Wednesday, October 24, 2007

شوية مصارحة و النبى ؟

قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن الشرق الأوسط به أقل نسبة من العمالة في العالم تصل إلي 47%، من السكان البالغين وأكدت أنه لكي تتماشي المنطقة مع الانفجار السكاني من الباحثين عن الوظائف، فإنه يتعين عليها أن تخلق 55 مليون فرصة عمل في الـ13 سنة المقبلة أو 70 مليونا، إذا ما كانت تأمل في تخفيض نسبة البطالة إلي المعدل العالمي وذلك حسبما يؤكد البنك الدولى وقالت المجلة: المشكلة أن التقدم الاقتصادي الأخير لم تتم ترجمته إلي وظائف، مضيفة: بينما قفزت مصر 39 مركزا في ترتيب البنك الدولي العام الماضي لأفضل الدول التي تمارس الأعمال التجارية، إلا أنها تراجعت مركزين من 106 إلي 108 في فئة توظيف العمال ونقلت جريدة المصري اليوم عن المجلة قولها إن التصنيع الذي قد ينطوي علي أفضل احتمالات لخلق الوظائف يتعثر إلي الوراء وأوضحت أن مصر في مطلع الستينيات وأكثر الدول العربية اكتظاظا بالسكان صدرت السلع المصنعة بنفس مستوي كوريا الجنوبية وتايوان، مستدركة بأنهما تصدران في الوقت الراهن في ثلاثة أيام ما تصدره مصر في عام كامل، في حين أن الفلبين تصدر عشرة أضعاف الصادرات المصرية كما كانت زيادتها العام الماضي وحدها أكثر من إجمالي الرقم المصرى وأشارت المجلة إلي أن الضعف في مجال التصنيع بمصر والدول العربية يعود إلي مجموعة من العوامل من بينها ضعف المهارات التقنية بسبب تخلف الأنظمة الجامعية حيث لا تصنف أي جامعة عربية بأنها الأفضل في العالم وسردت المجلة العوامل الأخري والمتمثلة في ضعف حماية حقوق الملكية الفكرية واستمرار سيطرة الدولة علي الصناعة، منبهة إلي أن تلك العوامل تعوق خلق أو تبني تكنولوجيات جديدة من شأنه أن تدعم الإنتاج وقالت المجلة: علي الرغم من أن مصر شهدت ارتفاعا في الاستثمار الأجنبي المباشر يصل إلي 12 ضعفا في الفترة ما بين 2001 و2006 بما يقدر بـ1،6 مليار دولار لكنها لاتزال أقل من السويد بما يزيد علي 3 مليار دولارات رغم أنها تسع سكان مصر ...يارب نفوق و نصحى على الحقائق شوية بالذات لما تيجى من بره ؟؟

