل كام صوت بس - زى اخواننا بتوع مصر ما كانوا حايعملوا لو وضعوا فى نفس الموقف - و انما قرر انه يكمل اللعبة للآخر ..حتى لو اختاروا شخصية تانية ..و لا عزاء للشرعية فى بلادنا ..اعتقد ان الاولى انها تبقى شرعية الانجاز..اللى ينجز ..اهلا و سهلا بيه للمصلحة العامة مش مجرد كراسى؟و حروب من الطرفين ؟للسيطرة على الكراسى؟
ثانيا : مواضيع الجواسيس اللى كترت دى ؟ احساس العبد لله بيقول ان واحدة صح بتاعة الواد الملعون العطار ..و التانية وسعت شوية بتاعة عمنا المهندس اللى راح اتصور قدام السفارة الاسرائيلية؟..هو احنا عندنا نووى ؟ و لا بيحاسبونا على البلح؟
ثالثا : تجربة فرنسا هانم ..تثبت -للى مش واخدين بالهم من سيطرة امريكا المتنامية على العالم- ان كله سلم لها و خلاص ؟منذ مجىء الست ميركل الى المانيا و الان الاستاذ ساركوزيه فى فرنسا حاينتهج نفس النهج فى الارتماء فى حضن امريكا ..و ربنا يستر من اوروبا الجديدة ؟
رابعا : موضوع حماس و فتح شكله اتفتح تانى..طبعا ..صراعات لها جذور عقائدية و طائفيىة و دينية و قصص لا تمحيها شوية فلوس بتدفعها السعودية و قراءة الفاتحة؟الموضوع محتاج فكر يعالج فكر ..و هنا لن يجدى الا تطوير فكر مصر ليخرج بره..نفسى نصدر فكر -زى زمان-؟
خامسا: لنا عودة لشاننا الداخلى لما نخلص من المناقصات ..و لحديث مناقصات مصر شجون و اتون - سياتى موعدها ..المهم ان الشاطر يتوقع الخطر قبل وقوعه ..و ما اظنش اسرائيل حاتسيبنا فىحلاوة جونا شوية كده؟ادينى سمعت خبر اعتداء مسلمين و مسيحيين امبارح بالجيزة؟ و القصة تحتاج اعمال الفكر من الطرفين ؟ المسلمين لازم يهدوا بدون تشنج و المسيحيين لازم يعقلوا بدون تسخين من حد؟و ربنا يسترها
مش الكلام ده ألذ من العواطف و النبى؟

Tuesday, May 08, 2007

خالتى فرنسا ؟

انتهت انتخابات فرنسا ..و كانت سجالا بين مرشح اليمين المتشدد اكثر منه محافظ و هو ساركوزيه --بزيادة الهاء على راى الفرنساويين - و الست الدلوعة روايال مرشحة المعتدلين الجدد و حبيبة الغلابة و المهاجرين و اللى ليهم عشم فى فرنسا و اسم البنية على اسم الشامبوهات الفرنسية و الله ..المهم ان صاحبنا المتشدد فاز..و كعادة اللعبة الديمقراطية ..بفرق 3-4 % بس ...و ده ليه مغزى كبير عن الجماعة اللى مستنيين السقطة و اللقطة زى حالاتى ؟ لان معناه ان كل مجتمع حر بيتكلم زى ما هو عاوز و بيقول الاراء المؤيدة و المعارضة و حتى غير ذات القيمة منها ؟ زى رعاية الكلاب مثلا ؟ و لكن فى الاخر ..الحرية ليها فايدة ان الكويس بيستنى على السطح ..و اللى فيه مصلحة البلد بيبقى فوق ..و الباقى كله تحت..رغم كل احلام المهاجرين و احلام الجعانين ؟ الا ان الفرنسيين فى الاخر اختاروا مصلحة بلدهم ؟ يارب ..شوية حرية ...بقى ؟
ملحوظة : للمعلومية ..أصل عمنا ساركوزى مهاجر قديم ..من جد مجرى ..و جدة يهودية يونانية ..من مهاجرين الاندلس زمان ؟ و بكرة نسمع أمال العرب منه ؟ ما هو ماحدش بيقرا؟ده بقى اللى خدناه من الحرية؟بمفهومنا ؟ماحنا مايفرقش عندنا تجربة فرنسا من خالتى فرنسا؟؟

Sunday, May 06, 2007

مالقوش فى الورد عيب؟



حجة غريبة و جديدة ..اخترعها عمنا متكىء ..و معرفش متكىء على ايه ..يمكن قدرة بلاده على تدويخ امريكا فى العراق ؟المهم انه اخترعها لكى يخرج من قاعة العشاء فى شرم الشيخ عشان ما يقابلش الست كوندى الجميلة ...بحجة البنت الغلبانة اللى صورتها محطوطة دى وواضح انها مش احلى من كوندى و لا حاجة و العياذ بالله و كمان افقر منها لانها من اوكرانيا ..و بالامارة كان مش لاقية فلوس تكمل الفستان و تغطى الديكولتيه ..قامت اشترت ايشارب حطته على صدرها تغطيه و قعدت تعزف الكمان ..صاحبنا مالقاش حجة غيرها و غير فستانها الاحمر علشان يخرج بيه من القاعة ؟و كسر نفس البنية ؟طيب بالذمة ده اسمه كلام ؟ امال لو كان المؤتمر انعقد فى شوارع القاهرة العامرة و جابوا لو الست جمالات- و ما اكثر -"الجمالات "فى مصر - كان قعد بقى؟ياراجل ..قول بقى ان ما لقوش فى الكمان عيب قالوا احمر الفستان؟

و الله لو بايديا ...اعين اوكرانيا رئيسة لمجلس الامن ..و أغير علم بلدنا يبقى كله أحمر..ياللا جبر الخواطر على الله؟

حينما يخفت صوت الفكر؟

عندى خبرين و للاسف خاصين بجار عزيز و له ذكريات عزيزة على قلبى شخصيا و له بعض التقدير الدينى لدى كثير من المسلمين و هو السعودية ..الاول بيقول ان الأسبوع المقبل يبدأ إنشاء الجسر الذي يربط بين مصر والسعودية ويبلغ طول الجسر ‏50‏ كيلومترا بتكلفة ثلاثة مليارات دولار ويستغرق تنفيذه ثلاث سنوات وأن الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين سيضع الأسبوع المقبل حجر أساس المشروع‏، حسبما ذكرت جريدة الأهرام وأوضح أن الجسر سيربط بين رأس حميد بمنطقة تبوك في شمال السعودية وشرم الشيخ عبر جزيرة تيران‏...و تعليقى ينبع من التاريخ و عم هيكل شاهد عليه ..ان ايام ما كانت الظروف الدولية و كذلك السياسة الخارجية المصرية و ايضا الفكر المنتشر من مصر للخارج فى أوج قوته ..أيام ناصر و السادات و مصطفى خليل و زكريا صدقى و حتى عمرو موسى ...كانت فكرة الجسر مطروحة و كانت السعودية ترفض و باصرار ..؟و حتى الاردن رفضت فكرة جسر يربط ينها و بين مصر مرورا على ارضها فى الضفة الغربية ..خوفا من صلة متوقعة بمصر ... و الان لا نظن ابدا انها توافق و تبادر بانشائه من أجل عيون اللى ماتوا فى العبارة ؟؟أمال ايه يا عم الفيلسوف ؟؟
اسمع الخبر التانى الاول ..ان السعودية ترعى اتفاق مصالحة بين السودان و تشاد ..اللى هما جيران مصر و حوض النيل و الذى منه ..فى محاولة منها لفرض تواجد بالفلوس ..فيما اختفى تواجدنا الدائم بالفكر و السياسة و الحنكة و تحقيق المصالح حتى فى افريقيا ..و الله يرحم ايام ما كان المقاولون العرب و شركة النصر للاستيراد و التصدير ليهم فروع فى كل افريقيا و العرب مش مجرد شركات لا سفارات ..أيام ما كانت ( القوة الناعمة ) لمصر موجودة ..و كله عامل حسابها ..و عندما يخفت صوت الفكر ..يبرز المال و سلطانه و هو ما يحدث بره مصر الان من دول زى السعودية و جوه مصر من الراسماليين الجدد - لخفوت صوت المثقفين المعتدلين بمصر- أو قل الليبراليين ..و انقلاب الموضوع الى حكومى و معارض و بس ؟؟ و هو وضع لن يدوم لان الفلوس لوحدها ما تصقفش ..و سيعود دور الفكر بعد جيل اتنين تلاتة ..ساعتها اصحابنا اكيد ..حايقفلوا الكوبرى ..بحجة أنه يؤثر على مواقيت الصلاة فى السعودية ؟أو ينشر الرذيلة ؟و العياذ بالله ؟‏

