Thursday, May 31, 2007

عملنا ضجة حول تصدير الخدامات

الحمد لله بدانا الضجة من هنا ..و وصلت البرلمان ..و ربنا يسهل و نشوف الست عيشة بتعتذر ؟
الشرف اهم من لقمة العيش يا ماما عيشة؟

Saturday, May 26, 2007

الكيل طفح يا ابلة عائشة ؟

الست الوزيرة المحترمة التى فعلا اقدرها لانها وزيرة العمال و هى منهم ثم اصبحت وزيرة و هى هادئة الطباع تذكرنى بكل أم و عزوت موضوع تدخلها لحل مشاكل العمال بامومتها لهم و احساسها بمشاكلهم ..و لكن يبدو ان عرق اللجان النقابية ناهيك عن التحمس لحل مشاكل المرأة المصرية الغير مدروس ؟و الحقيقة انها لو بتحل مشاكل العمالة كلها و بتسمع لاطراف المشاكل بلا تفرقة و بلا محاباة سياسية للمرأة ؟لكانت أوقفت المعاش المبكر الاجبارى الذى يلجأاليه المستثمرون بعد الخصخصة و شراء الشركات ؟حيث يعرض على - النفر منهم من خمستاشر لعشرين الف جنيه و يتقاعد ..و اذا مش عاجبه يروح يشتكى للست عيشة ..هكذا قالها لى أحد موظفى الشركات المباعة بالمحلة و الذى يقضى وقته الان بين القهوة و الخناق مع ولاده و مراته و بين احلام تضييع الشباب ؟ بلا حل ؟ و الغريب ان الست الفاضلة ..ام الكل ..قررت ان تتبنى حل مشاكل المرأة العاملة ..التى لا زلت اردد انها مش عارفة هى عاوزة ايه من ساعة ما رجعت من الخارج ؟ لا هى ظلت شرقية محافظة تتاخر بمزاجها خطوة خلف راجلها فتنال حمايته و جدعنته ؟ و نتيجة لذلك قلت الجدعنة ؟ و لا هى التى تحررت تماما مثل الغربيات لان المجتمع و حتى دفئهم الداخلى و احساسهم بتوزيع الادوار الحقيقى فى المجتمع - و ان اختل حاليا - لن يسمح بكده ؟المهم و بعيدا عن تحليل واقعنا ..ذهبت السيدة الفاضلة تحل مشكلة بطالة المرأة المصرية بانها تعقد لهم 120 الف فرصة عمل عند الاسر السعودية كربات بيوت و مديرات منزل و كوافيرات و طباخات ..اى و الله ..و اللى مش مصدق يقرا الاهرام اليوم ؟؟و هى تدرى او لا تدرى ما تلاقيه العمالة الاجنبية فى السعودية و خاصة السيدات من معاملة فى السعودية؟ و اللى ما يعرفش انها تبيع اعراض المصريات مقابل لقمة عيش ؟ و اللى ما يعرفش انها تسمح لحالة جديدة من الفوضى بالحدوث فى البلد ..يسال اندونيسيا ليه بطلت تبعت خادمات و مديرات منزل و مربيات للسعودية لمدة عامين كاملين ..بعد أن تكررت حوادث اغتصابهن عنوة داخل المنازل - و ليس تحرش بس- و اخرها من عامين ..اغتصبها و لما افتضح امرها ذهب بها لطبيب اجهضها ..و لما اصيبت بنزيف ..رجعها بلدها على اول طيارة و لا حياة لمن تنادى؟و الغريب ان السيدة الفاضلة الام الراعية المربية تسمع ان السعودية الان بتطفش الرجالة المصريين على حد قول مسؤوليها ..و بدون ان نسالها هل وجدتى لاحد منهم عملا اخر فى اى بلد ...هل فكرتى اذن لماذا يرغبون فى الستات بس ؟ و 120 الف ؟ و ما هى نتائج ذلك على اتزان الدخل فى أسر ..الرجالة فيها راجعين يقعدوا على القهوة و الحريم حايتغربوا يجيبوا عملة صعبة و يصرفوا عليهم من شقاهم ؟ صحيح ..فى مجتمعاتنا ..بقى ما حدش بياكلها بالساهل ...بس للدرجة دى و بدون دراية بماذا يخطط لكى و لاولادك ...يبقى الكيل طفح يا ست عيشة ؟

Thursday, May 24, 2007

وطنى و الحب و اشياء أخرى؟

أحيان كثيرة ما يختلط الحب العاطفى مع حب الطموح مع حب العمل مع حب أشياء أخرى ..و الدنيا مشاغل..بعد شوية الشيلة كلها فى صندوق ..حاجة تعيش على حساب حاجة..اذا كنت مهتما مثلا بعملك أكل من وقت الحب العاطفى و اسالوا كثيرا من رجال الاعمال الحاليين ..و اذا كنت مهتما بحبك لوطنك مت شابا من العشق و الوله و اسالوا كثيرا من السياسيين ..و اذا كنت ملحا فى طلب المعالى و عشق العلا ..كرهك الاقربون و تحايل عليك المبعدون و كل يغنى على ليلاه ..و ياترى ما هو الحل ؟ تعبت من التفكير فى حل يقسم الصندوق بالعدل ؟؟؟الطموح و السعى و طلب المعالى يعمر الكون و يخدم المجتمع و الناس ..بينما الحب و العواطف تحرك شجونك و تشعرك انك لا زلت بنى آدم ذو قلب ينبض و احساس يشعر و أحضان تحيي الآخرين بدفئها ..و حب اللعب و الخيال و الدلع و الدلال ينفس عن النفوس ما فيها من كلل و تعب ؟ و لكن و لان و علشان ...زماننا افتقد العدل منذ زمان ..فعليك ان تختار ..اما الاحساس و الشعور و الدفا و القرب ..و اما العمل و الطموح و الوضوح و العلا؟ خياران احلاهما مر ..و لا يلتقيان ..الا اذا توقفت فى منتصف الطريق ؟و لا اللى فوق شافوك و لا اللى تحت سمعوك؟دلونى بالله ؟قبل ما ابطل الاتنين ؟ و ساعتها لا حاننفع كده و لا كده ..و الخوف السياحة تنضرب ؟

Saturday, May 19, 2007

لامؤاخذة يا عمو عزيز؟

انتقد الدكتور عزيز صدقي رئيس الوزراء الاسبق تراجع مصر عن تنفيذ الجسر البري مع السعودية وقال: ان هذا التراجع يعد دليلا علي ان مصر فقدت استقلالية القرار ؟واضاف ان اعلان السعودية عن وضع حجر اساس الجسر خلال الايام الماضية كان دليلا علي ان القاهرة والرياض اتفقتا علي كل شيء بشأن هذا الجسر، كما ان اعلان مصر رفضها للبدء في تنفيذ الجسر يعتبر تراجعا، حسبما ذكرت جريدة الوفد وأكد الدكتور عزيز صدقي ان التراجع المصري بشأن الجسر أمر يثير العجب وقال: التراجع يعني ان مصر تعرضت لضغوط قوية من جهات خارجية، ومادمنا قد استجبنا لتلك الضغوط فهذا دليل علي ان مصر فقدت استقلالية القرار لدرجة انها تستجيب لضغوط امريكية واسرائيلية، وتتراجع عن تنفيذ مشروع سيحقق فوائد اقتصادية وسياسية بلا حصر لمصر والسعودية والوطن العربي كله وحذر الدكتور صدقي من ان تراجع مصر عن تنفيذ الجسر سيؤثر سلبا علي العلاقات بين مصر والسعودية وقال: اتوقع ان تشهد العلاقات المصرية السعودية توترا خلال الفترة القادمة، وعلي القيادة السياسية في البلدين إدراك ان هناك من سيسعي الي زيادة هذا التوتر وأوضح الدكتور صدقي ان تراجع مصر عن تنفيذ الجسر يكشف ان الارادة الوطنية تمر بحالة ضعف خطيرة وقال: عام 1956 استطاعت مصر ان تتغلب علي كل الضغوط والتحديات الدولية، وأصرت علي البدء فورا في انشاء السد العالي، والآن صرنا عاجزين حتي عن انشاء جسر مع دولة عربية شقيقة ستتحمل هي تكلفة انشائه وهذا التراجع يحمل اهانة لمصر وشعبها ...؟
و الحق يقال ان هذا الرجل وطنى اخر وطنية و لا مزايدة على ذلك ..و اسالوا اباؤنا اللى عايشين يعرفوكم من بنى نصف مصانع مصر ايام عبد الناصر التى لا زالت مفخرة لنا ...و ان كنا نعرف ان هناك ضغوطا تمارسها الدول العظمى من وقت للتانى حتى تحصل على ما تريد ...حقها يعنى ...الا انى اختلف مع عمو عزيز فى هذا التحليل الذى ينطلق من منطلق قومى عربى أكل عليه الزمن و شرب ؟ و لم تعد السعودية و لا غير السعودية تعبأ به ؟ و لم يكن ابدا دافعها من وراء انشاء الجسر و تحمل حسابه ؟؟انما الدوافع متعددة منها ..فى ابسط شىء انها تعمل معبر سياحة لمواطنيها ..مش لعمالك اللى هما بيتعاملوا درجة تانية هناك..الا من رحم ربى...و منها ابعد شوية هدف دعائى للنظام السعودى اللى صدق نفسه زى ما قلت و اعتقد ان مصر دورها غاب و هو ليه القيادة و ده كلام مش مضبوط ؟و منها فى الاخر انه يحرج النظام المصرى اللى ساكت ادبا من فترة مش خوفا ؟؟و قد يكون حالنا عالميا و اقليميا الان منحسر ..صحيح ..زى كتير غيرنا ..بس باى حال ليس هذا هو الوقت المناسب لمخاطبة مصر يا سعودية بمثل تلك الاجراءات ..و كذلك ليس هذا الوقت المناسب لمداعبة مصر يا ايران بمثل هذه التصريحات عن عودة العلاقات ..و للاسف اجدنى متفق مع الحكومة تماما فى الموقفين هذه المرة ..مع تحفظى على ضرورة وجود معلم يعرف يوصل الكلام ده ليهم بره ؟؟و سامحنى يا عمو عزيز ؟طلعت منك أوت المرة دى؟

Wednesday, May 16, 2007

الست أم ينى ...و حاجات أخرى؟

كثيرا ما كتبت عن أن البلاد المتميزة بحجمها و عمق ثقافتها الضارب فى التاريخ زى مصر ..أو اى بلد ليها تاريخ متعدد الاعراق زينا عمل حضارة هى من مكونات التراكم الثقافى ده - تلك البلاد يجب ان تتمتع بالتعدد و السماح بوجود و قبول الاخر و التعايش معه و التعامل معه ووجود مساحة للخلاف معه دون تشنج او تعصب او تحزب او يانا يانت ؟و كل ما يؤدى لذلك من فكر مريض و رغبة شخصية فى الظهور على حساب وجود الاخر و رغبة شخصية فى المكسب على حساب الاخر و غيرها من الدوافع المريضة ..شىء قصير النظر و قصير الاجل ..و أول ما يضر ..حايضر بلدنا ...و كان المثال الحاضر دايما فى مخيلة اى مثقف عن التعايش المصرى قديما هو الست ( أم ينى) المسيحية فى بيت مسلم التى تطلب جيرانها و تساعدهم و يحضروا معاها افراحها و اتراحها بالكنيسة ..بلا تشنج؟؟و كان المثال الحزبى ..وجود الوفد فى دور كويس ..ووجود الاحرار فى دور كويس ..ووجود الاخوان فى دور ليبرالى عن الان ..ووجود السلطة والبرلمان ..و حياة تتقدم حتى ان أى محل أو توكيل فى العالم كان بيفتح فى لندن الاول و بعده فى القاهرة ..و شوفوا افلام الخمسينات تقولكم ...و كان اهم مثال فى نظرى يعبر عن حلاوة مصر امام الاشقاء العرب ..ده اذا كان فيه اشقاء الان ..هو الاهلى و الزمالك ...تنظر الى المدرجات تلاقى دوول يمين و دوول شمال يشجعوا و يصيحوا و ساعات يسيحوا ..بس ابدا مفيش حرب على باب الاستاد ..زى اوروبا المتعصبة مثلا ؟؟و كان و لازال نجوم الفريقين نجوم مجتمع ..لان العبرة بالرمز ..الذى يحمله التعايش بين اهلى و زمالك ...و بصرف النظر عن اغلبية مشجعى الزمالك من المثقفين ..و هم اقل عددا ..و اغلبية مشجعى الاهلى من الطبقة العاملة و هم اكثر عددا ..الا ان الاتنين متعايشين ..و اى اصوات الان تنادى بتحويل مصر الى نادى واحد ..اصوات جاهلة ..ماتفهمش الرمز من ورا الكلام ؟ و اى اصوات تنادى بوجود حزب حاكم واحد و تهميش الباقيين برضه اصوات مغرضة حتى لو خلوهم اتنين ..مصر تشيل عشرين حزب يطرحوا برامج حقيقية للانجاز و التطوير ..و تبقى شرعية الانجاز ساعتها حتى لو بالتعيين ...مش مشكلة ..لان لعبة الانتخابات عندنا مش نزيهة قوى ..يبقى بقاء الاكثر انجازا هو المطلوب الان ...فى مصر كلها ..و فى الاحزاب كلها ..و ليه لا فى الزمالك كمان ؟ يارب يسمعونى المختصين و اولهم السيد رابسو - اقصد نظيف جدا - و اخرهم السيد وزير الرياضة .. وليعترض من يعترض وليذهب الى الجحيم من يريد ذلك ، فنحن نريد غربلة ( للمشتاقين ) .. نريد رؤية اقنعة تتساقط اذا ضاعت المصالح وتلاشت ..وأعلم بأن اصواتهم ستكون ضعيفة لانها صادرة من افواه امتلأت سمسرة وعمولات ، وابدان لا ضمير لها وان وجد فقد مات ! .. ارحمنا يارب ...و حتى لا اضيع وقتكم فى مقالات تانية زى عمامنا بتوع قضايا و أراء فى الاهرام ..اللى ماحدش بيقرالهم : ازود نقطتين بس :
الاولى : ليه ما تبقاش محاكمة الواد المهندس بتاع الطاقة الذرية علنية -فى اغلبها يعنى - خلينا نسمع هو ليه معجب باسرائيل ؟
الثانية : ايران مستعدة ترجع العلاقات مع مصر ..ليه لا ..احسن وسيلة للضغط على امريكا الان هى التلويح بتلك الورقة ..اه ..بس تلويح بس ..يعنى بقين حلوين من الخارجية النايمة ..و بدون افعال ..كتير البقين؟؟
الثالثة : الدكتور الفاضل على جمعة عمل بروتوكول تعاون مع البنك المركزى ...قد ايه الراجل ده ماشى باسلوب علمى متحضر ..يارب يطول عمر امثاله فى المنصب ..و ما حدش يجيب سيرته بالبطال فوق؟