Tuesday, October 23, 2007

دول متقدمة ؟

بدلا من تقديم هدايا تعطي ماري نادين أطفالها دروسا في تعلم التزلج أو تأخذهم في نزهة في محاولة كما تقول لتفادي شراء سلع مصنوعة في الصين وقالت نادين (49 عاما) التي تقيم في ضواحي واشنطن "أحب السلع رخيصة الثمن أيضا ولكن هناك شيئا ما لا يريحنى ..وفي أعقاب استرداد ملايين من لعب الاطفال الملوثة بأصباغ تحتوي على كميات ضارة من الرصاص وأضرار أخرى وأغذية بحرية ملوثة بمخلفات كيماوية ومعاجين أسنان ملوثة بمواد كيماوية يشعر بعض المستهلكين الامريكيين بالقلق من السلع الصينية.
وأوضح استطلاع للرأي أجرته رويترز/زغبي ونشرت نتائجه في 17 أكتوبر تشرين الاول ان اجمالي 75.8 بالمئة من نحو ألف فرد جرى استطلاع رأيهم قالوا انهم لن يشتروا لعب الاطفال صينية الصنع وفي 19 سبتمبر أيلول أوضح استطلاع مشابه للرأي أن 16 في المئة من الناس لا يشترون على الاطلاق السلع صينية الصنع وأن 23 في المئة لا يشترون الطعام أو معاجين الاسنان الصينية.
وقالت ماري تيجاردن المتابعة للشؤون الصينية منذ فترة طويلة وتعمل كمعلمة في مدرسة ثاندربيرد اوف جلوبال مانجمنت "أتمنى الحظ الطيب لهؤلاء الناس " واضافة الى المخاطر الصحية فان الناس الذين قالوا انهم يقاطعون المنتجات صينية الصنع استشهدوا بعدد من الاسباب بينها حماية حقوق الانسان وحماية البيئة وقالت نادين عن الصين "انه نظام قمعي لا يهتم بشعبه ولا بأنهاره ولا يهمه ما يلقيه في المحيط ؟
وأضافت تيجاردن ان الشركات الغربية مثل شركة ماتل التي ألقت باللوم على الصين في مشاكل متعلقة بالسلامة مخادعة إذ إن العديد من هذه المشاكل تتعلق بالتصميم ولكنها حثت أيضا الشركات على السيطرة على الموردين ؟؟؟
ولا يمكن القول ان الصين غير مهتمة بالمنتجات الملوثة. وفي يوليو تموز أعدمت بكين رئيس هيئة متابعة سلامة الاغذية والعقاقير تشينج شياو ايو لحصوله على رشا والتقصير في عمله وارتبط اسمه بفضيحة متعلقة بدواء ملوث تسبب في وفاة 13 مريضا في مدينة جوانجتشو بجنوب الصين وبالنسبة للامريكيين فان الرغبة في مقطاعة السلع الصينية يعني تقديم تضحيات أولا هناك كمية كبيرة من المنتجات صينية الصنع في السوق الامريكية. ووفقا لوزارة التجارة فقد صدرت الصين منتجات قيمتها 288 مليار دولار للولايات المتحدة عام 2006 وبينها أجهزة تلفزيون ومنتجات الكترونية أخرى قيمتها 65 مليار دولار ولعب أطفال وألعاب ومعدات رياضية بقيمة 21 مليار دولار وملابس قيمتها 20 مليار دولار ؟؟وأوضح مسح أجري في متجر تويز ار اس خارج واشنطن أن أغلب لعب الاطفال التي بيعت من هذا المتجر كانت من الصين وبالنسبة للاغذية فالامر أكثر تعقيدا اذ بالنسبة للمتسوقين في المتاجر يمكنهم فحص الماركات واعادة الاغذية البحرية أو الثوم من الصين ولكن قوائم الطعام في المطاعم لا تذكر كثيرا الجهة التي جاء منها الطعام وقال روبرت لانزا وهو مهندس يعمل في واشنطن ويبلغ من العمر 48 عاما "تذهب الى المطعم وليس لديك أدنى فكرة من أين جاء هذا الطعام البحري. التقارير الاخيرة التي أفادت بوجود أغذية بحرية ملوثة دفعتني الى التوقف عن التردد على المطاعم التي تقدم السوشى وحتى السلع التي تبدو بسيطة مثل كتاب الان جرينسبان رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي السابق (عصر الاضطراب) قد يتحول الى قضية معقدة.. الكتاب نفسه مطبوع في الولايات المتحدة ولكن الصين صدرت العديد من الاوراق والورق المقوى والمواد الخام بقيمة 1.8 مليار دولار للولايات المتحدة عام 2006 . من أين جاءت المواد الخام التي صنعت منها الاوراق في كتاب جرينسبان؟
وتتساءل تيجاردن "ومن أي جاء الحبر أيضا؟ لا يمكن أن نعلم وذكرت الكاتبة الامريكية سارة بونجيورني هذه المصاعب في كتابها عام من دون عبارة صنع في الصين) والذي طبع في يونيو حزيران وقالت ماري نادين انها شعرت باحباط على الاخص عندما أرادت شراء أجهزة الكترونية مضيفة "لا يمكن أن نعيدها لانها صنع في الصين اذ ليس هناك مكان اخر يمكن أن نحصل على هذه السلع منه... أحيانا كمستهلكين لا نجد أمامنا خيارات ....و بدون تعليق على الأخبار للناس و الدول اللى عندها ارادة وطنية ؟و حرص على صحتها ؟و صحة أجيالها ؟ و غيرة على اقتصادها ؟و انتاجها ؟ حتى لو كانت الزبالة الصينى-اقصد انتاج الدرجة الثالثة منها - أرخص و أكسب ؟؟؟

Thursday, October 04, 2007

شىء واحد فقط يخرجك من صمتك؟


وربما جاء يوم نجلس فيه معا لا لكي نتفاخر ونتباهي ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا واحفادنا جيلا بعد جيل قصة الكفاح ومشاقه‏..‏ مرارة الهزيمة وآلامها‏,‏ وحلاوة النصر وآماله‏.‏ نعم سوف يجيء يوم نجلس فيه لنقص ونروي ماذا فعل كل منا في موقعه وكيف حمل كل منا أمانته وأدي دوره‏..‏ كيف خرج الأبطال وهذه الأمة في فترة حالكة ساد فيها الظلام ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتي تستطيع أمتهم ان تعبر الجسر مابين اليأس والرجاء‏.‏أنور السادات هكذا جعلنا السادات بطل العبور والسلام نسعد علي الدوام بهذا الانتصار الذي اصبح قصة تتناقلها الأجيال‏,‏ كما تتحدث صفحات التاريخ عن رمسيس الثاني‏,‏ وصلاح الدين‏,‏ وعمرو بن العاص‏,..‏ هكذا ارتبط اسم السادات وقصة السادات بأعظم انتصار عسكري مصري في تاريخ مصر الحديث‏.‏ لم يشن السادات حربا من أجل إراقة دماء الأبرياء بل من اجل سلام أمته ومن اجل الحفاظ علي دم ابنائها الغالي‏.‏منذ خطط هذا الرجل الانسان بمعني الكلمة لتحرير أرضه واستعادة كرامة أمته وضع نصب عينيه أن يتحقق هذا الهدف بأقل قدر من اهدار الدماء بل أخذ في اعتباره عندما وضع هدف المعركة أن يكون الجيش المصري ـ بامكانياته التي لا يمكن قياسها بما لدي العدو من أسلحة ومعدات ـ قادرا علي تحقيقه مستخدما أقصي ما لديه من إبداعات الفكر وفنون الحرب وتكتيكات القتال‏:‏ وكان اقتحام قناة السويس وتدمير أضخم خط دفاعي في تاريخ البشرية أقرب إلي الأسطورة التي غالبا ما قصتها علينا أمهاتنا وجداتنا‏.‏حرب اكتوبر بالفعل ـ أيها الزعيم الوفي ـ ستظل إلي الأبد حدوتة كل بيت مصر وأغنية يرددها المنشدون الشعبيون علي الربابة كما هي قصة أدهم الشرقاوي وأبوزيد الهلالي سلامة والظاهر بيبرس والزير سالم ستظل إلي الابد قصة المصريين الحقيقيين‏.‏