Saturday, May 05, 2007

واحدة تانية ؟

غريب شأن ذلك المخلوق المعجزة ..الذى يدعى انه قليل الحيلة كثيرا دون دليل سوى على قوتهم الناعمة على راى عمنا هيكل ..و غريبة هى أمورهم أيضا ..اذا انت دققت و مققت و كانت تصرفاتك غيرة و حيرة و كل يوم نقار و شجار و حب و انتحار ..قالت بتخنقها ..بتتحكم فيها ..كفاية بقى يا سى السيد؟ليه ما تبقاش عصرى؟ هو انت ماوراكش غيرى ؟هو انت مش واثق فيا ؟ورايا فى كل صغيرة و كبيرة؟و اذا انت كبرت دماغك و مارست الخبرة و حنكة منتصف عمر الشباب الى الشيوخ و علقت على المهم بس و تركت لها اطارا من حرية الفكر و العمل و الذهاب للاهل و الانشطة الخيرية قالت لك انت رامى طوبتى يا راجل انت؟ انت مابتسالش عليا ابدا؟ مفيش ازيك وحشتينى؟و لا ما بتغيرش عليا ؟ اذا انت لم تسهل لها امور الحياة المادية ..كانت الشكوى ليل نهار فلانة راكبة عربية حلوة و شقتهم حلوة ده غير المصيف و ناهيك بقى عن الاكسسوارات اللى تمنها بقى اغلى من الذهب ؟ولن يكفيها عندئذ انك بعواطفك ليها وحدها و تحرص على سعادتها ..اما اذا كنت حاتوفر الكلام ده -لو حست هى بس بكده - مش حاتسال ابدا عن الماديات ..زى ما يكون القصد هو البحث عن نصف الكباية الفاضى ؟و تبتدى تسال بقى عن خليك هنا خليك ..بلاش تسافر؟قصدى خليك بتاعى..و نلف و ندور على الامتلاك..و لو قلت انك بتخنقينى ..تزعل و تقول لك ده حب ؟ بس الغريب و الجديد لما تكون يا حلو راجل خارج من موقعة اولى ..قصدى موضوع اولانى و داخل على التانى ..و ايا كانت نتائج الاولانية ..و تاثيرها السلبى عليك؟و ايا كانت محاولاتك لبداية جديدة مع التانية ..و مهما قالت التانية انها مستقلة القرار و لا يهمها راى الناس ؟فان مشاعرها لا تتوقف حينما تقف امام مرآتها عن التفكير..كانت احلى منى؟ كانت احسن منى؟ ياترى كان بيحب فيها ايه؟ لسه بيحبها و لا لا؟ ازاى اضمن انها ماتت جواه ؟ و الله العظيم ..مانا متكلمة عنها لاحسن يحس ؟ لا حاتكلم ..لا لازم ينساها الاول؟ و برغم انه كلام قد ينتهى لوحده زى اى نبتة تسقيها من جديد تكبر ..بينما يذبل و يموت النبات اللى انت اهملته وراك..فان تفكيرها لن يتوقف تريد اقتلاع القديم ..و ياخوفى يا بدران تقلعك معاه ؟و تبقى موضة القلع بعد الخلع ؟و لسه حانشوف من حواء؟

Friday, May 04, 2007

لقاء مع جيل الستينات ؟

لطالما استبعدت جيل الخمسينات من كلامى و حديثى لانهم رغم شقاهم و تعبهم انما كاموا راسماليين اكتر من الراسمالية و بالتالى كانوا نفعيين لنفسهم اكتر من نفعهم لاى حد تانى حتى لو كان بلدهم او اجيال وراهم زينا ..طفشت بسببهم ..المهم ان هذه المرة كان اللقاء مع واحد من جيل الستينات -عمرا و شبابهم برضه كان فى الستينيات - و هم غالبا كانوا مكافحين و مطحونين لاجل اسرهم و اجيال تليهم فى بلدهم اكتر من نفسهم ..و الدليل تقدر تلمسه بعينك لما تقارن ثرواتهم و ثروات الخمسينيات و متع الاتنين ؟ المهم ..انه كان لقاء ممتع ..مثير..طويل ..تشبث فيه العبد لله باراؤه التى تمثل جيل الثلاثينات الحالى - او قل الحائر -بين وطنيته و خبراته و بين تعليمه و طموحاته و ايهما سيحقق له انجاز اكتر..ناهيك عن نظرته العلمانية للامور بعدما انكوينا من تطرف الطرفين قبلنا ..و غيره من افكارى السابقة ..على النقيض كان صاحبنا راسى رسو شعره الابيض الذى يعلو رأسه و قوى الحجة قوة شخصيته عبر السنين و عبر أخذ ورد ..و شد و جذب ..اكتشفت وجهات أخرى لم أدركها فى جيل ابويا و منها التزام ذلك الجيل بمواقفه حتى لو لم تكن مصلحته فيها ..و رغم ان اسلوبنا احسن شوية الا انهم لا زالوا مقنعين ..و رغم اننا كثر اطلاعا بالجديد فى الساسة و الاقتصاد الا انهم يستطيعون فك طلاسم الجديد لانهم اتعلموا صح زمان ..معاهم الكتالوج يعنى..و اكتشفت ايضا تشابه رجولة الثلاثينات الحالية مع رجولة الستينات السابقة و لا عجب ..فمصر ولادة ..كل جيلين ..يطلع جيل يجدد أمور البلد ...واذا كنا احنا بعد الستينات ..يبقى اللى بعدنا حايكونوا اطفال الان لازم يتربوا على نفس الكلام..ناهيك عن الشعر و الادب و احساس القصيدة ..فان كلام كتير دار كان نظرى بس ؟و لم يدرك ابونا انه لن يستطيع تطبيقه الان..و بينما انشغل ابن جيلى و آخر من جيل يعلوه مممن اسميهم الطيبين بلا أثر واضح..انشغلوا بالسماع فقط..فانى لازلت متذكرا كلمات الاب النظرية و كلماتى العملية التى أخشى الا تلتقى...او بمعنى اصح ..حاتتنقل غلط..و بكرة نسمع و نشوف؟

Wednesday, May 02, 2007

تلميذ السادات يواصل طرح أفكاره؟

خبر بيقول ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء إن حكومته ستطلب اجراء انتخابات عامة مبكرة يوم 24 يونيو حزيران أو ول يوليو تموز في محاولة لايجاد مخرج من الأزمة السياسية الحالية وقال اردوغان أيضا في مؤتمر صحفي اذيع تلفزيونيا إن حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يخوض نزاعا مع المعارضة العلمانية بخصوص مرشحه لمنصب الرئيس يريد أن ينتخب الشعب التركي الرئيس لا أن ينتخبه البرلمان وأضاف أن الحزب يريد خفض مدة البرلمان إلى أربع سنوات من خمس حاليا ...و هو ما توقعته هن ان الراجل ده - و له الشرف - ان يكون تلميذ للسادات المصرى اللى ساب علامة فى العالم دفع تمنها من دمه ..فاهم هو بيعمل ايه ؟و انه بيعمل ارضية لنفسه و حزبه فى المجتمع التركى اولا ..و لن يغره الطريق المفتوح امامه للمنافسة على الرئاسة ..لانها لو من اجندته للمرحلة دى ..و لو مافهمش حدوده و صلاحياته زيه زى اى رئيس فى العالم من ماما امريكا الان ..يبقى بيضيع بلده ..و ده برضه مش كويس فى حق تلميذ السادات ..خلينا نتعلم و نتفرج ..ما هو ده موقفنا من تطورات العالم دلوقتى ..؟المهم يارب نتعلم ؟

Saturday, April 28, 2007

نحن الذين تغيرنا ؟احنا و ناسنا مش البلد؟

كنا في يوم من الأيام نسمع أغنية وطنية فتهتز أعماقنا وتذوب مشاعرنا حبا في مصر ترابا وتاريخا وبشرا‏..‏ وكنا لانري النيل نهرا يمشي علي الأرض بل شريانا يتدفق في قلوبنا‏..‏ وكنا نردد كثيرا كلمات الولاء والانتماء والوطن‏..‏ وكنا نشعر بأن التماثيل والمعابد والآثار ليست تاريخا مضي ولكنها واقعا نحياه‏..‏ وكانت خضرة الأرض علي جانبي النيل لاتحمل فقط ثمار الخير لنا ولكنها تمثل أحلاما بطول هذا النهر العملاق‏..‏ كنا نحزن كثيرا إذا ابتعدنا لحظة عن أرضنا وكنا من الشعوب التي تكره الهجرة ولاتسعي للرحيل‏.‏كانت هذه هي مشاعرنا كشعب عاشق لوطن جميل‏..‏ مالذي تغير فينا‏..‏ وماذا حدث للأجيال الجديدة‏..‏ كيف اختفت مشاعر الانتماء بهذه الصورة القاسية ألتي أخذت أشكالا في غاية السلبية في سلوكيات شباب صغير واعد تتفتح أمامه أبواب المستقبل‏..‏ هل هي أنانية أجيال اخذت كل شيء وتركت الفتات لأجيال تتصارع أمام احلام متكسرة وآمال مهزومة‏.‏ لابد أن نعترف بأن مشاعر الانتماء لم تعد كما كانت وأن نظرتنا لمعني ألوطن والإنسان لم تعد تلك النظرة القديمة التي نشأت عليها اجيال وأجيال‏..‏فهل يرجع ذلك إلي ظروف الحياة بصفة عامة التي غيرت الكثير من المفاهيم لكي تغرقنا في مفاهيم أخري عن العولمة والآخر وحوار الحضارات والكون والقرية الصغيرة‏..‏ هل هي التكنولجيا التي ذابت فيها الحدود بين الأوطان والشعوب والبشر‏..‏ هل هي لغة المال التي اخذت في طريقها مجموعة القيم التي تربي الإنسان عليها سنوات طويلة‏..‏ هل هو التفكك الأسري أو التحلل الاجتماعي ألذي افسد العلاقات الإنسانية بين ابناء الوطن الواحد‏..‏ هل هي تكنولوجيا المعلومات التي جعلت الانسان يعيش في أكثر من وطن ويحلم بألف مكان وهو قابع في بيته يشاهد جوانب التقدم والرفاهية في حياة شعوب أخري‏..‏ لاشك أن مشاعر الأنتماء مجموعة من القيم والمشاعر التي يغرسها المجتمع في أعماق أبنائه مثل الاشجار تماما‏..‏ وكلما توليناها بالرعاية والأهتمام إمتدت فروعها وجذورها واعطتنا الثمار‏..‏ ولابد أن نعترف اننا اهملنا هذه الأشجار بل إننا قطعنا جذورها في أحيان كثيرة واستبدلنا أشجارنا العتيقة بحشائش غريبة تسللت الي كل شيء في حياتنا وأصبحت هي القدوة والنموذج والاصل‏.‏‏*‏ لقد غاب عن الاسرة الأب الواعي المثقف المستنير وسافر بحثا عن المال للخارج أو سافر لتوفير مصادر الرزق في الداخل ومابين غربة في السفر وغربة في الوطن غابت مشاعر ومسئوليات كثيرة‏..‏ افتقدت الأسرة الأب القدوة الذي كنا نلتف حوله ويحكي لنا حقيقة ام خيالا أمجاد وتاريخ أشخاص رحلوا‏..‏ هذا الأب الواعي الذي يراقب كل شيء ويعلم كل مايدور بين ابنائه وكانت في البيت مكتبة صغيرة واذاعة تشعل وجدانا واساليب بدائية في المعرفة ولكنها كانت مؤثرة للغاية‏..‏ ومنذ اختفي دور الأب اختفت أشياء كثيرة أمام أم مجهدة مابين العمل وطابور الجمعية أو طوابير العيش وسخافات الشارع والمواصلات ورفاق العمل‏..‏ وهنا غاب دور الأسرة وغاب معها جزء عزيز من المشاعر التي كانت تشكل منظومة جميلة اسمها الانتماء للأسرة‏.‏‏*‏ غاب عن المدرسة الأستاذ الموجه المثقف القادر علي احتواء تلاميذه بالعلم والأحترام وانتقل من قدسية المعلم الي دور المدرس الخصوصي ومابينهما فقد الكثير من تأثيره ودوره واحترامه وأمام متطلبات الحياة ومرتبات هزيلة جلس المدرس في بيته ينتظر تلاميذه وكل واحد منهم يحمل مظروفا يتسلمه في نهاية الحصة‏..‏ وفقد المدرس أمام هذه التركيبة الكثير من شموخه وجلاله‏..‏ وهوماحدث أيضا في الجامعات أمام تكدس الآلاف من الطلاب في مدرجات صغيرة‏..‏ وأمام المذكرات والمحاضرات السريعة وعمليات التلقين وإلغاء العقل‏..‏ وبعد أن كان المدرس وأستاذ الجامعة من أهم الحلقات التي تتشكل من خلالها نماذج القدوة غاب هذا الدور وفقدنا شيئا عزيزا اسمه الانتماء للعلم والمعرفة‏..‏‏*‏ مابين الحرب والسلام والعدو واللا عدو‏..‏ وثقافة الحرب وثقافة السلام وغياب النماذج المؤثرة في حياة الأجيال الجديدة سقطت مفاهيم كثيرةلقد عاشت أجيال كثيرة تتغني بالأرض والشهداء والدماءوالكرامة‏..‏ ثم طلبنا من نفس الأجيال أن تتغني بالسلام والتطبيع والأخوة وقبول الآخر‏..‏ وبعد أن كان مجرد الحديث مع العدو خيانة عظمي أصبح السفر اليه والاقتراب منه وساما علي صدر الكثيرين‏..‏ لقد تغيرت مناهج التعليم بما يخدم ثقافة السلام وأسقطنا كل الرموز التاريخية التي ضحت في سبيل الوطن‏..‏ ولم تعد التضحية في سبيل الوطن والموت في سبيله وساما‏..‏ بل إن والوسام الحقيقي أن تكون شيئا آخر‏,‏ وتسللت ألي حياتنا سلوكيات غريبه وشاذه وجدت من يروج لها بين الشباب ابتداء بالفنون والآداب وانتهاء بالسلوكيات التي تنشرها الفضائيات وتملأ بهاهوامش حرة عقول أبنائنا‏..‏ ومع غياب الوعي وتسطيح الثقافة وقعت أجيال كثيرة في فخ التقليد الأعمي أمام دعوات غريبة للتطوير والتحديث والمعاصرة وأخذنا من الأخر اسوأ مافيه وتخلينا عن مجموعة من القيم الأساسية في حياتنا سلوكيا وأخلاقيا‏..‏ وكان الانتماء من أهم ضحايا هذا الخلل الرهيب‏.‏ومع تغير مناهج التعليم تغيرت منظومة التعليم ودخلت بلادنا تركيبة تعليمية غريبة جمعت كل الوان التعليم في العالم مابين مدارس خاصة تنتمي لاكثر من ثقافة‏..‏ وجامعات خاصة تحمل أكثر من وجه‏..‏ فهذه امريكية وهذه روسية وهذه كندية‏..‏ وهذه ألمانية وأخري فرنسية أو ايطالية أو سنغالية‏..‏ وأمام هذه التركيبات الثقافية المتناقضة أحيانا غاب الوجه القديم للثقافة المصرية بكل ملامحها وجذورها ورموزها ووجدت أجيالا مختلطة لاتجيد لغتها ولا تعرف شيئا عن ثقافتها‏..‏ وهنا غاب ايضا شيء اسمه الانتماء‏..‏‏*‏ لابد أن نعترف أن هناك جريمة شهدتها مصر في السنوات الأخيرة وهي تشويه صورة هذا البلد العظيم‏..‏ وقد شارك في هذه الجريمة أكثر من طرف رسمي وشعبي وإعلامي‏..‏ كانت هناك حملات مكثفة لتشويه كل رموز مصر في كل المجالات سقطت فيها منظومة القدوة ابتداء بالأب وانتهاء بالأبطال الحقيقيين‏.‏ وظهرت حملات أخري للتشكيك في كل الا نجازات وحملات ثالثة للحديث فقط عن السلبيات ولاشك أن الحكومة شجعت ذلك كله بأخطاء إدارية وسياسية واجتماعية فادحة عندما أجهضت مجموعة من الأساسيات التي يقوم عليها بناء المجتمع فغاب شيء اسمه تكافؤ الفرص‏..‏ وسطت مجموعة من الأشخاص ونهبت موارد الدولة‏..‏ وأحتل جيل واحد مسيرة الحياة لايريد أن يفرط في شيء منها ووقفت بقية ألاجيال في طابور طويل تنتظر أحلاما لاتجيء وطال الأنتظار ولم يبق غير الاحباط والحزن والكأبة‏..‏لقد حدثت انجازات مادية كثيرة لم تواكبها علي نفس الدرجة متغيرات ايجابية في تشكيل منظومة من القيم بل انها اهدرت منظومة قديمة عشنا عليها زمنا طويلا‏..‏ ومن هنا أصبحت لغة المال هي الأعلي صوتا‏,‏ ولغة المصالح هي الأساس ودخلنا في سراديب طويلة من التقليد الأعمي لكل ماهو غريب علينا سواء كان وافدا من الغرب‏..‏ أو مقتحما من الأشقاء‏..‏ وأمام هذا كله تغير وجه الوطن ولم يعد يحمل نفس الملامح القديمة‏...اتمنى من اصدقائى عدم التعليق ..انما التفكير و الاحساس ...لعلنا نتغير و نحس و نوازن الامور؟

