Saturday, May 12, 2007

انتهت المهلة ..؟

انتهت المهلة التى كنت قد حددتها مع نفسى و ان أحس بها الطرف الاخر ام لا ..و اصبح خيار الوحدة مع العمل و الحياة و ظروفها هو فقط المتاح و رغم احترامى لارادة كل واحد زى احترامى لحريتى الشخصية تماما ..الا انى احيانا من فرط صراحتى القاسية على نفسى اردد صدق ما قاله جاهين فى احدى رباعياته :
وقفت بين شطين علي قنطــــــــــــــــــرة
الكدب فين و الصدق فيـــــــــــن يا ترى !
محتار ح اموت .. الحوت خرج لي وقالي
هو الكلام يتقــــــــــــاس بالمســــطرة؟! ...عجبى
المهم و لانى عارف انى ودعت عالم العواطف من زمان - مصيبة ليلزق فيا الاتهام ده و ما لاقيش اللى يرجعه - المهم خلينا فى تحليل السقطات و اللقطات فى الاحداث اللى حوالينا و اهى فضفضة سقيلة من العبد لله ؟
الاولى : يعنى ايه شرعية ؟انا اعرف باب الشعرية و باحب الشعرية بس الشرعية واضح انها حاجة تانية ..الاعلام فى بلدنا -زى الاعلام فى تركيا تمام - همه يستند الى الشرعية الليبرالية او قل الراسمالية او قل العلمانية التى تعطي السلطات الحق فى تولى الكراسى دون مرجعية لشىء ؟؟و اذا كان فى البلاد اللى اخترعتها -زى عمتنا امريكا - المرجعية للشعب ..هو اللى يشيل الحكومة و يحاسبها ..فان فى بلادنا ..البرلمان لعبة فى ايد الحكومة تحركها كما تشاء و بالتالى مفيش مرجعية ؟و لا شرعية بقى ؟لان الشعب مغيب ؟؟حينما اراجع تجربة تركيا ..و الاقى ان الحزب الحاكم الحالى بقيادة اردوجان - الذى اصر على تسميته تلميذ السادات - و انه حقق فى خمس سنوات انخفاض فى البطالة الى الخمس و ارتفاع فى الصادرات الى الضعف ..و انتشرت الحريات بشهادة حزب الوطن الام ..و الادهى و الامر انه رغم ان كل رؤساء تركيا السابقين لم يتم انتخابهم ب 367 صوت مثل ما هو مطلوب من الحاج جول بتاع العدالة ؟ و انما ربع هذا الرقم ؟ و رغم ذلك و لفهم اردوجان انه دخل لعبة ديمقراطية محكومة بناس تانية لازم يمشى جوه اطارها ..فهو لم يزمجر و لم يصرح و لم يغضب من عدم اعتماد نتيجة البرلمان باقل كام صوت بس - زى اخواننا بتوع مصر ما كانوا حايعملوا لو وضعوا فى نفس الموقف - و انما قرر انه يكمل اللعبة للآخر ..حتى لو اختاروا شخصية تانية ..و لا عزاء للشرعية فى بلادنا ..اعتقد ان الاولى انها تبقى شرعية الانجاز..اللى ينجز ..اهلا و سهلا بيه للمصلحة العامة مش مجرد كراسى؟و حروب من الطرفين ؟للسيطرة على الكراسى؟
ثانيا : مواضيع الجواسيس اللى كترت دى ؟ احساس العبد لله بيقول ان واحدة صح بتاعة الواد الملعون العطار ..و التانية وسعت شوية بتاعة عمنا المهندس اللى راح اتصور قدام السفارة الاسرائيلية؟..هو احنا عندنا نووى ؟ و لا بيحاسبونا على البلح؟
ثالثا : تجربة فرنسا هانم ..تثبت -للى مش واخدين بالهم من سيطرة امريكا المتنامية على العالم- ان كله سلم لها و خلاص ؟منذ مجىء الست ميركل الى المانيا و الان الاستاذ ساركوزيه فى فرنسا حاينتهج نفس النهج فى الارتماء فى حضن امريكا ..و ربنا يستر من اوروبا الجديدة ؟
رابعا : موضوع حماس و فتح شكله اتفتح تانى..طبعا ..صراعات لها جذور عقائدية و طائفيىة و دينية و قصص لا تمحيها شوية فلوس بتدفعها السعودية و قراءة الفاتحة؟الموضوع محتاج فكر يعالج فكر ..و هنا لن يجدى الا تطوير فكر مصر ليخرج بره..نفسى نصدر فكر -زى زمان-؟
خامسا: لنا عودة لشاننا الداخلى لما نخلص من المناقصات ..و لحديث مناقصات مصر شجون و اتون - سياتى موعدها ..المهم ان الشاطر يتوقع الخطر قبل وقوعه ..و ما اظنش اسرائيل حاتسيبنا فىحلاوة جونا شوية كده؟ادينى سمعت خبر اعتداء مسلمين و مسيحيين امبارح بالجيزة؟ و القصة تحتاج اعمال الفكر من الطرفين ؟ المسلمين لازم يهدوا بدون تشنج و المسيحيين لازم يعقلوا بدون تسخين من حد؟و ربنا يسترها
مش الكلام ده ألذ من العواطف و النبى؟

4 comments:

نقطة مية said...

شكل العواطف كانت مخبية ياما
:-)
اولا:في بلادنا البرلمان هو صوت الحكومة و مفيش حاجةاسمها مرجعية للشعب لان كل و ظيفته انه يتحكم"بكسر الياء" بس لذا فهو مغيب بالغصب
ثانيا:الجواسيس..مممممم..مش هقول غير ان اكيد في يوم كان عندهم وطنية و انتماء للبلد دي و ده مش مبرر بس احب افكر بره الحدود شوية..و حاسة ان الاتنين جواسيس اوالاصح متهمين بالتخابر

ثالثا:فرنسا..ربنا يحمي الجالية المسلمة هناك..و ربنا يستر من اوروبا الجديدة و على الشرق الاوسط الجديد!!؟

رابعا:لحد ما نطور فكر تكون حماس و فتح خلصوا على بعض..الحل ان حد يفكرهم ان لسه عندهم يهود

تحياتي

Anonymous said...

تصدق ان ساعات الوحده احسن من معاشرة ناس بجد غريبة
نفسي يكون عندنا خارجيه قوية زي زمان صوتها و رأيها مسموع بس للاسف الظاهر اغنيه عواد باع ارضه يا ولا هي الشعار الرسمي للبلد اليومين دول
من الحكومه شويه و من الجواسيس شويه لكن هما اشمعنى ظهروا دلوقتي ايه كانوا شايلهم في الفريزر و لا ايه
ياريت السادة قاده حماس يقولوا لينا هما عاوزين السلطه و بهائها و بس و لا مصلحة الشعب اللي مش فاضل منه الا الغلابه قوي اللي مش لاقيين فرصه لباسبور اجنبي علشان يبيع القضيه هو كمان و يفكر في حسابه في البنك و بس
بلا فلسطين بلا غيره المهم حسابات البنوك
الله يرحمك يا جمال

الفيلسوف said...

و الله يا جماعة انتوا بتحسسونى ان لسه فيه حد وطنى فى البلد...اكيد فيه ..الموضوع مش خواطر و لا بكاء على اللبن المسكوب ؟الموضوع ..نفسنا نلاقى خطة ..نتحط جواها ..فيبقى محصلة تعب كل واحد منا بتصب فى مصلحة الجميع فى الآخر ..و تبقى كل ( نقطة مياه ) تتجمع تعمل سيل جارف يشيل البايظ و يحط الحلو فى حياتنا ..تحياتى لكم و عواطف كمان؟

نقطة مية said...

انا اول نقطة مية
:-)
متشكرين على الدعاية للمدونة و الهدف منها كمان

:-))