نداء مخلص من شخص مصرى مخلص الى كل مغترب مصرى كادح و طامح ؟ارجوك ...اتوسل اليك ..اسمع وحاول تمرر الموضوع على دماغك قبل ما تنفذ اللى يناسبك ؟يا من خرجت من مصر طمعانا فى مستقبل افضل او طفشانا من معاملة تخنق ..اسمعنى بقى حيث انها فى النهاية بلدنا و لازم نعود اليها ...و لا مفر ( و لا اتحدث هنا عن من تجنس بالخارج و طريقه ان شاء الله يارب يبقى زى محمد الفايد ) و لا اظنه سيتكرر ...المهم ان حديثى عن من سافر للعمل و لا زال يحلم بالعودة ...و لا جدوى من الحديث عن ان كانت مصر بلدنا حلوة ام لا ؟ فامنا اللى ولدتنا قد لا تكون ملكة جمال او حائزة على نوبل و لكنها فى نظر كل منا افضل مخلوق فى الوجود ...و لذلك ..امامك ثلاث خيارات و رابعها مر ... ان اردت التعامل مع بلدك بعد الرحيل بالعودة::
الاول :اذا كنت محتفظا بوظيفة حكومية فى مصر ..عليك العودة فى سن الاربعين .تلحق شوية بين اقرانك ...حتى تحظى باحترام و تعاون زملاؤك و ليس درجة وظيفية بلا مستوى او معرفة من احد ناهيك عن الحقد و الغيرة اللى حاياخروك؟
الثانى: اذا كنت موظف قطاع خاص ..و ناوى تلم شوية فلوس و تشوف خبرات جديدة و تتعلم حاجة نظيفة برة الى اخره من فوايد السفر السبعة او اكثر و ترجع تلاقى وظيفة قطاع خاص هنا قبل ما تعجز ..عليك الرجوع ايضا قبل الاربعين ..و كفاية القرشين دوول
الثالث :اذا كانت احلامك ..هى ان تكون مؤسستك و مشروعك القطاع الخاص عند العودة ...ارجع بفكر واضح تدافع عنه فى مشروعك ..حوالى الاربعين برضه ..بشرط ان يسنده ..ما لا يقل عن 3-4 مليون جنيه مصرى لان اقل من كده يفتح لك سوبر ماركت بس فى مصر الان ! و تقضى بقية حياتك تقطع جبنة رومى فيه؟
اما الرابع و الاخير و هو المر بعينه ..و قلة القيمة ذاتها : هو ان تظل هناك بخلاف اى حال من الثلاثة السابقة ...و انت موظف و لا انت عايش عيشة حلوة و لا انت عيالك تحيا حياة طبيعية و لا مهيالك الخيارات الثلاثة دى فى اوقاتها ..وكلها حول الاربعين كما ذكرت ..و شاغلينك بان هنا احسن من بلدك حتى ياكلوك لحم و يرموك عظم ..و عند الكبر تفتكر كلامى ..لو مطاوعهم ...ساعتها ...اقعد هناك ..و قول على نفسك و ما تبقى من عمرك يا رحمن يا رحيم ...او احسن لك تفتكر كلمة ( عادل امام ) لمراته ...غطينى و صوتى !فقد ضاع العمر يا ولدى ؟
No comments:
Post a Comment