Sunday, December 19, 2010

بين عند الإخـــوان و كبر الحكومة ؟

الملاحظ و المتابع لإنتخابات البرلماكوست السابقة و ايا كانت نتيجتها و التى كانت اقرب للتعيين منها الى راى الشعب يجد اننا ضعنا و
ضاع المثقفون بين امرين احلاهما مر؟؟
الأول : هو عند الإخوان المسلمين - بصفتهم تنظيم على درجة عالية من النظام و الانظباط -و جاد فى معارضة الحكومة ..الا ان الأمور كثيرا ما تختلط عليهم ..فهم لا يرون غير ما يراه شخوصهم و احيانا نفوسهم فهم بشر و ليسوا معصومين ؟و بالتالى يتهيا لهم من قراراتهم الداخلية ان حجمهم قد زاد ؟؟أو انهم قادرون على تحريك الأغلبية الصامتة فى الشارع السياسى المصرى ؟؟او ان الحراك الاجتماعى على الفيسبوك و التهييس الموجود عليه و ربما مقالات راغبى الشهرة كالمدونون و الست هبة قطب و اعوانها من راغبى الشهرة و لو باستخدام العفريت و الطالع و النازل و الأمريكانى و الأخضر ؟ربما هيا لهم ذلك ان الناس ستتحرك خلفهم ؟و هو قياس خاطىء و كاذب ...فالتهييس -عفوا اقصد الفوضى الكلامية الموجدودة بمصر الأن - لا يمكن ان تنشىء رأيا حرا و اهم من ذلك ان يكون رأى مسؤول تدافع عنه الناس ؟؟و نسيوا ايضا انهم ليسوا حزب الأغلبية - و بالتاكيد ليست الحكومة ايضا - و نسيوا ايضا ان الخدمات وحدها فى بعض الأوساط الاجنماعية و المشاركة الدينية فى البعض الخر ليست سبيلا اذا انتشرت الفردية و الأنانية و السلطوية و الأنامالية و حب الفرد لرايه و الهوى المتبع و تكونت النظرة العليا للنفس و ما دونها الدونية للأخرين ..و هى امراض مجتمعية ينبغى علاجها اولا ..لانها محصلة امراض افراد ..و من المرضى افراد فى داخل الخوان انفسهم فليسوا منزهين عن النقص ؟ و من يتناسى كل ذلك ..فصيل غير علمى ..مش دارس ..لا يمكن ان ينجح الأن او يكرر تجربة اردوجان ؟
و الثانى : هو كبر الحكومة و ليست الحزب لان الحزب الوطنى لا وجود له بدون سيطرته على الحكومة و لا منهج و لا جدول و لا برنامج ..القصة ان الرئيس يرؤسه و تتبعه الحكومة و فى يده كل الامكانات و لما تتمثل حكومة تبقى منه ..و نمشى خطوة بخطوة و ربنا يسهل و نتعلم فى الشعب ؟ وشوية نكذب عليه و الأمثلة كثيرة فى وزراء الحكومة الحالية الفاشلين امثال الجبلى و حسنى و الفقى و اباظة و المغربى و محييى الدين عليه رحمة الله ...و لما كانت الحكومة لا تريد ان تدرس الواقع دراسة علمية رغم وجود اجهزة تقبض مرتبات عن ذلك و ترفع تقاريرها و تزود مركز المعلومات و دعم اتخاذ القرار و الجهاز المركزى للمحاسبات بكافة المعلومات التى لو سربها ( ايجى ليييكس ) لكانت ثروة للقارىء ؟ليرى ازاى بنشحت الملايين من الخارج و الداخل و نزود الدين العام بدون تاثير حالى او مستقبلى ..اللهم الا لبقاء الوضع مستقرا ؟و ان البلد مستهدفة ؟و بالتالى لم يحاول الحزب الحاكم ان يستحضر روح احد المصلحين الجادين ؟و انظروا الى الأفراد الذين رشحهم بالمجلس لتعلموا ما هى افضليات هؤلاء الجهابذة ..شوية فلوس على رجال شرطة على بلطجية و عصبية قبلية ؟
و الصحيح ان بين ظلم هؤلاء للشعب بعنادهم و ظلم أولئك للشعب بكبرهم و جهل باقى الأحزاب باصول اللعبة و جريها ورا السبوبة ...ضاعت امثلة مستقلة شريفة عديدة فى البلد ينبغى ان تتكون لها حزب الوطنيين المستقلين ...امثال : د.حمدى السيد &د.جمال زهران &بل و مرتضى منصور و مصطفى بكرى -لان صوتهم من راسهم رغم علوه & منير فخرى عبد النور & د.منى مكرم عبيد & كنت لأقول جمال اسعد عبد الملاك لانه وطنى معتدل..و لكن الريس لحقها من على طرف لسانى و عينه؟بل و بعض القضاة الشرفاء امثال نهى الزينى ووليد الشافعى و الخضيرى ..و بعض المحترمين من رجا العمال امثال السويدى و بعض الأفاضل من الباحثين أمثال هانى الناظر ..و كم ذا بمصر من المحترمين و لكن لا حياة لمن تنادى ؟؟فالعبرة بالصوت العالى و حركات النت و منها لله الفضائيات و حركات عين المحترمة /منى الشاذلى ..التى دارت واقعنا الحقيقى فى رموشها المستعارة..و قول يا باسط

No comments: