كل سنة و احنا طيبين ..و كرامتنا ما عادش ليها وجود على وجه الارض ؟...كل سنة و احنا طيبين و عيدنا ماعادش عيد منذ سنوات ؟....
كل سنة و احنا طيبين و احلامنا و آمالنا بتنداس كل يوم باوامر العم سام ..و تنفيذ الخونة من ابناء جلدتنا ؟..
كل سنة و احنا طيبين و واثقين ان ده مش الفصل الاخير فى امتهان كرامتنا على ايد عملاء ؟..
و ان زى ما مات السادات ..صاحب رؤية المستقبل لبلاده -حتى لو اختلفنا او اتفقنا معه فى بعض القرارات- مات بايد ابناؤه و بنى و طنه ؟اللى اقتنعوا وقتها تماما انه قتله خدمة للاسلام و الوطن و الناس ؟
اليوم يموت مخفورا ممسوكا محروسا مشموتا فيه من بعض الرعاع الذين لا يدرون عن الدين شيئا و لا يعلمون ان للموت حرمة فى الاسلام و انه لا شماتة فى الموت ؟ و انما ساقوه انتقاما شخصيا -و حتى لو اتفقنا او اختلفنا مع بعض تصرفات صدام - فهو فى النهاية ..رمز لدولة عربية كبرى ..لا ينبغى معاملته بهذا الشكل الهمجى الحيوانى ؟و غدا سيعلم الشيعة و اتباع امريكا و قاتليه اى منقلب ينقلبون ؟
و لكن ..و بعيدا عن افساد فرحة العيد الكبير التى سبق و هنانا بها السيد بوش بنفسه ؟ لا أدرى لماذا تذكرت و انا اشاهد اجزاء من تلك المذبحة البشرية -عفوا لانى لم اتحمل تكملتها - لا أدرى لماذا تذكرت ..و هو مجرد احساسى و الله ..مقتل سيدنا عثمان ..و مع اختلاف الشخصين و الحالين الا ان الفتنة بدات فى العراق ..و تحكى كتب التاريخ انها بدات بفلول اليهود الفارين من اليمن ..و بدات بعدها قصة الشيعة ..و فرقهم و مناهجهم عن المسلمين ..و بدا انكسار وحدة المسلمين الحقيقية التى سمعنا صوتها مع عمر بن الخطاب ..اذكر ف كتب السيرة ان قاتلا نذلا ممن قاموا بحصار عثمان و قتله ..سأله اصدقاؤه الانذال ..كيف قتلته ؟ قال طعنته اربع طعنات ..قالوا لما ؟-يا سبع البرمبة - قال : واحدة لما فعل من معاصى ..؟؟؟؟؟و ثلاث لما فى نفسى ؟؟ ..هذا هو وجه الشبه الذى اقصده حينما يترك الحكم و القصاص فى يد العامة تخلص حقها ممن تحب ..و ناهيك عن مذابح العراق اليومية ..فان عثمان لا يستحق الاولى التى قد يستحقها صدام --و امثاله كثير-- اما عثمان و صدام فمشتركون فى الثلاث التى فى نفس الشيعة و من خطى خطوهم ضد السنة ؟؟ و يا عالم ايه اللى جاى ؟يارب يصلى المسلمين ..و المسيحيين ...من اجل الا يستعمل اليهود طرفا اخر ضدنا بعدها ؟؟عشان نبقى طيبين ؟
No comments:
Post a Comment