Tuesday, May 15, 2007

كلاكيت تانى مرة ..مع الخمسينات

لفت الايام من الشقا و التعب ..و الجرى و الاخد بالاسباب ..ووصلنا لنقطة جديدة عندها اتقابلنا تانى مع جيل الخمسينات ..و ما ادراك ما دار ؟الناس تتغنى تتسرع ...اى و الله ..الراجل بعد الملايين ..جاى بنفسه ..و حواليه ستة من اعوانه ..لاحسن ناخد منه البيعة و ناكل الاكلة ..و رغم انها لا تعنى له شىء الا انه الغل من قيام جيلنا بان يحل محله فى السوق المصرى ...و عنده استعداد يموت و يقتل فى سبيل ذلك ..و اللى مش مصدق ييجى يشوفهم و هما بيخسروا عشان يخسرونا ؟؟؟على اى حال ..و بعدما قلنا لا عواطف و لا عزاء لاخلاقيات العمل فى السوق المصرى ..نسيت اقول ان دقن صاحبنا طويلة ..و نسيت اكتر العن كل واحد بيتريق على اللى فى السلطة انهم مش عاوزين يغيروا و يبدلوا ..لانه هو مش مستحمل حد يقوم جنبه ..مش يحل محله ؟مش مجنننى غير كتر كلامكم يا جماعة ؟ و نفسى اشوفله فعل؟ المهم انه رب ضارة نافعة ...الدعاية انتشرت فى السوق كالنار فى الهشيم ..و بقوا يقولوا الراجل اتجنن و نازل بنفسه يخطف اللقمة؟و اللى يقول الشاب بلمسة هزم الخمسة و غيرها من تقليعات الدعاية ...و الباب مفتوح للى عنده شعارات جديدة فى غيظ جيل الاعمال المنتفعين من ذوات الخمسينات ؟ياللا الباب مفتوح لانى مش ناوى ابطل اغيظهم ..قصدى ابطل شغل صح؟

Sunday, May 13, 2007

العبد لله و السياسة الخارجية؟

يبدو ان موضوع حلمك يا شيخ علام بيتحقق معايا الايام دى؟ و اللى مش مصدق ...يقرا مدونتى عن ( تجربة بلد حى يتفاعل ) و انى توقعت ان أردوجان من فطنته لن يرشح نفسه ؟و قد كان بعدها بكام يوم ...بس الغريب انى انكشف عنى الحجاب المصرى كمان ..و كتبت ( حينما يخفت صوت الفكر من كام يوم )عن خفوت صوتنا لدرجة ان السعودية قررت تعمل جسر بينها و بين مصر ..و لو من طرف واحد بعد ما صدقت نفسها ان لها دووور اقليمى؟؟و تعالوا نطالع تصريحات الرئيس اليوم ..فيها رفض مصر لاقامة جسر سعودى الى شرم الشيخ ؟يا نهار ابيض ...مش ناقص غير انى اقلد عادل امام و اتوقع حوادث الشوارع و القطارات ..بس فين حسين فهمى ..قصدى المسؤول اللى يطاوعنى...يا سلام و ابقى ساعتها سلطة و الله ؟ اظاهر انى صدقت نفسى ..و حلمت بالسلطة اهو؟ادى عيب الطموح ..؟هما اكيد صدفتين حققوا لى سبق صحفى و السلام ..و لما يتكرروا حاعلق تانى؟ حقى ؟و لا مش حقى ؟ مع الاعتذار لنور الشريف ؟؟