Wednesday, April 25, 2007

مئويات ؟

يخطىء من يظن ان التاريخ و معطياته ممكن تتغير لانه صدق نفسه؟احسن الوحشين ..مش ممكن يبقى الاحسن؟و احسن احوالنا سيئة ..لان ثقافة احسن الوحشين بتنتشر فى الشارع المصرى ..و ده مش حلو...بلد كبيرة زينا يلزمها التعدد ..و نتعلم ..و ندى فرصة..مش احتكار و قفل على واحد بعينه؟ ساعتها كلنا حانتقدم ؟؟ حتى من غير اعلانات ؟يارب اكون وضحت ؟

Thursday, April 19, 2007

تعليقات صيفية ....؟

-بعيدا عن شبكة التجسس الجديدة و فرقعات مصر ( الصحفية ) و برضه خواذيق اسرائيل المستخبية ..و الحقية المدارية ..
-و بعيدا عن اجواء العمل الجاد و اللى مش جاد و ثقافة اللى تغلبه العبه ..و ثقافة لبس طاقية ده لده ..و ثقافة احيينى النهاردة و موتنى بكرة
-و بعيدا عن ممارسات موريتانيا الديمقراطية الجميلة ..و أول درس يجيلنا من غرب الوطن العربى ..حيث قام انقلاب عسكرى ووعد بعمل انتخابات مبكرة خلال سنتين و تسليمها للمدنيين ..و نفذ وعده بعد 18 شهر بس ؟و هى الحالة الثانية فقط بعد سوار الذهب فى السودان لما خلع النميرى ؟
-و بعيدا عن مواضيع الزمالك و لاعبيه اللى يحرقوا الدم ..و نسيان الادارة ان 7 لاعبين منهم هم اللى انجزوا زمان كل حاجة ..و موضوع الاخلاص الزملكاوى المعروف ..ما ينفعش فى الكورة ..لازم نشكرهم و نكرمهم و نقولهم بطلوا بقى ..و ندور على نجوم بجد؟على حجم فانلة الزمالك ؟
-و قريبا من تركيا التى تستعد كما اسلفت فى مقال سابق لاختيار مرشح جديد للرئاسة و أظن ان العقل حايخللى اردوجان يتراجع عشان مصلحة بلده اهم من مصلحة حزبه ؟و المهم فى الاخر البلد ؟و الا ايه لازمة السياسة؟
-و قريبا من خبر مجلس الشعب ان هناك 48 خبيرا فى وزارات مصر يتقاضون 67 مليون جنيه من قوتنا سنويا ؟و بعدين نشتكى عجز الموازنة ؟
-و قريبا من محاولات مفتى الديار المصرية و هو راجل محترم متنور مثقف لاحياء ثقافة الوقف فى مصر من اجل تقارب الطبقات التى تباعدت ..و لكن مين يسمع من أغنياء هذا العصر؟
-و قريبا من قانون التمويل العقارى الجديد المزمع تطبيقه فى مصر و اتمنى دراسة كيفية تحويله لصيغة عامة لسهولة ضمان حق البنك قصاد ضمان انه ياخد ثمن الشقة ..اى شقة ..و اى مواطن؟
-و قريبا جدا من سخونة مشاعر القلوب و الاحاسيس فى الصيف ..عفوا الربيع ..و لا أدرى لماذا يكره الناس تقلب الجو..و من منا لا يبرق و يرعد أذا لمسنا ذات سيادته ؟ و من منا لا يمطر كلمات اذا اختلفنا معه؟و من منا لا نحس حرارته اذا انكبس ؟ربنا يشفينا شر الكبسة ؟مش الاكل طبعا لا بتاعة اصحابنا ..خاصة بعد التعديل الدستورى الغير مفهوم ؟يوووووه ..رجعنا للسياسة تانى؟اظاهر كل الطرق فى بلدنا بقت مسيسة؟

Monday, April 16, 2007

متفرقات مهمة فى مصر ؟جديدة ..قديمة

-تصريحات جديدة أراها انا مستنيرة ويراها الجميع الان - و فى المعتاد فان العامة ...الاقل ثقافة ..هم الاكثر تعصبا و لو بدون أدلة و براهين ؟؟التصريح لراجل من الحرس القديم فى الاخوان المسلمين بمصر ..لحل واقعى لقضية لا تنتهى فى ظل هيمنة امريكا الحالية على مقدرات الامور ..مع الوضع فى الاعتبار أن الحلول قد تاتى لاحقا ؟- و الرجل و هو الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح -قيادى بالاخوان بمصر -قد ابدى رايه -و هو غالبا رايه و ليس رأى الجماعة -والتي أبدى موافقة الجماعة على القبول بوجود دولة علمانية في فلسطين وتعايش بين المسلمين و اليهود فى فلسطين ....و رد المعترضين أن المسلمين غير معنيين بكلام أبو الفتوح لأن فلسطين عربية واسلامية ولا يمكن القبول بالدولة العلمانية .وقال الدكتور مصطفي الشكعة - عضو مجمع البحوث الإسلامية لموقع مصراوي أن ما قاله الدكتور أبو الفتوح خارج عن إجماع الامة التي تؤكد على ان فلسطين عربية ولا يجوز التنازل عن شبر واحد منها خاصة وأن اليهود مغتصبين لأراضينا واتفق على جانب اخر فجرت تصريحات أبو الفتوح أزمة حقيقية مع حركة المقاومة الإسلامية " على خلفية التصريحات طالبة من الاخوان توضيح توضيح هذه التصريحات وأشارت مصادر إخوانية أن حماس شعرت بــ"خيبة أملا " من جراء هذه التصريحات خاصة في ظل الاوضاع المتردية التي يعيشها الفلسطينيون والقهر الذي تمارسه سلطات الاحتلال كان الدكتور أبو الفتوح قد أشار لإحدي الصحف المستقلة الأحد الماضي جاء فيها "إن الإخوان يقبلون بدولةٍ علمانيةٍ ثنائية القومية في فلسطين يتناوب فيها اليهود والفلسطينون الحكم من جانبه ، نفي بيان لعضو مكتب الارشاد نشر على الموقع الرسمي لجماعة الإخوان ما نُسب إليه جملة وتفصيلا وقال أنه لم يقل هذا الكلام مطلقا ولم يصرح بمثل هذا التصريح الخطير وإنما جاء الكلام مغايرا للحقيقة وأشار في بيانه "أن حقيقة التصريح الذي ذُكر ضمن فعاليات إحدى الندوات الخميس الماضي إن الإخوان يقبلون بدولةٍ مدنيةٍ تسع كل الأديان الإسلام والمسيحية واليهودية، ولا تكون دولة عنصرية رافضة لبقية الأديان كما هو الحال الآن في "الكيان" على أن تكون هذه الدولة مدنية بكل ما تحمله الدولة المدنية الحديثة من خصائص العيش المشترك ويكون الحكم فيها ديمقراطيًّا ، وأنه ليس جديدًا على الحضارة الإسلامية أن تقبل بعيش اليهود في ظلالها لهم ما للمسلمين من حقوق وعليهم ما عليهم من واجبات، وهذه هي شريعة الإسلام ومنهاجه ...شىء جديد من الاخوان ....و من ناحية تانية موضوع جديد عن أثارنا بره:
-اعلن الامين العام للمجلس الاعلى للاثار المصرية زاهي حواس الاحد ان مصر لن تقيم اية معارض اثرية في المانيا اذا لم تعد برلين راس نفرتيتى وقال حواس امام لجنة مجلس الشعب لشؤون الثقافة والاعلام والسياحة ردا على وزير الثقافة الالمانية الذي اعلن رفض المانيا اعادة راس نفرتيتي الى مصر لعرضه لمدة ثلاثة اشهر بحجة التخوف من تعرض التمثال للتلف ان "الوزير الالماني يحاول التهرب من ضغط مصر عليه لعرض التمثال في المتحف المصرى ؟وفي اتصال هاتفي لوكالة فرانس برس مع حواس اشار الى ان المجلس الاعلى للاثار "سيلجأ لاعادة النظر في التعاون العلمي مع المانيا ومع الجهات التي ترفض اعادة الاثار الى اصحابها".
واوضح ان تمثال زوجة فرعون التوحيد اخناتون (امنحتب الرابع من الاسرة الثامنة عشرة) "كان الالمان قاموا بتهريبه الى المانيا عام 1914 بعد ان طمسوا معالم التمثال بالوحل ووضع منذ ذلك الحين في متحف برلين وقال حواس ان "المجلس الاعلى للاثار يطالب ايضا باعادة حجر الرشيد الذي كان مفتاح العالم الفرنسي شامبليون لحل الغاز اللغة الهيروغليفية في مطلع القرن التاسع عشر وهو موجود في متحف لندن كذلك طالب حواس باعادة "القبة السماوية من متحف اللوفر الفرنسي وهي تمثل احد سقوف معبد دندرة وصور عليها السماء وحركة النجوم والشمس فيها وكان تم تشييدها وتصويرها في العصر البطلمى كما طالب بتمثالي مهندس الهرم الاكبر هرم خوفو حم ينو ومهندس الهرم الثاني هرم خفرع المهندس عنخ خاف من الولايات المتحدة الامريكية وكلها تدخل ضمن اعادة عرضها في مصر لفترة زمنية ثم اعادتها الى المتاحف التي جاءت منها واكد على ان "مصر تسعى لاستقطاب دول صاحبة حضارات مثل الصين واليونان وايطاليا وفلسطين والعراق وسوريا والهند وغيرها لوضع قائمة بالاثار النادرة التي خرجت من هذه البلاد وتم اقتنائها من قبل دول اخرى قبل توقيع اتفاقية اليونيسكو لعام 1972 التي حرمت على الدول المطالبة بالاثار التي خرجت منها قبل هذا التاريخ وتابع "وسنسعى اذا نجحنا في هذا الاتفاق بشكل جماعي على استرجاع الاثار النادرة المفقودة من بلادنا والتي خرجت في فترة تاريخية لم يكن الناس يدركون فيها قيمة هذه الاثار ومرجعيتها التاريخية ..و أخيرا خبر صحى:
اكدت وزارة الصحة والسكان أن فصل التمويل عن الخدمة فى التأمين الصحى لا يستهدف اطلاقا الخصخصة من اى نوع كما يعتقد البعض وان ملكية الحكومة الكاملة ستستمر وبنسب مائة بالمائة للمستشفيات والمراكز الطبية؟و الله أعلم ..ما قصدناش حاجة ؟ . -

Sunday, April 15, 2007

خواطر...ربيعية

-تفجرت أزمة عنيفة بين الاتحادين المصري والكويتي لكرة القدم بسبب تأجيل المباراة الودية من جانب واحد هو المصري وكان مفترض سفر المنتخب الى الكويت وأداء المباراة يوم الاثنين. وحسبما قالت صحيفة البيان الاماراتية فقد رفض الاتحاد الكويتي وبشكل حازم قرار التأجيل وأعلن وائل الجشي الأمين العام عضو اللجنة الرباعية المؤقتة المكلفة بتسيير الأعمال بالاتحاد الكويتي عدم الموافقة على تأجيل المباراة والتمسك باقامتها في موعدها وان التذاكر كادت ان تنفذ للإقبال الجماهيري على ابتياعها وأكد الجشي تمسكه بتنفيذ الاتفاق المبرم بين الجانبين، وألمح أيضاً الى الورطة التي حدثت لارتباط الاتحاد مع جهات اعلانية وتسويقية والخسائر المادية الكبيرة التي حدثت جراء هذا القرار. أما عبدالله وبران النجم الكويتي المتضرر الأول من قرار التأجيل لأنه صاحب مهرجان الاعتزال فقد أجرى اتصالات هاتفية متعددة مع حسن شحاتة ومسؤولين بالاتحاد المصري يناشدهم العدول عن التأجيل، بل وطلب حضور المنتخب بغض النظر عن اللاعبين المشاركين، وأبدى تنازلات من بينها حضور المنتخب بالنصف الثاني، لكنه لم يجد أي استجابة وتلقى اعتذارات متكررة من حسن شحاتة أكثر المعارضين للقرار. وما حدث داخل اجتماع مجلس ادارة الاتحاد المصري مساء الخميس يعكس بوضوح قوة نفوذ النادي الأهلي والذي أعلن صراحة رفض السماح للاعبيه بالسفر الى الكويت، وجرت اتصالات هاتفية مع حسن حمدي رئيس النادي، كرر فيها موقف مانويل جوزيه بعدم الموافقة، والغريب ان اتحاد الكرة ابدى اهتمامه بموقف الأهلي وليس الاسماعيلي رغم ان المنتخب يضم سبعة لاعبين من الأخير لكن سطوة النادي الأهلي فرضت نفسها بوضوح وحاول حسن شحاتة التغلب على حجة مانويل جوزيه باختيار عدد محدود من الأهلي إلا أن المحاولة لم تفلح ؟ مش ده اللى قلناه ان بعض القيادات الاهلاوية فى مصر حاتكره الناس فى الاهلى نفسه؟
-ثانيا : ايه موضوع الاعتداء على العمال المصريين فى الاردن دهو طردهم ؟ مش كفاية طرد العمال المصريين من ليبيا ؟و كمان الاعتداء على القنصل المصرى فى اوكرانيا ؟ و الجديد بقى اشاعة طرد المدرسين الازهريين من كينيا ؟ و البقية تاتى ؟ طول معندناش دبلوماسية واعية ؟
-و الثالثة ..ايه موضوع العجز التجارى اللى طالع لنا فيه الدكتور وزير المالية جديد ده ؟هى نغمة جديدة عشان التبرير المسبق قبل ما الناس تكتشف ان اقتصادنا عايش على المسكنات و لما تخلص تبدأ الشكوى من قلة الانتاج؟ المسكنات الاخيرة كانت صفقة بنك اسكندرية و صفقة المحمول ..و الان ؟بدلا من علاج المشكلة من اساسها بايجاد وسائل انتاج حديثة ..اكيد حايدور سيادته و معاه هندس البيع بتاع الاستثمار على كبش جديد يدبحوه قصدى مكان يبيعوه؟ايه رايكم فى ميدان العتبة الخضرا؟( مبروك و عديلة سابقا)؟
و الاخيرة النهاردة ..نكتة ..قالهالى موظف من الجيل الطامح الواعد الصاعد اللى دورنا و قلبنا و اخترناهم يشتغلوا ..ابويا زعلان ..ليه يا بنى ؟ عشان باشتغل ؟ و مش قاعد جنبه ؟..اللهم لا اعتراض

Saturday, April 14, 2007

تفاعل صحى فى مجتمع بيتقدم؟

اولا ..اعتذر لكل صديق يتابعنى ..عن العودة لتحليلاتى السياسية المجتمعية التى يصاحبها احوالنا الاجتماعية ..و البعد عن احوال العواطف ..لان اظاهر قلوب بلدنا اتجمدت ..رجالة و ستات ..او ستات الاول ..وبالتالى الرجالة ..المهم خبر من بلد كبير حجما و عددا و مساحة و تاريخا زينا ..بدأ يحس و يتفاعل ..بعد ما نجح الدبلوماسى البارع اردوجان رئيس الوزراء انه يخطو به للامام خطوات واسعة فى ظل هيمنة العسكر على البلد و هيمنة امريكا على الكل؟؟ الخبر بيقول :تظاهر أكثر من 80 ألف من الاتراك المؤيدين للعلمانية يوم السبت الماضى احتجاجا على ترشح رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وهو اسلامي سابق في انتخابات الرئاسة الشهر المقبل ..وتوقع منظمو المظاهرة مشاركة أكثر من مئة ألف شخص في المسيرة الى ضريح مؤسس جمهورية تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك في العاصمة أنقرة في محاولة للضغط على حزب العدالة والتنمية الحاكم لعدم اختيار أردوغان كمرشحه.
وقال ضابط في الشرطة لرويترز إن ميدان تاندوجان الذي تجمع فيه المتظاهرون ملوحين بالاعلام الوطنية ولافتات تحمل صور أتاتورك استقبل 80 ألف شخص فقط وكان قد امتلا بالفعل وهتف المتظاهرون "تركيا علمانية وستظل علمانية الى الابد."
وتخشى الصفوة العلمانية في تركيا والتي تضم جنرالات بالجيش وقضاة من أن أردوغان كرئيس سيحاول اضعاف السياسة التركية الصارمة الخاصة بالفصل بين الدين والدولة وينفي أردوغان أن تكون له أجندة اسلامية ويقول انه انفصل عن ماضيه وهو الان ديمقراطي محافظ ولم يؤكد أردوغان الذي أشرف على نمو اقتصادي قوي وبدء محادثات الانضمام لعضوية الاتحاد الاوروبي ما اذا كان سيترشح للرئاسة وبالرغم من أن أردوغان هو السياسي الاكثر شعبية وتأثيرا في تركيا فان استطلاعات الرأي تقترح أن أغلبية الناخبين في البلاد لا يريدونه رئيسا وقال الرئيس احمد نجدت سيزر يوم الجمعة إن نظام الحكم العلماني في البلاد يواجه أشد الاخطار منذ انشاء الجمهورية عام 1923 في تصريحات اعتبرت هجوما مباشرا موجها ضد حزب العدالة والتنمية ويأتي التحذير القاسي من سيزر قبل الانتخابات الشهر المقبل التي قد تأتي لتركيا بأول رئيس له جذور اسلامية في أعقاب تصريحات مشابهه من قائد القوات المسلحة القوية الخمس ويقول المحللون إن مسيرة السبت ستكون الفرصة الاخيرة للمؤسسة العلمانية للضغط على حزب العدالة والتنمية لاختيار مرشح يأتي بحل توفيقي لرئاسة الدولة وهو المنصب الذي يحمل معنى رمزيا كبيرا في تركيا.
ويحظى حزب العدالة والتنمية بأغلبية كافية في البرلمان لانتخاب أردوغان أو أي شخص آخر يختاره لمنصب الرئيس التي تستمر مدة ولايته سبع سنوات. ومن المتوقع أن يعلن الحزب عن مرشحه في 18 ابريل نيسان. ومن المقرر أن يصوت البرلمان في مايو أيار.
واحتدمت الضغوط على حزب العدالة والتنمية لاختيار مرشح وسطي خلال الاسابيع الاخيرة بالرغم من ترويج أعضاء الحزب بشكل متزايد علنا لترشح أردوغان وهتفت مجموعة من الشبان في المظاهرة "الطريق الى كانكايا (القصر الرئاسي) مغلق على الشريعة." في اشارة لاحكام الشريعة الاسلامية السارية في عدد من الدول الاسلامية وشدد أردوغان وحزبه مرارا على أنهم مؤمنون مخلصون بالعلمانية التي تجمع بين الفصل الصارم بين الدين والدولة مع لمحات جلية من القومية والمركزية القوية للدولة....و السؤال القوى الان ليس الى المجتمع الحر فى اختياراته و ليس الى الشباب الطامح فى قراراته و ليس الى الدول التى ماتت ..و انما السؤال الى جماعة العدالة و التنمية الاخوانية هناك ...هل ممكن يتطوروا بالفكر شوية و يرشحوا واحد تانى يجمع عليه عدد اكبر ؟و لا العقلية الصعيدى حاتركب تانى؟نتفرج ؟و يا خبر النهاردة بفلووس؟

Thursday, April 12, 2007

كلام يزعل ؟

- اسمع ضجيجا و لا ارى طحنا هذا حوار ينطبق كثيرا على احوالنا الخارجية و شكلنا الخارجى ...و آخر أحوال الضجيج و عدم الرد بدعوى اننا الكبار و نكبر دماغنا و نفوت للصغار ؟ أولها ما يشاع -او ما تشيعه السعودية لجس النبض - و الله اعلم يمكن صدقت نفسها ..ان السعودية مستعدة لتسلم الدور القيادى فى المنطقة ؟؟و هو كلام فاضى لم و لن تقدر عليه السعودية و لا غيرها ؟و هو جس نبض ..جميل الا ننجر الى خناقات بسببه ؟و لكن الاجمل ان يكون عندنا دبلوماسى ابو الحرفنة و ابو المدينة -مش ابو الغيط- يرد بدبلوماسية موضحا احنا مين ؟ياريت يسيبوا الباز يرد ؟
-كمان الموضوع الجديد .من نوعه ..قال ايه ملحق تجارى مصرى رايح معرض فى الكويت -الشقيقة- اللى مات لنا مئات على اعتابها و الامريكان اللى قبضوا ..و رايح المعرض مع مفوض سورى ..فاقترب الراجل من الوفد السورى ..فوجئ براجل امن كويتى يدفعه ..و لما الراجل اعترض ..دفعه الباقيين و كسروا نظارته و قطعوا بدلته؟؟و مصر اكيد ناوية تحتوى الموقف ؟كالعادة ؟صحيح دى حاجات يجب الا تؤثر على العلاقات ..بس محتاجة معلم ..دبلوماسى يرد ردود توجع و توضح ..و بعدين الكبار يلموا من وراه ..زى ما حارس الامن ضرب ..و الكبار حايقولوا ما نقصدش؟
أظن اننا محتاجين رجل خارجية جديد عنده وعى الباز و لسان عمرو موسى و حنكة عمر سليمان و مهارة سرور و خفة الفقى ..نلاقيه فين عم المثال المصرى ده ؟مش مجرد موظف؟

Tuesday, April 10, 2007

أخيرا انتبهوا ؟

شىء كويس ان المعارضة تنتبه للمشاكل الاجتماعية فى البلد أهم من الاهتمام السياسى ..و للمفارقات الاستجواب الاخوانى ده .. قدم د.أكرم الشاعر عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بطلب إحاطةٍ عاجل إلى رئيس الوزراء وكل من وزراء التعليم العالي والتربية والتعليم والداخلية؛ حول ارتفاع حجم الإنفاق على المخدرات في مصر إلى 27 مليار جنيه سنويًا ..واتهم النائب وزارةَ الداخلية بتكريس جهودها على الأمن السياسي لحماية النظام على حساب الأمن الاجتماعي، وهو الأمر الذي أدى إلى أن نسبةً كبيرة من طلاب الثانوي العام قد جربوا تعاطي الحشيش والبانجو، إضافةً إلى أن نسبة انتشار المخدرات بين الشباب بشكل عام تصل إلى 16% وأن عدد المدمنين وصل إلى 30 ألف مدمن، وأن عدد قضايا المخدرات 500 قضية سنويًا وأكد النائب أن هذه الأرقام والِّنسب المفزعة والرهيبة، والتي تهدد الشباب المصري، وتؤدي إلى تدمير وتحطيم الاقتصاد المصري، متسائلاً عن دور أجهزة الدولة من أجل وقف انتشار هذا الوباء؟وكان تقرير رسمي صدر عن معهد التخطيط القومي في عام 2003 أشار إلى أن تجارة المخدرات تستنزف سنويًا 16.3 مليار جنيه من موارد الاقتصاد القومي، حتى وصلت مؤخرًا إلى 27 مليار جنيه، حسبما ذكر الموقع الرسمي للكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين وأشار التقرير إلى أن هذا الرقم لم يتجاوز 200 مليون جنيه في فترة السبعينيات وبلغ عام 1980 نحو 254 مليون جنيه واعتبرت دراسات أن مصر أصبحت ضمن البلاد الرئيسية في مجال تداول المخدرات، كما أنها تحولت إلى دولة منتجة للمخدرات، بل ومصدرة لها أيضًا؛ حيث تنتج الحشيش والأفيون ..و الله برافو علينا ..اتقدمنا كتير ..و راجع تانى مع قراءة للتعداد السكانى الاخير ..اللى فضح حاجات كتيير ؟مش بس فى المزاج لا ؟فى الزواج و الطلاق و الشباب و البطالة و التعليم و الريف و المدينة ...بقينا كتيير قوى ؟و مزاجنا عال

