Saturday, June 30, 2007

عفاريت لندن ؟

عاصمة الضباب ...لندن ...كانت عاصمة امبراطورية لا تغيب عنها الشمس ..و اصبحت عاصمة دولة تغيب فيها الوجوه الهاربة و من ثم تغيب عن الواقع اولا ثم عن الاعلام ثانيا ثم حدث تطور جديد ...انها تغيب من يؤوى اليها عن الحياة ..و لا حس و لا خبر بعد ذلك ؟ و قال ايه .....كلهم انتحروا من الطابق الخامس؟..و قال ايه... كلهم كانوا لوحدهم وقت الحادث ؟و قال ايه...كلهم يتعرضون لضغوط اعلامية اولا ثم شائعات ثانيا ثم يعقبها ..انه انتحر ...او نحروه ؟؟
اقول ذلك بعد حادث وفاة السيد / اشرف مروان ..الملياردير المصرى صاحب الباع و التاريخ الطويل فى عالم السياسة و المال المصريين و لا شك من ارتباط السياسة بالمال و العكس ..فالرجل كان شخصا طموحا بارعا متقد الذكاء ..و لديه هدف مادى عالى جدا سعى اليه بكل قوته ..و كذلك كان فوق مستوى الشبهات ..و الا لما زوجه زعيم كبير بحجم جمال عبد الناصر ابنته ؟و لما سمح له بالعمل فى المخابرات المصرية فى وقته ؟و لما أتاح له فرص التواجد فى امور تمس امن الوطن ...و كذلك استمر الرجل مع زعيم آخر أقوى و اشد حنكة و دهاء و هو الرئيس السادات ..و نال ادوار اصعب و ارقى و اشد فى خدمة البلد ..حتى تحقق النصر الوحيد فى حياة العرب كلهم حتى الان فى القرون الحديثة ..و هو نصر اكتوبر ..و انهزمت الذراع الطولى لامريكا ..و ادركت امريكا ان المصريين بقيادة ذات رؤية يستطيعون فعل المستحيل ..من وقتها و انعقدت لجان تقرب من 300 لجنة لمراجعة اسباب هزيمة القادة الاسرائيلين فى اكتوبر ..و بعضهم لم يجد حلا و لا ردا و بعضهم مات مهموما من الضربة على القفا و بعضهم عايش حتى الان يحقد غلا على اشرف مروان و امثاله من رجال السياسة البارعين وقتها الذين احتالوا على العدو بكل الطرق المعلن منها و الخفى و ضربوه على قفاه ..و سحبوا جزء من البساط الامريكى من تحت قدمه و خدته مصر بالعافية...المهم و ليس دفاعا ..انى لا اصدق ان رجل بذلك الحجم يكون عميل مزدوج لاسرائيل و مصر لا تاريخه و لا اسمه و لا غناه المادى الفاحش اللى كونه ايام السادات من التجارة الدولية فى السلاح و من ثم شركات الاموال ..كل ده لا يجعله محتاجا لاسرائيل فى شىء ..انما القصة يا سادة ..فى كلمة واحدة قالها لما استفزته تقارير الجرايد الاسرائيلية ..و قالتها قبله السندريللا سعاد حسنى ..لما استفزيتها الجرايد المصرية عن علاقتها برجال الثورة و المخابرات ..كلمة سحرية ..حينما يقولها صاحبه ..يخرج ( فرج ) من جحره ..و ( ينتحر) قائل تلك الكلمة..و ايا كان فرج يتبع من فيهم ؟ و مين اللى باعته و مين اللى خباه فى لندن و داراه ..الا ان فرج يتحرك عندما يسمع كلمة احد هؤلاء المشاهير ...حاكتب كل حاجة فى مذكراتى ؟؟( مذكراتى) هى الكلمة السحرية القاتلة ..و لا عزاء للهواء فى لندن الذى يقذف بهم واحد تلو الاخر ..و عزاء فقط للرجال و الستات الشرفاء اللى ماتوا بعد خدمة بلدهم ..و يا عم فرج ..و الله العظيم ما نا كاتب مذكراتى ابدا ..و لو عاوزنى ابطل تدوين ..ابطل ؟ امال ايه ؟ و لو عاوزنى اعلق يفط زى عبد المنعم مدبولى فى ( احنا بتوع الاوتوبيس)على باب الشقة ..تحيا الميثاق ..اعلق ....المهم ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم ..و توبة ياعم الواحد يروح لندن دى تانى ..واذا رحت و الله ما نا طالع فوق الدور الاول ؟ و لا اقولك بلاش الاول برضه لاحسن الهوا جامد هناك ..احسن اركب مترو الانفاق ..و ربنا يسترها معانا ما يطلع ليش عفريت من عفاريت لندن؟مع انهم بيطلعوا للمشاهير بس؟

Saturday, June 23, 2007

عش من أجل من تحب ؟

كلمات كان من الصعب على رجل عملى مثلى يتحرى الاتفاقات و النقاط و ماله وما عليه بالورقة و القلم ان يفهمها او يعيها او حتى يقعد يوم تحت الشجر ياوهيبة ..يفكر فى معناها ....و بقدر ما كنت أتخيل الرجولة عدم انحناء و انهزام أمام أعتى المواقف و الظروف ؟الى أن أدركت معنى لى الذراع ؟و معناها بالبلدى كيف أن يأخذ أحد القاسية قلوبهم رهينة ممن تحب لديه ..ويا ويلاه لو كانت الرهائن نفوسا بشرية...و يبدأ فى فرض شروطه ..و حينما تتمنع و تأبى الانهزام أمامه ...يرمى طوبتك انت ..و يبدأ فى ايذاء الرهائن ..أحيانا يكون الايذاء بالاهمال او الاستبدال او الاستندال معهم ؟- و تبدأ انت تتلوى من احساسك برهف قلوب الرهائن ..و تبدأ انت تقترب شيئا فشيئا و لو انك تضحك على نفسك او ترضى نفسك ..عندما تكون اقتربت من تحقيق مطالبه له ..و لو المادية منها و المحسوس منها ...و ينكسر عنادك على عتبة حبك و احساسك بالرهائن ..و بقدر ما تكره نفسك لحظتها ..بقدر ما تحب انك صنعت معروفا لهؤلاء الاسرى لم و لن يكن ليصنعه غيرك ..و بقدر قسوة الظروف و الطرف الآخر ..بقدر ما تحس انه يمارس عدم احترامك بجدارة ..و تبدأ فى الاكتفاء بعدم الافصاح عن غضبك منه ..و انما تمارس الغضب كبتا و كمدا و حزنا ..و تتقطع فى قلبك أواصره ..و ينهى بيده خيوط محبته مع كل شرط يجبرك عليه و مع كل تعب يتعبك اياه ليبحث عن نفسه و مصالحه غير عابئ بانه ممكن حد فى هذا الزمن يعيش عشان من يحب ؟فقد قرر الاخر ان لا يعيش لحد؟؟فلتتحمل وحدك؟ و بقدر ما هو جميل معنى ان تعيش لمن تحب ..بقدر ماهو أجمل معنى ان تعيش من أجل معانى الحب و العطاء و التسامح ...ملحوظة ..فى غير خنوع و لا قلة احترام ...و لا عزاء للضعفاء فى زماننا ...انما ما يهم أن لا تكون القوة بلطجة و اسلوبا لفرض الرأى ..لانك بعد شوية ممكن تلجأ الى طرق لا تتخيلها لاثبات الذات ..ممكن مثلا تبيع نفسك؟؟بالعند؟؟و حقيقة الامر ان نفسك هى التى ستتعذب و ليس الآخر..و اى حقد أشد من ان تخسر نفسك لكى تعذب الاخرين؟ و اى حب و جمال أحلى من ان تكسب نفسك و تكسب احترام الاخرين ..بان تعيش مرة لمن تحب ..او ما تحب ..او لمعنى الحب نفسه ..تربية عميقة تحتاج من يفهم دوافعها ليرتاح قلبه من الغل ..و يرى آثارها القريبة و البعيدة؟

Saturday, June 16, 2007

للاسف ...زفت ؟

للاسف لم أجد بدا ..من الرجوع للتعليق على السياسة فى حتتنا ...اقصد منطقتنا ..و للاسف كمان لم أجد بدا من التعليق على أحداث الخناقات الجارية حوالينا فى اماكن عزيزة علينا ...و للاسف لم أجد اسما افضل لهم جميعا من ...الحالة ..زفت ؟
و أى زفت اكتر من اللى بتعمله حماس و هى لم تتعلم و لم يتعلم كوادر الاخوان ان يقودوا الامور بحكمة الكبار و لا يدعوا مجالا لحماس الشباب الصغار للتحكم فى الامور؟يعنى كويس اللى حصل فى غزة ؟و قلبوها حرب اهلية وراها ثارات جاية ؟و طبعا ابو مازن عنده حق فى حل حكومة لا تسيطر على شبابها ..و اذا كانت قاصدة يبقى انيل ؟و طبعا الوفد المصرى عنده حق يسيب القطاع عشان أسهل حاجة عند الجميع انهم يتخانقوا و يلزقوها فى المصريين بعد كده؟
وأى زفت اسوا من اللى بيحصل بين الصغار حجما و عقلا فى العراق ..تفجير مرقدين للشيعة ووراهم تفجير مرقدين للسنة ..و لا احترام لاحد و لا احترام لكبير ؟ببساطة قلة ادب ؟
و أى زفت انيل من توتر الجماعات بين لبنان و الفلسطينيين هناك الذين اضحوا يتصرفون تصرف اليائس حتى و لو الى الانتحار من كتر ركنة القضية و تسخين الاعلام و عدم وجود خطة طريق؟
وأى زفت انيل من عدم وعى شبابنا الحالى بكل ذلك ..و جريه وراء استقطاب واحد ..يخليه شايف اما كل اللى الحكومة بتعمله صح او غلط..يا اما شايف ان المعارضين كلهم صح او غلط؟؟و القصة فى السياسة و العلاقات التى تخص الدول تحتاج ثقافة اوسع لان كلها مناطق رمادى و ليست كلها ابيض و اسود...اتمنى الا اجد تعليقا على تلك الحالة الزفت خارجيا ..و ان نركز بس على ما نصنعه بايدينا لنلون لون حياتنا زفت بالداخل ؟استرها يارب من اللى جاى و من حماقات الصغار؟
هو ما عادش فى كبير فى الحتة ؟ولاى مجموعة فى الحتة ؟

Friday, June 08, 2007

و الله و عملوها الرجالـــة ؟

لا تأسفن على غدر الزمــــــــان لطالما

رقصت على جثث الأسود كـلاب

لا تحسبن برقصهاتعلو على أسيـادها

تبقى الأسودأسوداَُ والكلاب كــــلاب؟
و بما ان السوق المصرى يمرض و لا يموت ..و هو سوق كبير ضخم مليان فرص ..و برضه زحمة و مليان منافسة و روتين و عقد ..فانه يصنع التحدى و الطموح و يوجد الفرص للنجاح مثل فرص الفشل تمام بس المهم الاصرار و التحدى و العمل بجد مش كلام ..و لما كان الشهر السادس من بداية التحدى و العمل ..فقد بدأت نتائجه تهل علينا ...و هذا ما نقصده بالاسود ..اللى يشيلوا البلد
و لا عزاء للكلاب اللى بيهدوا البلد ؟

Tuesday, June 05, 2007

يا نايم و الذئاب صاحيين ؟؟

صورة و لا أروع .....مع الاعتذار لمدحت شلبى و شوبير و بكر و حمادة امام ؟
صورة قديمة حديثة ..فيها صاحبنا النايم بينما عرض تاريخه و ماضيه و حاضره للبيع ...مقابل ان ياكل عيش ..و ان كانت لقمة العيش صعبة ..و ان كانت البطالة صعيبة ..وان كانت هناك مشاكل بيروقراطية لا حل لها سوى الصبر و الطموح و الامل و الكد المضاعف ..الا اننا نبقى ..نحب من يعلى صوته و نخشى من يتحدث بحدة عن السلطة ..و نحترم من يلقى لنا كلمتين عن حقوقنا ...و نصف من يتحدث بالانجازات انه لسان الحكومة و من يتحدث بالللى جاى انه عميل للامريكان ..و لا ده سليم و لا ده سليم ..انما الاكيد ان شيئا ما جوه الانسان المصرى اختلف ..عن فترة بعد انتصار 73 شيئا ما اختلف و تراكم فى الشيوخ و الشباب الان ..اسمه اشتكى على قد ما تقدر ..يمكن امورك تنحل بايد غيرك؟ و اذا لم تحل ؟فستكون رميت التبعة من على ظهرك و مانتش مطالب انك تلاقيلها حل بنفسك و بعرقك؟ و اذا ما رميتهاش حاتكون لقيت اللى يعطف عليك و يشاركك وجدانيا و تفضفضوا سوا؟ و اذا ما لقيتش اللى يفضفض معاك ..حاتلاقى واحدة معجبة بالكلام الكبير اللى بتقوله ..و تسميك زعيم العشق و الهوى ..و مع الاعتذار للسقا ..الا ان المصرى فى فترة الانتصار كان غير كده ..و رحم الله الانجليزية اللى قالتلى يوم رأتنى ابحث فى الخريطة عن العنوان بنفسى و لا اسال ..فقالت
TYPICAL EGYPTIAN ?
يعنى مصرى اصلى ..اللى بيتعب لغاية ما يلاقى ضالته ...مش كتير الحكاوى و الشكاوى ؟و اسالوا البلوجرز عن ذلك؟بس و النبى مش تستاهل جايزة احلى صورة ؟ لا و ايه ؟ عارضهم زى السجاجيد ؟ماكانش يعرف يوم ما اتصور انه حايبقى مليونير؟ما هى الدنيا كده احياء زى الاموات و اموات اغلى من الاحياء ..وعلى راى عم جاهين ؟
خرج ابن آدم من العدم قلت : ياه
رجع ابن آدم للعدم قلت : ياه
تراب بيحيا ... وحي بيصير تراب
الأصل هو الموت و الا الحياه ؟
عجبي !!!


Saturday, June 02, 2007

النكسة و انسان مصرى؟

تطل علينا برأسها القبيح -كعادتها منذ اربعين عام-ذكرى مؤلمة ...لهزيمة الحقت ببلادنا العربية و خاصة منها مصر الرائدة وقتها ..و رغم اننا لم نعاصر الموضوع كله ..و رغم ان بعضا منا فقط هو من اهتم او قرأ او سمع عنها ..و رغم ان اعلامنا الجرىء الجميل صاحب برامج الفتاوى الكثيرة و الكليبات المثيرة و محاولاته المستمرة لبناء جيل واعى راسى جديد يعرف تاريخه و يتعلم من ماضيه لمستقبله بدلا من رسم الوطنية على وشوش الناس فى مباريات الكرة و بس ؟و رغم ما سمعته من اباءنا كثيرا ان تلك الهزيمة تحملها جيشنا و هو منها برآء ..لانه لم يحارب اصلا؟ الجنود على جبهة سيناء كانوا مستعدين للتضحية بكل نفيس و غال من اجل تراب مصر و كانوا قبل و بعد هذه الايام الستة -ملخص النكسة- يذيقون الاعادى عمليات فدائية قاسية ملتهبة ..و لكنهم أخذوا على غرة ..بمعنى ان الهزيمة كانت سياسية من قيادة لم تدرك ماذا يحاك بها ؟ و كان همها الخارجى الدعائى اكبر كثيرا من دورها لحماية ترابها الوطنى؟ و ايا كانت مزايا و عيوب كل عصر ..فان اكبر سوءات تلك الحقبة هى نكسة 67 التى يجب ان نتذكرها الان ..و الغريب اننا لم نقرأ أى مؤرخ يكتب و يحكى لنا اسرار النكسة و اسبابها و دروسها حتى الان ؟ و هو ما يستحيل فعله الان لان اغلب من عاصروها قد ماتوا ؟ و ياريت نلحق الدرس ده و نؤرخ لانتصار 73 قبل ما يموتوا اصحابه ايضا ..و سايبينا فى الغيبوبة بين الاتنين ؟ اتمنى من الله ان الكبار الذين يلعبون بالملايين الان من دم من استشهدوا قديما لتوفير مناخ آمن للبلد دى ..ان يجدوا وقتا لاطلاع الصغار ..من الجيل القادم ..ما هى مصر؟ و يعنى ايه انسان مصرى ؟ و يعنى ايه حب؟ الحب ارتبط قديما بالنيل وقت العصارى -مصرى-و الزرع و الحصاد -برضه مصرى- و روى زهور المحبة-برضه مصرى- و اللقا و الفراق و القسمة و النصيب و القضاء و القدر - على انغام عبد الحليم ..مش حارضى ابات مغلوب --ده الاصرار المصرى ..و موجات نجاح المصريين قديما فى الخارج ..لانه مصرى -مش بهدلته حاليا لانه خارج هربان منها؟-الفارق اللى جعل النكسة هى انتصار 73 المذهل الذى يدرس حتى الان ..هو فقط فرق الانسان المصرى لما يلاقى حد يصحى فيه يعنى ايه مصرى؟ لما يلاقى قيادة معتزة بالعباية الفلاحى ..و الله يرحمك يا سادات لما قابل كيسنجر فى ميت ابو الكوم ..و بياكله الفطير المشلتت بايده ؟ اعتزاز انسان مصرى ...يارب احنا نفتكر ..و اللى ورانا ..اللى بقوا يائسين من عيشتهم من كتر كلام المعارضة و كتر تهليل الحكومة ...يفوقوا ان المصرى اساسا وسط بين الاتنين ززمنحاز لمصلحة بلده ..حتى لو كانت مع الجن الازرق؟...يارب اكون وضحت