Monday, July 16, 2007

قرارات قاسية ؟

نحن نختار و لا نختار احيانا قرارات مؤثرة بحياتنا و لكن الاساس هو من يسعى الى ماذا ؟و كيف ؟و نيته فى ذلك و سبيله لتحقيق ذلك الهدف ؟و على قدر نبل هدفه على قدر اختياره لوسائله ؟كيف نطبق هذا الكلام العريض على العلاقات الانسانية ..صعب ؟ فى حين انه من السهل جدا تطبيقه فى البيزنس و لغة الارقام ؟الموضوع حينما يتحول الى العواطف و المشاعر و الاحاسيس يكون صعب القياس و يغدو نسبيا ؟ خد عندك مثال زوجين كان الراجل بيحب الست فى اول الموضوع --ولا اروع - على راى شوبير ..و الست تتفرعن ...الى ان اصبح الراجل -مطنش - اى غير مهتم لاخواننا التربويين ..و ما كان منها لاستعادته الا اللجوء الى المحاكم ورغم ادعاؤها انها تحبه و تريد توجيهه لبيته بتلك الوسيلة ..الا ان كبرها ورطها فى الطلاق ..و انتهى الحال ؟و البيت ؟ من هنا السبب و من الغلطان و من صاحب النية السليمة من صاحب النية السيئة ؟احترت و احتار دليلى ..و لما قررت قياس الامور بالاحساس و ليس بالظواهر المادية التى تدخلنا صراع الرجل و المرأة التقليدى ....ادركت ان الست لم تحب الرجل و لذلك لم تتحمل طناشه احيانا و لم تقدر حبه و تحكماته احيانا اخرى؟ و حينما تكتسب المرأة الحب تكن ارق و احلى مخلوق؟و حينما تفتقد الحب تكن أغبى مخلوق على الارض ؟ و ادركت رغم ذلك ان الخطأ مشترك و لكن بنسب فى خسارة اى علاقة انسانية من اول الصداقة و حتى الزواج ؟ لا يمكن ان تكون صفر الى مائة و لكن دوما 25 الى 75
و هكذا حتى تصل الى نسب قد تتجاوزال 49 امام 51 ؟؟
و باى حال من الاحوال و حتى لا نعود الى الخلط ثانية بين المشاعر و الحاسيس و الارقام ...اقول غير عابىء ..لاى طرف انسانى ..خسارتك الكبرى يوم ان تخسر حد كان بيحبك بجد ؟؟خللى الدنيا كلها بعده تنفعك ؟و لن تنفعك؟

6 comments:

Bella said...

العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة مشاركة ومناصفة في كل شيئ

وكل فرد في الشركة حتى تنجح ينبغي ان يسير خطوة فيجد نفسه وقد اقترب خطوة من شريكه.
وفي المقابل ينبغي على الطرف الآخر الا يظل واقفاً محلك سر منتظراً تقدم الآخر نحوه بل عليه هو ايضا ان يسير خطوة

وهكذا يحدث التقارب وبالتالي الاستمرار في وضع أفضل

مشكلتنا اننا شعوب لاتجيد التحدث ولا الشكوى

فكل شخص لايعجبه شيئ في الطرف الآخر لايحدثه عنه ويترك الامور تتراكم حتى تصل لخط النهاية حيث لاينفع اي رجوع

لماذا لايجلس الطرفان ويتحدثان عما يضايقهما من بعضهما البعض ويتعودا المرونة في تقبل عيوب بعض ويوسعا قلبيهما ليحتوى كل منهما الآهر

الموضوع كبير ومتشعب

ربما اعود في وقت لاحق

تحياتي

الفيلسوف said...

سيدتى ..و بعيدا عن سابق و لا حق ؟؟و توصياتك التربوية اللذيذة ؟ ماذا لو تحدثوا فعلا ؟ و برضه ما استريحوش؟؟الموضوع مش متشعب على قد ماحنا اتغيرنا و بنحب بدماغنا و مصالحنا و تكتيكاتنا ؟ده طبعا بالنسبة للستات ..ناهيكى عن انه ساعد الرجالة على تنفيذ ميلهم الطبيعى للهروب من المسؤولية بحجة تكتيفة الستات ؟ هو ده اللى اقصده ان الراجل يبقى راجل( يشيل )...و الست تبقى ست ( مريحة ) الشيلة؟

Bella said...

مش عارفة انت ليه شايفها توصيات تربوية

هذا مفتقد حتى في علاقات الصداقة

يعني تجد الاصدقاء لايتحدثن صراحة عما يضايق كل طرف من الثاني

وكما قلت

واذا تحدثوا ول يصلوا لنتيجة
يبقة عملوا اللى عليهم
حاولوا يحافظوا على علاقتهم ببعض
لو مانفعش يبقى خلاص مايكملوش سوا
ودي سنة الحياة

لا يوجد شيئ دائم

المهم ان الناس تحافظ على الحد الادنى من الاحترام حتى لو لم يعد هناك حب

بس كده

Anonymous said...

انت كنت فين طول الفترة دي ؟

Amyra said...

مفهمتش الفلسفة يا فيلسوف

ممكن غريبة علية أو لم أعايش المشهد..أو....

المهم مرور للإطمئنان و السؤال على الأحوال

يا رب تكون بخير

تحيات

الفيلسوف said...

اهلا ندا اهلا اصدقاء ....كلها مشاغل و اكل عيش و الله