Sunday, April 08, 2007

الدنيا ربيع ...؟

الله يرحمها سعاد حسنى ...كل ما اشوف الجو يحلو ..افتكر غنوة الدنيا ربيع بتاعتها ..و رغم انها مش مغنية و انما مؤدية الا ان الاحساس نعمة ..صحيح ..ساعات يبقى نفسى احط غنوتها بتاعة ( حبيبى انت يا فيلسوف ...على الموقع هنا و اتراجع ؟ياريت حد يدلنى احطها ازاى و النبى؟)
..المهم بما ان الدنيا ربيع ..و الاحساس شغال و ده جو الحب بين الناس و العواطف ..افتكرت حاجات منها مثلا:
ا-ان المصريين ظرفاء جدا و ناس لذاذ قوى خالص ..كل اسبوع يومين تلاتة اجازة ..اصلها يعنى كانت ناقصة ..اللى يشوف كده يقول بياكلوا النجيلة ايام الشغل -تعبير كروى معناه بيتعبوا- و هو غير صحيح ؟يبقى اجازة ليه؟طيب يمكن تنفع فى توثيق العلاقات العاطفية و الحب و سنينه ..انما لسه كاتب امبارح انا عن حال العلاقات المتقطعة اللى وصلنا له ؟غريب حال اهلى و ناسى؟
و-كمان افتكرت النهاردة بس ان لسه فى عراق و خناقات فى امريكا حول الانسحاب ..و قال ايه ..مصر هى اللى حاتستضيف مؤتمر الاعمار؟انا مالى ؟ بس زمان قالوا..اردب ماهولك ..ما تحضر كيله ؟حد فاهم حاجة؟
و- كمان افتكرت ان ليا اصدقاء اهلاوية كتير ..منهم ناس محترمة و كويسة ..بس اللى بيعمله شوبير و الاتحاد الاهلاوى لمعظم اللعبات من التاثير على مسار الاعلام ..فاكرين انهم بيخدموا الاهلى ؟اكبر غلط ..لانه الاهلى كبير زى الزمالك ..من زمان ..اللى بيعمله الصغار دوول هدفه خدمة نفسهم بس ..و لا حب و لا تشجيع لاى نادى ..و اتمنى الناس تفهم كده و تقاطعهم قبل ما يكرهوا المثقفين فى جمهور الاهلى ؟و بعدها فى الاهلى نفسه؟لان كل شىء اذا زاد عن حده انقلب لضده؟
و-عرفت ان الشجر الاخضر بقى ورور ..و الطير بقى لعبى و متهور ...و انبسطت ان لسه فى حياة فى مصر..بلد بتنبض ..حية ..مش زى بلاد كتيرة ميتة ..و ده اللى يبشر فى الخير للى جاى ؟ لانى لو قيست على النهاردة ..حانلاقى العصفور محبوس؟
و-راجل اعمال -صغير- معرفتى..لقى نفسه طول النهار شغل فى شغل فى شغل ..قرر يعمل حاجات انسانية ..راح يحب ..البنية الحلوة مغلباه ؟ راح يساعد جمعيات خيرية لقى جهات عليا بتقوله ..خليك فى حالك ؟ احسن لك؟طيب و النبى يروح فين ؟ دلونى على اقرب كازينو؟
و- اصحاب الاموال الكبيرة فى مصر الان ( جيل الخمسينيات ) الذى اضطهده انا ..يبحثون عن ماوى جديد لاموالهم ..بعد ما خربوا البورصة بالمكسب السريع ..و رفعوا اسعار الاراضى كلها العقارية و الزراعية و حتى العشش ..و الرمل فى الساحل الشمالى .. و لانهم طبعا غير مهتمين بالطريق الصعب ..بتاع عين ناس و شغلهم و كبرهم و اتعب وراهم و حل مشاكل ابناء بلدك و ساعدها و ساعتها حاتكسب منهم ..فهم الان يمارسون ضغوطا قوية على الحكومة ..لترفع سعر الفايدة البنكية ..عشان فلوسهم خافت بره خلاص و لا زم ترجع حضن البنك و هم غير عابئين بما ينشا عن ارتفاع سعر الفايدة من التضخم و بالتالى زيادة الاسعار ..لان ده موضوع يخص الغلابة ..فى حين سيجنوا هم المعاشات و هما قاعدين ..عن قريب ؟
و-أخيرا و ليس آخرا ..ايه موضوع هروب المصارعين و خناقاتهم مع رؤساء الاتحادات -غريبة انهم من الخمسينات برضه ؟
هل الموضوع بجاحة ناس اتصرف عليها و بتوع مصلحتهم ؟و لا سوء استيعاب من الادارة و تكسير مجاديفهم ..العادة الفرعونية اللى وارثينها فى بلدنا ..الا من تعلم منا بالخارج؟يارب نتطور ؟و للحديث الربيعى بقية ..و كل سنة و احنا بحضاراتنا كلها مجتمعة بخير

Saturday, April 07, 2007

ايه اللى بيحصل ده؟

قرأت مقال عمنا عزت السعدنى اليوم عن مصيبة الطلاق السريع التى حطت على دماغنا و على دماغ اهالينا فى مصر منذ عدة سنين و ماحدش من قنواتنا الفضائية و مديرينها الستات ..بيفتح الموضوع و لا يتكلم عن المشكلة ..و دهشت من الاحصائيات رغم ان كل بيت مصرى فيه حالة طلاق او شبه طلاق ..و ان ماكانش عندى يبقى عند خالتى او عمتى او بنت عمتى او بنت عمى ..و اتحدى اللى يقول غير كده ؟الاحصائية فيها انه لدينا الآن حالة طلاق كل‏6‏ دقائق‏..‏ و لدينا أيضا‏:18%‏ طلاق بعد‏6‏ أشهر علي الاكثر من الزواج‏.‏‏27%‏ طلاق قبل السنة الاولي‏6%‏ طلاق قبل الدخول بالعروس‏!‏والذي رفع الضغط الي أرقام بيانية فلكية تودي في داهية ان يتم الطلاق السريع‏..‏ والزوجة تنتظر أول مولودها الذي لم ير النور بعد‏..‏ واذا جاء ورأي نور الدنيا أول مرة‏..‏ فسيجد نفسه دون أن يعرف وقبل أن يفهم‏..‏ بين أب وأم في حالة طلاق‏؟و يحكى الرجل المتمكن عن قصص سيدات رموهم ازواجهم فى الشارع بلا مأوى و لا سكن و أحيانا بلا اولاد ..و يحكى الاستاذ عن اسباب متفرقة للطلاق مثل عصبية الزوجة --اللى انتشرت قوى مع البنات الايام دى؟اظاهر ده لزوم الامركة فى المنطقة؟-و مثل عدم احترامها للزوج ؟ و مثل ان بعض الازواج غير محترم من الاساس ؟-و حكى عن تشتت الاطفال بين الطرفين و ضياعهم ..و كله سليم ما عدا انه لم يحكى على مصير الرجال المحترمين الذين يتركون المأوى و المسكن و كله تقريبا بلا مقابل من استمتاعهم باولادهم ..فلذات اكبادهم ..لتعنت بعض الامهات او جهلهم ..او خوفهم ..بس الاب ساعات يبقى ضحية ..المهم ان الموضوع كبير ..و ان قصة الامركة زودت الموضوع ..و القت البنزين على النار ..و كنا بنتريق على سعاد حسنى فى غنوة البنت زى الولد-لان الحقيقة غير كده - و ان البنت ليها دوور و الولد ليه دوور تانى ..عمرهم الاتنين ما يعرفوا يادوا نفس الدور؟و لا يتبادلوها ..و لما لم نتوقف اما -البنت زى الولد - اصبحت البنت تعلى صوتها على الولد و تشخط فى الولد و تقول مفيش راجل يملا عينى ؟ و تحلم بالاستقلالية و السفر و عدم الجواز ..و اذا كانت مشكلة الفترة الماضية هى كثرة الطلاق ..المشكلة القادمة هى قلة الجواز من اساسه ..عشان الناس تريح دماغها ..و السؤال فين دورنا و دور الاهل و الناس الفاهمة و التوعية و الدين و الحكومة طبعا فى لم شمل الاسرة تانى ..اقصد فى تصحيح المفاهيم من اجل لم الشمل ؟بجد موضوع يوجع ؟‏‏

