Thursday, December 02, 2010

لله و الوطن و اولادنا ..........بس

  • الهــــــــــدف ....
    ( لله و الوطن و أولادنا بس! 1) وطنى .....مستقل

    *انتهت الانتخابات بمرها و مرها ..و ايا كانت الأفعال و الفضائح و النتائج ..و حتى لا نكون مثل كثير من (المطبلاتية ) و لا( المزعقاتية ) و لا كل من كتب سطرين على الفيس بوك مثقف و لا كل من عمل له مدونة خيال ...كثير منها فضفضة و احيانا استعراض و الأخر انعزال عن الواقع؟
    المهم و حتى يظل السلاح صاحى ..و سلاحى هنا كدكتور فى الادارة هو التحليل لما يحدث ..
    و اسمح لى يا ضميرى ان استعير بعض مصطلحات الانتخابات النظرية ..دون المساس بتطبيقاتها اللى تودى الوطن و المواطنين فى داهية !
    و لآن كل الناس –خاصة الشباب متضايقين من التدهور اللى عاملاه فينا حكومتنا منذ فترة ؟
    و لآن البعض بيستغل السخط ده و يحسبه رضا لنفسه ...
    و لأن الأمور تايهة و مش عارفين نلاقيها ؟و كله بيفتى ؟؟
    و لأنه ازعجنى جدا تقسيم الوطن الى فاسدين و اخوان و مسيحيين ؟و هو امر غير صحى ؟
    رايت انى اسجل ملاحظاتى الأدارية –و بس- ما حدش عارف يمكن بكرة ( تغلى )؟

    *و للاختصار و التركيز ....قلت اوضح وجهة النظر –وو الله بدون عواطف او مواقف شخصية-فى :
    1-

  • اذا فرضنا ان اعضاء حكومتنا الرشيدة من الحزب الحاكم المسمى ( الوطنى ) ..هم
    ..طبقة عليا متحكمة (الباشوات )– حوالى 5% من اجمالى الشعب البالغ 80 مليون و اكثر ...اى عددهم يعادل 4 مليون فرد تقريبا لهم مصالح متشابكة من احتكار السلطة الى احتكار الثروة الى احتكار الأعمال الحكومية و الأراضى الفضاء و خلافه مما يوضح ان ثرواتهم التى لن تقل عن مئات الملايين وصولا الى المليارات لن تقل فى المدى البعيد بل ستزيد ...شوف بلدنا غنية ازاى ؟
    و هى طبقة تتميز بالانعزال عن باقى الشعب والاغتناء من مال الشعب و شح و بخل الاستثمار فى الداخل من اجل الشعب .
    2-
  • طبقة جديدة تكونت حول الطبقة الأولى ( البكوات )و صعد نجمها كثيرا و بعد ان كانوا لا شىء تملكوا ( سبوبة ) رفعتهم لفوق و جعلتهم يقاتلوا على كراسى المجلس و يصرفوا فى سبيلها الملايين – متوسط انفاق الفرد منهم فى الدعاية للانتخابات السابقة و خلافه حوالى 3-4 مليون جنيها مصريا ؟ ودول اجماليهم يكاد يصل 5% اخرى من اجمالى السكان -4 مليون شخص اخرين-..دوول كل واحد منهم يتباهى بعشرات الملايين فقط وصولا الى المئات ...و حايوصلوا ؟
    و هى طبقة تتميز بانها حلقة وصل بين الباشوات و الأفندية و عددهم كبير بما يكفى الى ان يكفوا الباشوات مؤونة القتال فهم يقاتلون بالنيابة عنهم و يصدون و يحبطون الطبقات التالية لبقاء الوضع على ما هو عليه ...و الأمثلة موجودة بس فى تفصيل اخر؟
    3-
  • طبقة ثالثة موجودة من زمان فى محلها -قربت تعفن – هى طبقة ( الأفندية ) و انقسمت فى ال 15-20 سنة السابقة فقط على نفسها الى طبقتين :
    الأولى :( افندية لابسين بدل و شهادات عليا ) ..دول تقريبا الطبقة الوحيدة المتعلمة بجد و المثقفة فى مصر و التى تستطيع التحليل و التعامل و الانتقال بالبلد من اى مرحلة للخرى ..و ممكن مرة تانية نصنفها الى فئات عمرية و مهنية و خلافه ..اجمالى عددهم 15-20% من اجمالى الشعب ...يعنى حوالى من 12-16 مليون مواطن ..اقصى املهم ان تنتهى حياتهم بتربية الأولاد ليحافظوا على مكانهم فى نفس الطبقة و يرثوا نفس الطريقة و الأفكار ..و من يتخلى منهم عن افكاره الوطنية ..يلحق باعلى ..و لو ( وسع ذمته شوية ) يلحق بالأسفل ..
    الثانية : ( أفندية البدلة المزيتة نيابة عن الطربوش قديما ) و هى غالبا بدلة واحدة للتشريفات فى العمل و باقى الأيام يرتدى الجينز و الشبشب او الجزمة القديمة أو افارول العمل أو جلابية العمل ايضا و تعدادهم نفس تعداد الأفندية الأعلى 15-20% تانى من اجمالى الشعب ..و يعيش و يموت الفرد منهم على حلم اما الحفاظ على ارضه الزراعية التى تقدر بمال و لكن لا تدر مال او يخبط خبطة و ينط لفوق ...مثلا مية الف او متين ؟...و على قدر ما هم متمسكين بالبلد و جذورهم ..الا انهم و بسبب اليأس ..قرر كلا منهم ( ان يستعمل المعدات اللازمة ) لتوسيع الذمة شوية و ذلك مش بالسرقة لا قدر الله و انما بقبول اكراميات الموردين و فرض اتاوة على الرايحين و الجايين فى مكتبه والنظرة الضيقة للمال فى عينيه و محاولة التكويش ..بحجة ضيق ذات اليد؟و لكن نذكر انهم لا زالوا منتجين ...

    4-
  • طبقة ال 50% شحاتين...و والله اعتذر و اشعر بالألم عندما اذكر ناس من اهلنا بهذا الوصف ...انما هى حقيقة و اصبح الواحد منهم نتيجة دخله القليل جدا ..و مسؤولياته و اعباؤه الكثيرة جدا !
    و ليس لهم ميزة تذكر للمجتمع الآن فقد فقدوا قيمة الكرامة و الواحد منهم يبكى امام الأفندى و البيه ليأخذ عشرة جنيه ؟و يترك أولاده اما للغرق بالبحر او الغرق فى الشقق المفروشة و الغرز ؟
    لانه للأسف شخصيته و سيطرته و المرتبطة الى حد كبير بالدخل و القوامة ؟ نزلت الحضيض ؟فلا تساله سؤالا الا و تحصد مرارة الطبقية السيئة و ترى فى عينيه انتهاء المشاعر الانسانية ..
    و لا يوجد لهم ميزة تذكر للمجتمع ..و هم الأكثر كلاما ..و الأكثر شكوى ..و الأكثر تفاعلا سيئا داخل البلد ...و الأكثر استعمالا للدعم و مرافق الدولة و باختصار هم عالة على الباقيين و على البلد .و لسنا هنا بمعرض الدفاع او التبرير او الاتهام ؟ انما نحن نصف حال واقع فقط .....


    و الخلاصة التى اريد الوصول اليها هنا ان تصنيف الشعب بتلك الطريقة اقرب للواقع ...و من السهل ان تجد داخل كل طبقة مما سبق استثناء جيد ..او سىء ..يخالف مبادىء طبقته ..وارد جدا
    و من رايى ايضا ان التقسيمات التى سمعناها كثيرا هذه الأيام ( حكومى –وطنى & اخوان او معارض –مستقل & طبقة سلبية صامتة & مسيحيين ) هو تقسيم عنصرى سىء ليس له مدلول الا الغرض فى نفس كلا منهم لتكبير حجمه على حساب الأخرين ..
    و الحقيقة ان كل تلك التقسيمات ممثلة داخل الطبقات الموضحة اعلاه ..فمن السهل ان تلاحظ ان هناك ( وطنى ملياردير و آخر شحات بيعلق له اليافطة) و ان هناك من الاخوان ملياردير و آخر مسكين يعيش على اعاناته المادية ..و كذلك اخواننا المسيحيين و غيرهم من المستقلين ..كلهم ممثلين بنسب من الطبقات اعلاه ليكون اجماليهم هو شريحة من المجتمع الذى نعيش فيه ...

    و لكى نصل الى حلول يجب ان تكون نظرتنا شاملة –كما حللنا 3 فئات اعلاه و ليست عنصرية كما هى التقسيمات المذكورة اولا ..و من تلك النظرة نقدر نحدد عيوب كل شريحة و مزاياها حسب صفاتها الاجتماعية ..دين و ثقافة و تعليم و تربية و مفاهيم ..و الاقتصادية ..مادة و وظيفة و طرق كسب العيش ..
    و لربما نجد ان الاصلح لبلدنا .......لازم يكون ( وطنى مستقل ) بمعناها الحقيقى مش تعبيرا عن تقسيم ركيك عفا عليه الزمن .........و أزود وصف واحد ( وطنى مستقل ..اما عنده رؤية أو عنده ذمة ) ايهما يكفى لاصلاح حالنا ....و يارب اكون وضحت ....د/حسام

No comments: