Saturday, April 14, 2007

تفاعل صحى فى مجتمع بيتقدم؟

اولا ..اعتذر لكل صديق يتابعنى ..عن العودة لتحليلاتى السياسية المجتمعية التى يصاحبها احوالنا الاجتماعية ..و البعد عن احوال العواطف ..لان اظاهر قلوب بلدنا اتجمدت ..رجالة و ستات ..او ستات الاول ..وبالتالى الرجالة ..المهم خبر من بلد كبير حجما و عددا و مساحة و تاريخا زينا ..بدأ يحس و يتفاعل ..بعد ما نجح الدبلوماسى البارع اردوجان رئيس الوزراء انه يخطو به للامام خطوات واسعة فى ظل هيمنة العسكر على البلد و هيمنة امريكا على الكل؟؟ الخبر بيقول :تظاهر أكثر من 80 ألف من الاتراك المؤيدين للعلمانية يوم السبت الماضى احتجاجا على ترشح رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وهو اسلامي سابق في انتخابات الرئاسة الشهر المقبل ..وتوقع منظمو المظاهرة مشاركة أكثر من مئة ألف شخص في المسيرة الى ضريح مؤسس جمهورية تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك في العاصمة أنقرة في محاولة للضغط على حزب العدالة والتنمية الحاكم لعدم اختيار أردوغان كمرشحه.
وقال ضابط في الشرطة لرويترز إن ميدان تاندوجان الذي تجمع فيه المتظاهرون ملوحين بالاعلام الوطنية ولافتات تحمل صور أتاتورك استقبل 80 ألف شخص فقط وكان قد امتلا بالفعل وهتف المتظاهرون "تركيا علمانية وستظل علمانية الى الابد."
وتخشى الصفوة العلمانية في تركيا والتي تضم جنرالات بالجيش وقضاة من أن أردوغان كرئيس سيحاول اضعاف السياسة التركية الصارمة الخاصة بالفصل بين الدين والدولة وينفي أردوغان أن تكون له أجندة اسلامية ويقول انه انفصل عن ماضيه وهو الان ديمقراطي محافظ ولم يؤكد أردوغان الذي أشرف على نمو اقتصادي قوي وبدء محادثات الانضمام لعضوية الاتحاد الاوروبي ما اذا كان سيترشح للرئاسة وبالرغم من أن أردوغان هو السياسي الاكثر شعبية وتأثيرا في تركيا فان استطلاعات الرأي تقترح أن أغلبية الناخبين في البلاد لا يريدونه رئيسا وقال الرئيس احمد نجدت سيزر يوم الجمعة إن نظام الحكم العلماني في البلاد يواجه أشد الاخطار منذ انشاء الجمهورية عام 1923 في تصريحات اعتبرت هجوما مباشرا موجها ضد حزب العدالة والتنمية ويأتي التحذير القاسي من سيزر قبل الانتخابات الشهر المقبل التي قد تأتي لتركيا بأول رئيس له جذور اسلامية في أعقاب تصريحات مشابهه من قائد القوات المسلحة القوية الخمس ويقول المحللون إن مسيرة السبت ستكون الفرصة الاخيرة للمؤسسة العلمانية للضغط على حزب العدالة والتنمية لاختيار مرشح يأتي بحل توفيقي لرئاسة الدولة وهو المنصب الذي يحمل معنى رمزيا كبيرا في تركيا.
ويحظى حزب العدالة والتنمية بأغلبية كافية في البرلمان لانتخاب أردوغان أو أي شخص آخر يختاره لمنصب الرئيس التي تستمر مدة ولايته سبع سنوات. ومن المتوقع أن يعلن الحزب عن مرشحه في 18 ابريل نيسان. ومن المقرر أن يصوت البرلمان في مايو أيار.
واحتدمت الضغوط على حزب العدالة والتنمية لاختيار مرشح وسطي خلال الاسابيع الاخيرة بالرغم من ترويج أعضاء الحزب بشكل متزايد علنا لترشح أردوغان وهتفت مجموعة من الشبان في المظاهرة "الطريق الى كانكايا (القصر الرئاسي) مغلق على الشريعة." في اشارة لاحكام الشريعة الاسلامية السارية في عدد من الدول الاسلامية وشدد أردوغان وحزبه مرارا على أنهم مؤمنون مخلصون بالعلمانية التي تجمع بين الفصل الصارم بين الدين والدولة مع لمحات جلية من القومية والمركزية القوية للدولة....و السؤال القوى الان ليس الى المجتمع الحر فى اختياراته و ليس الى الشباب الطامح فى قراراته و ليس الى الدول التى ماتت ..و انما السؤال الى جماعة العدالة و التنمية الاخوانية هناك ...هل ممكن يتطوروا بالفكر شوية و يرشحوا واحد تانى يجمع عليه عدد اكبر ؟و لا العقلية الصعيدى حاتركب تانى؟نتفرج ؟و يا خبر النهاردة بفلووس؟

No comments: