Thursday, November 02, 2006

يا ترى لسه فاكرين الطيارة البوينج المصرية بتاعة نيويورك ؟

سبع سنوات علي تحطم الطائرة المصرية فوق نيويورك وما زال السبب مجهولا ؟؟

سقطت قبالة الشواطئ الشرقية للولايات المتحدة وعلى متنها 217 شخصا منهم 80 مصريًا وما تبع ذلك من التصريحات الأمريكية المتناقضة والإشاعات الإعلامية، ما زالت نتيجة التحقيقات غامضة إلى يومنا هذا و الحادث الذي كاد يفجر أزمة سياسية بين الحكومتين المصرية والأمريكية فالظروف المناخية كانت جيدة في المنطقة وبالتالي تم ترجيح تعرض الطائرة لاضطرابات مفاجئة وعنيفة جدا بحيث يمكن ان تؤذي بشكل مدمر هيكل الطائرة.ويضاف إلى ذلك انه لم تتصل اي جهة بالسلطات الامريكية او المصرية لتبني تفجير الطائرة وقد تعددت الروايات حول اسباب سقوط الطائرة لكنها كلها تشير الي غموض ما حدث وان ثمة من وراء سقوط الطائرة وبحسب المعطيات التي قدمتها اجهزة الرادار فان انفجارا قد وقع على متن الطائرة لدى بلوغها ارتفاع 33 الف قدم (نحو 11 الف متر )ويبدو ان الاتصال اللاسلكي انقطع على الفور في الوقت نفسه من دون ان يتمكن الطاقم من ارسال اشارات استغاثة.
وكان وزير النقل في ذلك الوقت ابراهيم الدميري قد نفي وجود اي عمل ارهابي في الحادث.
وقال الدميري للصحفيين المجتمعين في مطار القاهرة "اننا نستبعد ان يكون الحادث عملا ارهابيا او عملية اختطاف فاشلة".
كما اعلن رئيس مجلس ادارة شركة "مصر للطيران" خلال مؤتمر صحافي ان الطائرة "لم توجه اي نداء استغاثة قبل اختفائها". واضاف.. "انه يبدو ان الامر قضاء وقدر كما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية نقلا عن مسؤولين في وكالة الطيران الاتحادية ان الطائرة قد انفجرت، حسبما اظهرت معطيات شاشات الرادار التي رصدت اجزاء من حطام الطائرة في الجو. وقالت ان الطائرة المصرية اختفت من على شاشات الرادار بعيد اقلاعها من مطار نيويورك وجاء خبر ترجيح احتمال انفجار الطائرة في اعقاب اعلان مسؤول في الادارة الفيدرالية الامريكية للطيران ان الادارة حذرت في الرابع والعشرين من سبتمبر 2000 للشركات الجوية والمسؤولين عن المطارات من احتمال حصول اعتداء تستخدم فيه القنابل ثم ما لبثت أن ألغت تحذيرها وزاد من غموض الامر أن شبكة التلفزيون الامريكية ام.اس.ان.بي.سي نقلت عن مصادر ملاحية ان طائرة البوينغ 767 التابعة لشركة "مصر للطيران" هوت كالحجر في مياه المحيط الاطلسي امام سواحل ماساتشوسيتس وذكرت الشبكة التلفزيونية ان معطيات الرادار اوضحت ان الطائرة هوت بسرعة 28 الف قدم (حوالى 8500 متر) في الدقيقة وهو ما يعني هبوطا مباشرا لا سيطرة عليه اطلاقا استنادا الى المراقبين الجويين في مركز بوسطن ويكون الهبوط العادي عامة بمعدل نحو الفي قدم (600 متر) في الدقيقة ؟
اما
الهبوط الاضطراري الناجم على سبيل المثال عن انخفاض مفاجئ في الضغط فيكون بمعدل نحو ستة الاف قدم (1800 متر) في الدقيقة. وهو نفس ما قاله رئيس المكتب الوطني لسلامة وسائل النقل جيم هول الذي اعلن ان طائرة البوينغ المصرية التابعة لشركة مصر للطيران هبطت بسرعة كبيرة جدا نحو البحر.وأكد ان اخر اتصال بالرادار كشف أن ارتفاع الطائرة كان بعد 36 ثانية وكانت قد هبطت الى ارتفاع (5800 متر) اي نحو (سبعة الاف متر) في الدقيقة رغم ذلك اكد رئيس المكتب الوطني لسلامة النقل ان المحققين ما زالوا يجهلون "الاسباب التي ادت الى تحطم" طائرة البوينغ 767 التابعة لشركة مصر للطيران. وقال جيم هول في مؤتمر صحافي "لا نعرف في هذه المرحلة الاسباب التي ادت الى تحطم" الطائرة.
الطيارون المصريون الشهداء.. خبرات نادرة
ومن أهم التحليللات التي وردت في شأن تفسير تحطم الطائرة هو أن العملية كانت مدبرة وأن وراءها جهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد فالطيارون المصريون تدربوا على طراز شديد التطور من طائرات الأباتشي والتي تعتبر أحد أشد الأسلحة فتكا ضد الدبابات والتي تعتمد عليها اسرائيل بدرجة هائلة وبالتالي فوجود طيارين مقاتلين مدربين على طائرة حديثة ضد الدبابات يقلق اسرائيل خصوصا وان الضربة الجوية الاولى المصرية لاسرائيل كانت موجعة و هي سبب الانتصار في حرب 1973.
ومن أهم التحليللات التي وردت في شأن تفسير تحطم الطاؤة هو أن العملية كانت مدبرة وأن وراءها جهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد وحيث ان اسرائيل كانت قد عطلت من خلال الاتصال مع الامريكان اكثر من مرة تدريب الطيارين المصريين على تلك الطائرة ولكن في النهاية نجحت الدبلوماسية المصرية والتصميم العسكري في وصول الطيارين المصريين الى مراكز التدريب الامريكية.كما اثبتوا فاعلية ومهارة عالية في القتال الجوي واستخدام الطائرة الاباشي كان لا بد من قصف الطائرة المصرية البوينج وهي محملة بالطيارين الابطال .
ويري مؤيدو هذا الطرح أن هذا الحادث الغامض لم يُعط أي تفسير علمي أو منطقي يبرر سقوط الطائرة إلا كلمة تفوَّهَ بها الطيار فُسِّرَتْ بأنها إشارة إلى أن الطيار قد قام بعملية انتحارية!
مع أن تقرير التسجيل الصوتي الذي تم نشره أكد أنه كان يستغيث، ويطالب زميله الكابتن "الحبشي" بأن يساعده في إخراج الطائرة من الوضع الذي كانت تهوي فيه إلى المحيط، لكن جهودهم باءت بالفشل لعدم استجابة الطيار الآلي لزر الانفصال.
واستمرت الطائرة في النزول وبسرعة وهو ما حدا بالطيار إلى القيام بإغلاق المحركات محاولا بذلك قطع التيار الكهربائي عن جميع أجزاء الطائرة مؤقتًا ظنًا منه أن ذلك سيكون كفيلا لفصل التيار عن أجهزة الطيار الآلي؛ ومن ثم يعاود تشغيل المحركات والسيطرة على الطائرة لكن الأجل المحتوم حال دون ذلك، وتحطمت الطائرة، وتركت تساؤلات كثيرة أهمها وجود العدد الكبير من خيرة الطيارين العسكريين من أبناء مصر وغيرها من التساؤلات المهمة والتي لم نجد لها جوابًا مقنعا وشافيا إلى يومنا هذا ؟
برمجة الطائرات
يقوم الطيارون قبل بدء الرحلة ببرمجة الطائرة حسب خط سير تلك الرحلة من خلال البرامج المعدة مسبقًا والمحفوظة في "جهاز كومبيوتر الملاحة" بالطائرة والمسمى (FMS)، وبعد إقلاع الطائرة مباشرة يقوم الطيار بتشغيل "جهاز الطيار الآلي" وربط الجهازين ببعضهما البعض حتى نهاية الرحلة، حيث يكون دور الطيار مقتصرًا على المراقبة وإجراء الاتصالات اللازمة مع "المراقبة الجوية "الطيارون أيضا غير قادرين على إشعار أجهزة المراقبة الجوية ب وهكذا تتحول الطائرة إلى صاروخ كروز مبرمج لضرب الهدف المرسوم له، ويكون دور الطيارون فيها فقط أن يقفوا متفرجين وتلقي التعليمات لضمان سلامة الرحلة وإجراء التعديلات والمتغيرات على سير الرحلة من وقت لآخر حسب طلب "الرقابة الجوية"والذي عادةً تكون من خلال إعادة برمجة جزء من "جهاز حاسوب الملاحة FMS).
هذا يعني أن العقل الذي يقوم بإدارة خط سير الرحلة فعليًّا هو "جهاز حاسوب الملاحة" (FMS)، أما قيادة الطائرة يمينًا وشمالاً، وصعودًا ونزولاً فيقوم به "جهاز الطيار الآلي" بعد تلقيه الإشارة من "جهاز حاسوب الطائرة" (FMS)بما في ذلك تغيُّر حركة المحركات، إلى أن تصل الطائرة إلى وجهتها هذا يعني أن الطائرات المدنية الحديثة مجهزة بأحدث أنواع التكنولوجيا لكي تقوم بالتحليق والهبوط آليًّا ومن خلال "جهاز حاسوب الملاحة" (FMS) لأية نقطة جغرافية وبارتفاع محدد حسب البرنامج المطلوب وبدون أية تدخلات خارجية من قبل الطيار ويمكن احداث مجموعة من التحولات داخل كابينة القيادة فيحدث الآتي:
1- قطع الاتصالات بكل أشكالها.
2- إلغاء دور الطيارين في التدخل لإلغاء دور "الطيار الآلي" وذلك بتعطيل "زر الفصل" (Disconnect Switch).
3- تعطيل لوحة مفاتيح "حاسوب الملاحة" (FMS).
وهذا يفسر طبقا لهذا الطرح كلام الطيار البطوطي في قمرة القيادة:الله، الله، الله ايه الي بيحصل ده؟
لان البطوطي في لحظة معينة و عندما بدء الجهاز المبرمج من قبل الامريكان بالعمل و لايمكن العودة عنه ، تفاجىء بما يحدث و هذا شعور و كلام طبيعي،فقال ماذا يحدث؟.
وهو ما قاله زميله ايضا: ايه اللى بيحصل ده؟ مما يدل على أن الطائرة لا يمكن التحكم بها ، وحاول البطوطي الغاء الطيار الالي فلم يفلح ، حاول الهبوط بالطائرة فلم يفلح حاول زميله ان يرفع الطائرة فلم يفلح حاول كلاهما ان يعملا عكس بعض فلم يفلحا ، مما يعني ان الطائرة مبرمجة وتأخذ اوامر من خارج سيطرة الطيار او الطيار الالي العادي .
وعند ذلك يبدأ "الاختطاف الإلكتروني" بتحويل سير الرحلة نحو الهدف المرسوم لها والذي تم زرعه "بفيروس" في "جهاز حاسوب الملاحة" (FMS) والنزول بالطائرة إلى الارتفاع المرسوم له، وهكذا يصبح الطيارون معطلين تمامًا، ولا يقدرون على حذف دور "الطيار الآلي" ولا حتى تعديل برنامج سير الرحلة من خلال "جهاز حاسوب الملاحة" (FMS)ويصبح الطيارون أيضا غير قادرين على إشعار أجهزة "المراقبة الجوية" بالوضع الذي هم عليه، وهكذا تتحول الطائرة إلى صاروخ "كروز" مبرمج لضرب الهدف المرسوم له، ويكون دور الطيارون فيها فقط أن يقفوا متفرجين لا أكثر ولا أقل.
ويري هذا الطرح أن امريكا هي التى اسقطت الطائرة البوينج المصرية التى كان يقودها الطيار البطوطي وذلك عن طريق التلاعب في برمجة الطيار الالي (الاوتو بيلوت)وتركيب برمجيات خاصة تسيطر على الطيار الالي والطائرة عن بعد من خلال مركز تحكم ومراقبة وسيطرة الية عن بعد .وكانت النتيجة الكارثة تحطم الطائرة و سقوطها في المحيط ووفاة ركابها بمن فيهم الطيارين المصريين الذين يقلقون اسرائيل .
المخابرات الامريكية فتحت الصندوق الاسود في غياب المحققين المصريين ، و اتهمت البطوطي بالانتحار وفبركت القصص ضد مصر و طياريها المشهود لهم في السلم و الحرب .
لم تفتح بوينج فمها ورضيت بالتحقيق على انه انتحار حتى لا تتعرض طائراتها للمسائلة ، وروج البعض لمشاكل البوينج في الاجنحة الميكانيكية حتى تكون ورقة ضغط غير مباشرة على شركة بوينج حتى لا تقحم انفها في مزيدا من التحقيقات التى ربما يصل من خلالها محقوقها الى نتيجة برمجة الطائرات مسبقا.
فمتى ترتاح ارواح شهداءنا وأبناء مصر الأطهار في قبورها بظهور الحقيقة؟

No comments: