Saturday, September 29, 2007

لا شىء يستحق؟؟

لا شىء يستحق الكتابة او الانفعال او التعبير او المكوث امام الشاشة وقتا من عمرك لتحكى عنه ؟كلها حركات و كلمات جوفاء و تمضية وقت و فرحة المحروم من الكلام انه لقى عصر يتكلم فيه ؟و المحروم من الهبش انه لقى عصر يهبش فيه ؟و المحروم من الحريم و النت انه لقى عصر يصاحب فيه خمسة فى وقت واحد؟و المحروم من المنظرة و الفشخرة انه لقى عصر يقول عارف بابا كان مين- الله يرحمه اتربى فى حارة الحنفية أم بلاش و أمه كانت دلالة - و المحرومة من التحكم فى الرجال و نفسها تتسيد لقت فرصة فى انعدام الرجال ..و هو الحرمان فقط فى عصور سابقة يحركنا الآن فى عصور الانحطاط ؟و امامك حلين لا ثالث لهما : اما ان تهاجر و تهج ..و هذا ما شبعنا منه بدرى بعد عشر سنين غربة لانه عمرك مهما قعدت هناك لا حاتاخد و لا حايدوك غير اللى هما عاوزين يدووه ؟ و الحل الثانى هو ان تلزم بيتك و تحط لسانك فى بقك و تنكتم و تواجه الواقع السىء بمره و الحلو اللى فيه؟لو فيه حلو؟؟و كل سنة و انتم و طيبين

Friday, September 14, 2007

همسات رمضانية

تتغير الأيام و الشهور و تدور الشهور و تمضى السنون و كله محسوب من العمر ..دون أن نعترف بسهولة ان شعرنا ابيض و قوانا تغيرت و عمرنا يمر و خبراتنا تزيد و البعض منا و ليس الكل يتعلم من دروس الماضى فيتقدم و البعض لا يدرك الدرس فيقف محلك سر رغم مرور العمر و تلوناته ؟
و من أحلى ايام العمر التى تمر علينا أيام شهر رمضان الفضيل ..تفرغ بطنك و جسمك من شهواتها لتتأمل بالطبع و ليس لتنام و تتخمل ؟تمضى بعيدا عن رائحة الطعام و ما أكثره فى رمضان ؟و تنظر الى تاريخ حضارتك التى انجبت تشريعا يحوى رمضان و ما وصلت اليه تلك الحضارة بعدما ورثت حضارات طويلة متعددة مثل الرومان و اليونان و الاغريق و الفراعنة الى ان حكمت و جملت و علمت و طورت ثلاث قارات فى وقت ما ؟ و تنظر الى مشاريع حضارتك العملاقة من تعليم اوروبا الطب و الفلك و الرياضة -باعترافهم- و شق الترع و الجسور مثل خط سكة حديد الحجاز من اسطنبول الى المدينة المنورة بدعم كل بلاد المسلمين من مائة عام فقط؟و سماحة المسلمين مع اهالى الديانات الاخرى التى لم تسمح لهم باعتراض حياة الصرب و الكروات فى البوسنة يوم ان حكموها ؟و لا حياة المسيحيين فى مصر بعد ان دخلوها و لا حياة الهندوس فى الهند بعد ان عاهدوها ؟و تتذكر انه لم يكن هناك مذابح دموية على الاطلاق من نتاج ايام الحضارة تلك ؟اللهم الا الحروب الصليبية و المنصف من المؤرخين يعلم سببها و من جيش الجيوش للحصول على كنوز الشرق بحجة حماية القدس من المسلمين ؟ و حتى ذلك الادعاء وجد من يقف له بزعامة الكردى الاصل الدمشقى المولد المصرى التعليم -صلاح الدين الايوبى- صورة أخرى من المجد ..الذى اختفى و ذاب رغم كل صراخ الجيل التالى - الذى اشعر احيانا انى امقته ؟؟- ممن عاشوا شبابهم من 1930 و حتى 1973 ؟نعم ثلاثة و اربعون عاما من الفشل و كثر الكلام تعاقب فيهم ملوكا و رؤساء و زعماء طوائف و جماعات بلا جدوى ؟كلهم بلا جدوى ؟ و لا اكاد احب و اشعر بنبذة من تاريخنا ثانية الا فى سنوات أربع من 1973 و حتى 1977 يوم بدأ الجميع - أمريكا وريثة الحضارة العالمية الحالية بكل ملامحها المختلفة عن حضارة المسلمين - و من وراءها العالم الغربى و لا أخفى سرا و عالمنا العربى بعد أن عصفت بافكاره نظرية المؤامرة فوقف امام حلم عربى مسلم شرقى جديد تقوده مصر فى تلك الحقبة و حال دون اتمام الاستفادة منه ؟فظهر بتعليقات كثيرة الا انه كان فخرا ..و من بعدها و حتى الان ثلاثون عاما أخرى ..لا تكاد تجد فيها ذكرى لحضارتنا ؟و لا أثر ؟كل ما يمكن ان تجده هو ملامح جديدة مشوهة لحضارة ليست مسيحية و ليست غربية بل حضارة مادية الهها المادة وعقيدتها المصلحة ؟و آثارها الدموية ممتدة من مصر حتى العراق شرقا ناهيك عن مذابح مسكوت عنها فى بلاد الفقر الافريقية و حتى خناقات اوروبا ؟و اللهم لا اعتراض ..خلينا نمر بتاريخنا الشخصى و حياتنا و انجازاتنا الصغيرة و تطورها فهذا كل ما نملكه الآن و ياريته نافع ؟ المهم انها أيام جميلة ..ربنا يغفر لنا فيها السر و العلن و اللى نقدر نقوله و اللى ما نقدرش ؟و يعيدها علينا بخطوة زيادة على مستوى البلد أو البلاد ؟مين عارف ؟