Thursday, April 05, 2007

ايران --كما توقعنا-؟

نقلت وكالات الانباء ان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد يوم الاربعاء انه سيطلق سراح البحارة ومشاة البحرية البريطانيين الخمسة عشر "هدية" لبريطانيا في إعلان مُفاجيء أنهى أزمة عصفت بأسواق المال العالمية وأبلغ أحمدي نجاد مؤتمرا صحفيا بثته محطات التلفزيون في أنحاء العالم أنه مُستعد للعفو عن البحارة الذين احتجزوا في ممر شط العرب المائي في 23 من مارس اذار الماضي حتى على الرغم من أن بريطانيا "لم تتحل بالشجاعة الكافية" للاعتراف بأنها ارتكبت خطأ وأنهم ضلوا الطريق الى داخل المياه الايرانية وأبلغ الصحفيين أنه "طوال (الازمة) اتبعنا نهجا محسوبا وحازما لكنه هاديء.. لا نتفاوض ولكن لا نتصادم أيضا "أقول ببساطة للشعب الايراني.. نحن لا نضمر لكم سوء نية ... الخلافات التي بيننا وبين حكومتكم نأمل في حلها سلميا عبر الحوار وهبط إعلان أحمدي نجاد الذي جاء بطريقة استعراضية لم تخل من الإثارة بأسعار النفط بعد أن كانت شهدت ارتفاعات في الفترة الأخيرة. وارتفعت أسعار الأسهم الأمريكية وسعر الدولار بما يعكس مشاعر الارتياح لانتهاء الأزمة سلميا و تمحور النزاع حول موقع البريطانيين عندما تم احتجازهم. وقالت لندن انهم كانوا في المياه العراقية في مهمة روتينية بتفويض من الامم المتحدة. وتقول طهران انهم ضلوا طريقهم الى داخل مياهها الاقليمية .مش ده اللى اللى قلناه يا جماعة ..افراج بلا اعتذار ..و ايران ادركت حقيقتها الواقعية ..و انتهى الموضوع دعائيا ..بلا تاثير سياسي ؟ اهى حركات و السلام؟

Monday, April 02, 2007

ضحايا الطريق السهل ؟؟


صعقت و انا اقرأ اليوم خبرا فى الاهرام مفاده ان شركة صينية ..و ليست كل الشركات الصينية محترمة ..و ليسوا جميعا مبتكرين ..بل استطيع القول ان اغلب الذين بدأوا منهم فى مصر نصابين؟الا من رحم ربى من اصحاب الجودة العالية و دول سعرهم زى الاوروبى بالضبط..و الغريب محتويات الخبر و المقال ..فاعلانات الجهاز تزعم انها تعالج ‏45‏ مرضا من أعتي الأمراض‏-وهو ما لايمكن ان تصدقه عقول العاقلين ناهيك عن المتعلمين و اغلبهم من ضحايا -اقصد موظفى - اقصد موزعى الشركة بالعمولة؟؟- و الخبر يقول ان الشركة الصينية تمكنت من حصد نحو خمسين مليون جنيه من المصريين‏,‏ خلال فترة عملها القصيرة في مصر‏,‏ التي لم تتجاوز‏15‏ شهرا‏!‏و فى حين ذهب مندوب الاهرام بنفسه لمعايشة القصة ..و هو تحقيق جيد ..نتمنى الكثير من امثاله لان ذلك ما يرفع توزيع الجرايد مش مقالات عم ( سرايا ) اللى مش عارف اولها من اخرها ؟ المهم انه ‏ وجلس مع مئات المواطنين في محاضرة( الفرصة ) -خللى بالك ان الصينيين درسوا السوق بتاعنا كويس و بيسالوا كل حارة و شارع و بيت -شغل مخابرات يعنى- و بيعاملونا بالطريقة اللى تنفع معانا ..اكسب حياتك و اكسب البيزنس و اتعلم العمولات و اربح فرص ذهبية ..الخ من تعريفات الجيل السهل اللى عاوز كل حاجة سهلة حاليا ؟؟؟و تلك الشعارات تمثل البداية أو الطعم الذي يتم به اصطياد الضحية الذي تضطره الشركة إلي شراء جهازها للعلاج بالذبذبات الكهربائية‏,‏ وسداد مبلغ ألف جنيه ثمنا له‏,‏ علي أن يتحول في مرحلة تالية إلي موزع للجهاز بين غيره من الضحايا‏,‏ مقابل نسبة من الأرباح المتحققة للشركة‏- خللى بالك من موضوع الاغراء هنا - مقابل اللى طلع دينى اقنع مهندسين و متعلمين شباب اشتغلوا و اتعبوا براتب عالى و عمولة مضمونة فى مجال محترم و اجهزة بجد ؟؟بلا طائل ؟؟و الغريب ما اكده أحد المدربين في محاضرته لضحايا جدد أن في مصر حتي الآن‏48‏ ألفا وخمسمائة جهاز بما قيمته‏50‏ مليون جنيه تقريبا‏.‏الشركة تردد عليها حتي الآن نحو مائتي ألف مواطن‏,‏ وتعتزم افتتاح مقر جديد لها بالإسكندرية خلال أيام‏,‏ وكذلك توسيع نشاطها بالمحافظات المختلفة‏,‏ اعتمادا علي شهادتين إحداهما صينية‏,‏ والأخري بريطانية‏,‏ دون أن تحصل علي أي شهادة من أي جهة مصرية تقر بصلاحية الجهاز لعلاج هذا الكم الهائل من الأمراض التي تشمل ضغط الدم‏,‏ والسكر‏,‏ والشلل‏,‏ وتصلب الشرايين‏,‏ وآلام الظهر وحتي انفصام الشخصية‏.‏ولزيادة أرباحها لجأت الشركة إلي خداع المواطنين تحت مسمي التسويق المباشر‏,‏ الذي يعتمد علي مبدأ مضاعفة عدد مشتري الجهاز‏,‏ مقابل حوافز وأرباح يتم توزيعها بشكل نصف شهري علي هؤلاء‏(‏ المستهلكين ـ الموزعين- المخدوعين - الموهومين ‏)ناهيك عن ان المكسب حرام و لا حلال ؟ ما هى ثقافة العنب ..اساسياتها اللى تغلبه العبه ..و احيينى النهاردة و موتنى بكرة ..و ابجنى ؟؟الغريب ان بعضهم ترك دراسته الجامعية‏,‏ واستقال بعضهم الآخر من وظيفته‏,‏ كما وجد فيه آخرون من مختلف الأعمار‏,‏ ومن الجنسين‏,‏ فرصة ذهبية لتحقيق أحلام الثراء السريع‏,‏ في فترة وجيزة‏!‏ولأن الأمر يثير الريبة لجأ بعضهم إلي استفتاء لجنة الفتوي بالأزهر‏,( يا سلام على عباءة الدين اللى دايما حاضرة)‏ فرفضت إجازة تسويق الجهاز‏,‏ مشترطة قيام الجهات الرسمية في الدولة‏,‏ وتحديدا وزارة الصحة‏,‏ بتقرير صلاحية الجهاز‏,‏ وهو ما لم تفعله الوزارة حتي الآن..بس الوزارة شاطرة تطلب كل يوم اوراق جديدة من اللى ماشى مضبوط...و لا عزاء لهؤلاء الضحايا لانهم عملوه فى نفسهم و لسه حايعملوه فى اماكن تانية لو قفلوا الشركة دى ليهم ..انما العزاء لبلدنا و مستهلكيها اللى كل من هب و دب بيجرب فيهم تحت اسم المكسب السريع ؟؟يا جماعة و الله العظيم مافى مكسب حلال سريع فى الدنيا ؟؟و اسالوا جدى و جدكم ..الصبر مع السعى و الرزق مع الصبر؟اللى شايفنى غلطان يبلغنى لاحسن قربت اطق ؟‏.