Saturday, May 12, 2007

انتهت المهلة ..؟

انتهت المهلة التى كنت قد حددتها مع نفسى و ان أحس بها الطرف الاخر ام لا ..و اصبح خيار الوحدة مع العمل و الحياة و ظروفها هو فقط المتاح و رغم احترامى لارادة كل واحد زى احترامى لحريتى الشخصية تماما ..الا انى احيانا من فرط صراحتى القاسية على نفسى اردد صدق ما قاله جاهين فى احدى رباعياته :
وقفت بين شطين علي قنطــــــــــــــــــرة
الكدب فين و الصدق فيـــــــــــن يا ترى !
محتار ح اموت .. الحوت خرج لي وقالي
هو الكلام يتقــــــــــــاس بالمســــطرة؟! ...عجبى
المهم و لانى عارف انى ودعت عالم العواطف من زمان - مصيبة ليلزق فيا الاتهام ده و ما لاقيش اللى يرجعه - المهم خلينا فى تحليل السقطات و اللقطات فى الاحداث اللى حوالينا و اهى فضفضة سقيلة من العبد لله ؟
الاولى : يعنى ايه شرعية ؟انا اعرف باب الشعرية و باحب الشعرية بس الشرعية واضح انها حاجة تانية ..الاعلام فى بلدنا -زى الاعلام فى تركيا تمام - همه يستند الى الشرعية الليبرالية او قل الراسمالية او قل العلمانية التى تعطي السلطات الحق فى تولى الكراسى دون مرجعية لشىء ؟؟و اذا كان فى البلاد اللى اخترعتها -زى عمتنا امريكا - المرجعية للشعب ..هو اللى يشيل الحكومة و يحاسبها ..فان فى بلادنا ..البرلمان لعبة فى ايد الحكومة تحركها كما تشاء و بالتالى مفيش مرجعية ؟و لا شرعية بقى ؟لان الشعب مغيب ؟؟حينما اراجع تجربة تركيا ..و الاقى ان الحزب الحاكم الحالى بقيادة اردوجان - الذى اصر على تسميته تلميذ السادات - و انه حقق فى خمس سنوات انخفاض فى البطالة الى الخمس و ارتفاع فى الصادرات الى الضعف ..و انتشرت الحريات بشهادة حزب الوطن الام ..و الادهى و الامر انه رغم ان كل رؤساء تركيا السابقين لم يتم انتخابهم ب 367 صوت مثل ما هو مطلوب من الحاج جول بتاع العدالة ؟ و انما ربع هذا الرقم ؟ و رغم ذلك و لفهم اردوجان انه دخل لعبة ديمقراطية محكومة بناس تانية لازم يمشى جوه اطارها ..فهو لم يزمجر و لم يصرح و لم يغضب من عدم اعتماد نتيجة البرلمان باقل كام صوت بس - زى اخواننا بتوع مصر ما كانوا حايعملوا لو وضعوا فى نفس الموقف - و انما قرر انه يكمل اللعبة للآخر ..حتى لو اختاروا شخصية تانية ..و لا عزاء للشرعية فى بلادنا ..اعتقد ان الاولى انها تبقى شرعية الانجاز..اللى ينجز ..اهلا و سهلا بيه للمصلحة العامة مش مجرد كراسى؟و حروب من الطرفين ؟للسيطرة على الكراسى؟
ثانيا : مواضيع الجواسيس اللى كترت دى ؟ احساس العبد لله بيقول ان واحدة صح بتاعة الواد الملعون العطار ..و التانية وسعت شوية بتاعة عمنا المهندس اللى راح اتصور قدام السفارة الاسرائيلية؟..هو احنا عندنا نووى ؟ و لا بيحاسبونا على البلح؟
ثالثا : تجربة فرنسا هانم ..تثبت -للى مش واخدين بالهم من سيطرة امريكا المتنامية على العالم- ان كله سلم لها و خلاص ؟منذ مجىء الست ميركل الى المانيا و الان الاستاذ ساركوزيه فى فرنسا حاينتهج نفس النهج فى الارتماء فى حضن امريكا ..و ربنا يستر من اوروبا الجديدة ؟
رابعا : موضوع حماس و فتح شكله اتفتح تانى..طبعا ..صراعات لها جذور عقائدية و طائفيىة و دينية و قصص لا تمحيها شوية فلوس بتدفعها السعودية و قراءة الفاتحة؟الموضوع محتاج فكر يعالج فكر ..و هنا لن يجدى الا تطوير فكر مصر ليخرج بره..نفسى نصدر فكر -زى زمان-؟
خامسا: لنا عودة لشاننا الداخلى لما نخلص من المناقصات ..و لحديث مناقصات مصر شجون و اتون - سياتى موعدها ..المهم ان الشاطر يتوقع الخطر قبل وقوعه ..و ما اظنش اسرائيل حاتسيبنا فىحلاوة جونا شوية كده؟ادينى سمعت خبر اعتداء مسلمين و مسيحيين امبارح بالجيزة؟ و القصة تحتاج اعمال الفكر من الطرفين ؟ المسلمين لازم يهدوا بدون تشنج و المسيحيين لازم يعقلوا بدون تسخين من حد؟و ربنا يسترها
مش الكلام ده ألذ من العواطف و النبى؟