Monday, September 03, 2007

أحاسيس خاطئة ؟

يقف بنا قطار العمر في محطات كثيرة فنلتقي بأناس مختلفين نصافح وجوههم نصافح أناملهم نصافح قلوبهم ومعهم نتذوق طعم البدايات بداية الفرح بداية الحلم بداية الحب بداية الغيرة بداية أشياء كثيرة أشياء بطعم السكر وأشياء بمرارة المر

*******معهم ندخل في حالة من الحلم الجميل حالة تشبه الذهول حالة من الهذيان الدافىء فيخيل إلينا أن الشر غادر الكرة الأرضية للأبد وأن الأرض أصبحت ملكنا وحدنا ونتمادى في الخيال.. بهم ومعهم وفجأة.. نستيقظ قد توقظنا صرخة واقعية أو صفعة قاسية على وجه أحلامنا فنتوقف عن الأحلام ونتوقف عن الخيال ويصبح حجم الدهشة باتساع الأرض ويصبح حجم الخوف باتساع الدهشة

*******عندها نعود إلى وعينا نعود إلى أنفسنا إلى حقيقة طال هروبنا منها حقيقة تنص على أن العهد الجميل انتهىوأن النبض الحي توقف عن الحياةونتلفت حولنا نحاول التقاط أنفاسنا المرهقة ونحاول إحصاء عدد البقايا الجميلة فينا فلا تصافح قلوبنا سوى الألم ولا تلمح أعيننا سوى الندم ونحاول عندها أن نجمع بقايا انكساراتنا

*******والمؤلم أن نكتشف أن ليس كل تبعثر يمكن جمعه ولا نعلم عندها كم سنحتاج من الوقت كي نتخلص من إحساسنا بالندم على إحساس خطأ كان يجب أن لا نفتح أبوابنا له ولا نعلم كم سنحتاج من العمر كي نطوى مرحلة قديمة ونستقبل أخرى جديدة

*******متى سنتعلم أن لا نندم؟ متى سنتعلم أن نعطي مراحلنا القديمة حقها من الذكرى؟ متى سنتعلم أن لا نعطي الجديد عند ميلاده فرحة أكبر من حجمه؟ متى سنتعلم أن نبتسم لأحلامنا ونحن نلوح لها مودعين؟ متى سنتعلم أن نعترف بأنه حتى أحاسيسنا الخاطئة، تمنحنا بعض الفرح في فترة من العمر؟ قبل أن يرعبنا المساء

*******الأحاسيس الخاطئة قد لا تكون خاطئة لو تغير الزمان والمكان وبعد أن أرعبنا الصباح ..عذراً لبعض أحاسيسنا الجميلة فأحيانا نضطر إلى قتلها كي لا تقتلنا.. منتهى الأنانية ؟ أم انه حل افضل من تكرار الندم ؟انا ليه حبيت و ما اتحبيت بنفس الدرجة؟

Saturday, September 01, 2007

الحقيقة ان الموضوع زاد عن حده قوى ؟

كلمة حق لازم تنقال بصرف النظر عن الانتماءات ووقتها دلوقتى و الا فقدت معناها ...الحاج شوبير الطنطاوى و قريبه زاهر الدمياطى ...و المطبلاتية وراهم المستكاوى و حجازى موظفين الاهرام عند حسن حمدى ...زودوها قوى ..و بدل ما يركزوا فى السبوبة و الهبشة اللى فى ايدهم اللى ربنا من عليهم بيها و عمولات الاهرام من ورا البطولات ...و ده احسن كتير من محلات حلاوة المولد على الطريق الزراعى ؟ انما ساقوا فيها -كعادة طائفة من المصريين الغير مثقفين بجد- لما يصدقوا نفسهم بعد كلمتين حلوين عجبوا الناس و يتكلموا ظانين انهم اصحاب مدرسة او فكر جديد ؟؟ و هو شىء لا ياتى الا بدراسة و علم و اطلاع و حياد بعيدا عن العمولات ...و تجنبا للقهر و الزعل و بعيدا عن بيانات الزمالك و الاتحاد ...اقول زودوتوها قوى يا جماعة ؟و احنا مش فى مولد ؟خافوا ربنا مرة و اعملوا للبلد مش بس لجيبكم ؟و حسبى الله فى اللى ما يخافش على البلد دى؟