يبدو ان العرب سيظلوا طوال عمرهم فى الشعارات و الصياح بس ؟ و ان تغير العالم من حولهم ؟
و حقيقة الامر دون مبالغة ان المصريين اكثرهم كلاما و اكثرهم فعلا ...و اذا بحثنا عن كلام اللبنانيين مثلا ..تجده بلا فعل و لا جيش و لا بلد قوى و لا شىء حصل على مدار التاريخ؟
و المتتبع لحوارات العرب سنحارب اسرائيل و نزيل تل ابيب و لم يحدث شىء و مساندتهم للزعيم الراحل ناصر فى قمة 67 و التى تضمنت اللاءات الثلاثة كانت كلها شعارات ؟و نسال عن تفاصيل ذلك عمنا هيكل ؟
و حينما جاء زمن التنفيذ و التنفيس معا مع رجل يقدر عنصر المفاجاة و الاستراتيجيات لكى يحدث صدمة ياخذ من وراها احترام لكلمته ؟ وجد نفسه فى وجه المدفع ..صحيح كان هناك دعم عربى و كان مستعد يصمد و لكن ؟ لاخر نفس من جندى مصرى ؟
هذه خطة العمل العربية و غير ذلك لا يوجد خطة عمل ؟
و حينما بدا مفاوضات السلام و العالم يحترم كلمته بعد المفاجاة و الضربة دعاهم -اى العرب- الى الحضور و تحصيل النتيجة معه على الارض و لا شك كانت النتائج ستكون افضل كثيرا من الان ؟
و لكن لا احد اجاب ؟ و خافوا من العمل و عقدت قمة بغداد للمقاطعة و اصبح خائنا عميلا؟؟؟؟؟؟
تلك هى خطة عمل العرب فى السلام؟
و الان حينما اتفق الوزراء العرب فى بيروت على الذهاب لمجلس الامن ..و العضو الموجود فى هذه الدورة هى دولة السيد المنتقد-اقصد المحترم- قطر ؟
حينما سال فى الجزيرة كيف سيفاوض ليصل لتلك الصيغة المطلوبة من اللبنانيين ؟
قال احنا يا دوب ضيف لمدة سنة و ماشيين ؟ و بالامس امام المجلس قال اننا ضعاف نطلب السلام من اسرائيل ؟
و هذه خطة عمل المنتقدين ؟
اللذيذ انه كله شاطر ينتقد مصر ؟ و ماحدش عمل خطة عمل غير مصر؟
و حتى لو ادارتنا مش مضبوطة الايام دى
برضه احنا بس اللى نقدر نضبط ايقاع تلك المنطقة؟
الاحداث بينت ذلك و ان الكبير كبير؟
ياريت يفهم؟
No comments:
Post a Comment