Tuesday, May 08, 2007

خالتى فرنسا ؟

انتهت انتخابات فرنسا ..و كانت سجالا بين مرشح اليمين المتشدد اكثر منه محافظ و هو ساركوزيه --بزيادة الهاء على راى الفرنساويين - و الست الدلوعة روايال مرشحة المعتدلين الجدد و حبيبة الغلابة و المهاجرين و اللى ليهم عشم فى فرنسا و اسم البنية على اسم الشامبوهات الفرنسية و الله ..المهم ان صاحبنا المتشدد فاز..و كعادة اللعبة الديمقراطية ..بفرق 3-4 % بس ...و ده ليه مغزى كبير عن الجماعة اللى مستنيين السقطة و اللقطة زى حالاتى ؟ لان معناه ان كل مجتمع حر بيتكلم زى ما هو عاوز و بيقول الاراء المؤيدة و المعارضة و حتى غير ذات القيمة منها ؟ زى رعاية الكلاب مثلا ؟ و لكن فى الاخر ..الحرية ليها فايدة ان الكويس بيستنى على السطح ..و اللى فيه مصلحة البلد بيبقى فوق ..و الباقى كله تحت..رغم كل احلام المهاجرين و احلام الجعانين ؟ الا ان الفرنسيين فى الاخر اختاروا مصلحة بلدهم ؟ يارب ..شوية حرية ...بقى ؟
ملحوظة : للمعلومية ..أصل عمنا ساركوزى مهاجر قديم ..من جد مجرى ..و جدة يهودية يونانية ..من مهاجرين الاندلس زمان ؟ و بكرة نسمع أمال العرب منه ؟ ما هو ماحدش بيقرا؟ده بقى اللى خدناه من الحرية؟بمفهومنا ؟ماحنا مايفرقش عندنا تجربة فرنسا من خالتى فرنسا؟؟

Sunday, May 06, 2007

مالقوش فى الورد عيب؟



حجة غريبة و جديدة ..اخترعها عمنا متكىء ..و معرفش متكىء على ايه ..يمكن قدرة بلاده على تدويخ امريكا فى العراق ؟المهم انه اخترعها لكى يخرج من قاعة العشاء فى شرم الشيخ عشان ما يقابلش الست كوندى الجميلة ...بحجة البنت الغلبانة اللى صورتها محطوطة دى وواضح انها مش احلى من كوندى و لا حاجة و العياذ بالله و كمان افقر منها لانها من اوكرانيا ..و بالامارة كان مش لاقية فلوس تكمل الفستان و تغطى الديكولتيه ..قامت اشترت ايشارب حطته على صدرها تغطيه و قعدت تعزف الكمان ..صاحبنا مالقاش حجة غيرها و غير فستانها الاحمر علشان يخرج بيه من القاعة ؟و كسر نفس البنية ؟طيب بالذمة ده اسمه كلام ؟ امال لو كان المؤتمر انعقد فى شوارع القاهرة العامرة و جابوا لو الست جمالات- و ما اكثر -"الجمالات "فى مصر - كان قعد بقى؟ياراجل ..قول بقى ان ما لقوش فى الكمان عيب قالوا احمر الفستان؟

و الله لو بايديا ...اعين اوكرانيا رئيسة لمجلس الامن ..و أغير علم بلدنا يبقى كله أحمر..ياللا جبر الخواطر على الله؟

حينما يخفت صوت الفكر؟

عندى خبرين و للاسف خاصين بجار عزيز و له ذكريات عزيزة على قلبى شخصيا و له بعض التقدير الدينى لدى كثير من المسلمين و هو السعودية ..الاول بيقول ان الأسبوع المقبل يبدأ إنشاء الجسر الذي يربط بين مصر والسعودية ويبلغ طول الجسر ‏50‏ كيلومترا بتكلفة ثلاثة مليارات دولار ويستغرق تنفيذه ثلاث سنوات وأن الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين سيضع الأسبوع المقبل حجر أساس المشروع‏، حسبما ذكرت جريدة الأهرام وأوضح أن الجسر سيربط بين رأس حميد بمنطقة تبوك في شمال السعودية وشرم الشيخ عبر جزيرة تيران‏...و تعليقى ينبع من التاريخ و عم هيكل شاهد عليه ..ان ايام ما كانت الظروف الدولية و كذلك السياسة الخارجية المصرية و ايضا الفكر المنتشر من مصر للخارج فى أوج قوته ..أيام ناصر و السادات و مصطفى خليل و زكريا صدقى و حتى عمرو موسى ...كانت فكرة الجسر مطروحة و كانت السعودية ترفض و باصرار ..؟و حتى الاردن رفضت فكرة جسر يربط ينها و بين مصر مرورا على ارضها فى الضفة الغربية ..خوفا من صلة متوقعة بمصر ... و الان لا نظن ابدا انها توافق و تبادر بانشائه من أجل عيون اللى ماتوا فى العبارة ؟؟أمال ايه يا عم الفيلسوف ؟؟
اسمع الخبر التانى الاول ..ان السعودية ترعى اتفاق مصالحة بين السودان و تشاد ..اللى هما جيران مصر و حوض النيل و الذى منه ..فى محاولة منها لفرض تواجد بالفلوس ..فيما اختفى تواجدنا الدائم بالفكر و السياسة و الحنكة و تحقيق المصالح حتى فى افريقيا ..و الله يرحم ايام ما كان المقاولون العرب و شركة النصر للاستيراد و التصدير ليهم فروع فى كل افريقيا و العرب مش مجرد شركات لا سفارات ..أيام ما كانت ( القوة الناعمة ) لمصر موجودة ..و كله عامل حسابها ..و عندما يخفت صوت الفكر ..يبرز المال و سلطانه و هو ما يحدث بره مصر الان من دول زى السعودية و جوه مصر من الراسماليين الجدد - لخفوت صوت المثقفين المعتدلين بمصر- أو قل الليبراليين ..و انقلاب الموضوع الى حكومى و معارض و بس ؟؟ و هو وضع لن يدوم لان الفلوس لوحدها ما تصقفش ..و سيعود دور الفكر بعد جيل اتنين تلاتة ..ساعتها اصحابنا اكيد ..حايقفلوا الكوبرى ..بحجة أنه يؤثر على مواقيت الصلاة فى السعودية ؟أو ينشر الرذيلة ؟و العياذ بالله ؟‏

Saturday, May 05, 2007

واحدة تانية ؟

غريب شأن ذلك المخلوق المعجزة ..الذى يدعى انه قليل الحيلة كثيرا دون دليل سوى على قوتهم الناعمة على راى عمنا هيكل ..و غريبة هى أمورهم أيضا ..اذا انت دققت و مققت و كانت تصرفاتك غيرة و حيرة و كل يوم نقار و شجار و حب و انتحار ..قالت بتخنقها ..بتتحكم فيها ..كفاية بقى يا سى السيد؟ليه ما تبقاش عصرى؟ هو انت ماوراكش غيرى ؟هو انت مش واثق فيا ؟ورايا فى كل صغيرة و كبيرة؟و اذا انت كبرت دماغك و مارست الخبرة و حنكة منتصف عمر الشباب الى الشيوخ و علقت على المهم بس و تركت لها اطارا من حرية الفكر و العمل و الذهاب للاهل و الانشطة الخيرية قالت لك انت رامى طوبتى يا راجل انت؟ انت مابتسالش عليا ابدا؟ مفيش ازيك وحشتينى؟و لا ما بتغيرش عليا ؟ اذا انت لم تسهل لها امور الحياة المادية ..كانت الشكوى ليل نهار فلانة راكبة عربية حلوة و شقتهم حلوة ده غير المصيف و ناهيك بقى عن الاكسسوارات اللى تمنها بقى اغلى من الذهب ؟ولن يكفيها عندئذ انك بعواطفك ليها وحدها و تحرص على سعادتها ..اما اذا كنت حاتوفر الكلام ده -لو حست هى بس بكده - مش حاتسال ابدا عن الماديات ..زى ما يكون القصد هو البحث عن نصف الكباية الفاضى ؟و تبتدى تسال بقى عن خليك هنا خليك ..بلاش تسافر؟قصدى خليك بتاعى..و نلف و ندور على الامتلاك..و لو قلت انك بتخنقينى ..تزعل و تقول لك ده حب ؟ بس الغريب و الجديد لما تكون يا حلو راجل خارج من موقعة اولى ..قصدى موضوع اولانى و داخل على التانى ..و ايا كانت نتائج الاولانية ..و تاثيرها السلبى عليك؟و ايا كانت محاولاتك لبداية جديدة مع التانية ..و مهما قالت التانية انها مستقلة القرار و لا يهمها راى الناس ؟فان مشاعرها لا تتوقف حينما تقف امام مرآتها عن التفكير..كانت احلى منى؟ كانت احسن منى؟ ياترى كان بيحب فيها ايه؟ لسه بيحبها و لا لا؟ ازاى اضمن انها ماتت جواه ؟ و الله العظيم ..مانا متكلمة عنها لاحسن يحس ؟ لا حاتكلم ..لا لازم ينساها الاول؟ و برغم انه كلام قد ينتهى لوحده زى اى نبتة تسقيها من جديد تكبر ..بينما يذبل و يموت النبات اللى انت اهملته وراك..فان تفكيرها لن يتوقف تريد اقتلاع القديم ..و ياخوفى يا بدران تقلعك معاه ؟و تبقى موضة القلع بعد الخلع ؟و لسه حانشوف من حواء؟

Friday, May 04, 2007

لقاء مع جيل الستينات ؟

لطالما استبعدت جيل الخمسينات من كلامى و حديثى لانهم رغم شقاهم و تعبهم انما كاموا راسماليين اكتر من الراسمالية و بالتالى كانوا نفعيين لنفسهم اكتر من نفعهم لاى حد تانى حتى لو كان بلدهم او اجيال وراهم زينا ..طفشت بسببهم ..المهم ان هذه المرة كان اللقاء مع واحد من جيل الستينات -عمرا و شبابهم برضه كان فى الستينيات - و هم غالبا كانوا مكافحين و مطحونين لاجل اسرهم و اجيال تليهم فى بلدهم اكتر من نفسهم ..و الدليل تقدر تلمسه بعينك لما تقارن ثرواتهم و ثروات الخمسينيات و متع الاتنين ؟ المهم ..انه كان لقاء ممتع ..مثير..طويل ..تشبث فيه العبد لله باراؤه التى تمثل جيل الثلاثينات الحالى - او قل الحائر -بين وطنيته و خبراته و بين تعليمه و طموحاته و ايهما سيحقق له انجاز اكتر..ناهيك عن نظرته العلمانية للامور بعدما انكوينا من تطرف الطرفين قبلنا ..و غيره من افكارى السابقة ..على النقيض كان صاحبنا راسى رسو شعره الابيض الذى يعلو رأسه و قوى الحجة قوة شخصيته عبر السنين و عبر أخذ ورد ..و شد و جذب ..اكتشفت وجهات أخرى لم أدركها فى جيل ابويا و منها التزام ذلك الجيل بمواقفه حتى لو لم تكن مصلحته فيها ..و رغم ان اسلوبنا احسن شوية الا انهم لا زالوا مقنعين ..و رغم اننا كثر اطلاعا بالجديد فى الساسة و الاقتصاد الا انهم يستطيعون فك طلاسم الجديد لانهم اتعلموا صح زمان ..معاهم الكتالوج يعنى..و اكتشفت ايضا تشابه رجولة الثلاثينات الحالية مع رجولة الستينات السابقة و لا عجب ..فمصر ولادة ..كل جيلين ..يطلع جيل يجدد أمور البلد ...واذا كنا احنا بعد الستينات ..يبقى اللى بعدنا حايكونوا اطفال الان لازم يتربوا على نفس الكلام..ناهيك عن الشعر و الادب و احساس القصيدة ..فان كلام كتير دار كان نظرى بس ؟و لم يدرك ابونا انه لن يستطيع تطبيقه الان..و بينما انشغل ابن جيلى و آخر من جيل يعلوه مممن اسميهم الطيبين بلا أثر واضح..انشغلوا بالسماع فقط..فانى لازلت متذكرا كلمات الاب النظرية و كلماتى العملية التى أخشى الا تلتقى...او بمعنى اصح ..حاتتنقل غلط..و بكرة نسمع و نشوف؟

Wednesday, May 02, 2007

تلميذ السادات يواصل طرح أفكاره؟

خبر بيقول ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء إن حكومته ستطلب اجراء انتخابات عامة مبكرة يوم 24 يونيو حزيران أو ول يوليو تموز في محاولة لايجاد مخرج من الأزمة السياسية الحالية وقال اردوغان أيضا في مؤتمر صحفي اذيع تلفزيونيا إن حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يخوض نزاعا مع المعارضة العلمانية بخصوص مرشحه لمنصب الرئيس يريد أن ينتخب الشعب التركي الرئيس لا أن ينتخبه البرلمان وأضاف أن الحزب يريد خفض مدة البرلمان إلى أربع سنوات من خمس حاليا ...و هو ما توقعته هن ان الراجل ده - و له الشرف - ان يكون تلميذ للسادات المصرى اللى ساب علامة فى العالم دفع تمنها من دمه ..فاهم هو بيعمل ايه ؟و انه بيعمل ارضية لنفسه و حزبه فى المجتمع التركى اولا ..و لن يغره الطريق المفتوح امامه للمنافسة على الرئاسة ..لانها لو من اجندته للمرحلة دى ..و لو مافهمش حدوده و صلاحياته زيه زى اى رئيس فى العالم من ماما امريكا الان ..يبقى بيضيع بلده ..و ده برضه مش كويس فى حق تلميذ السادات ..خلينا نتعلم و نتفرج ..ما هو ده موقفنا من تطورات العالم دلوقتى ..؟المهم يارب نتعلم ؟