انتهت المهلة التى كنت قد حددتها مع نفسى و ان أحس بها الطرف الاخر ام لا ..و اصبح خيار الوحدة مع العمل و الحياة و ظروفها هو فقط المتاح و رغم احترامى لارادة كل واحد زى احترامى لحريتى الشخصية تماما ..الا انى احيانا من فرط صراحتى القاسية على نفسى اردد صدق ما قاله جاهين فى احدى رباعياته :
وقفت بين شطين علي قنطــــــــــــــــــرة
الكدب فين و الصدق فيـــــــــــن يا ترى !
محتار ح اموت .. الحوت خرج لي وقالي
هو الكلام يتقــــــــــــاس بالمســــطرة؟! ...عجبى
المهم و لانى عارف انى ودعت عالم العواطف من زمان - مصيبة ليلزق فيا الاتهام ده و ما لاقيش اللى يرجعه - المهم خلينا فى تحليل السقطات و اللقطات فى الاحداث اللى حوالينا و اهى فضفضة سقيلة من العبد لله ؟
الاولى : يعنى ايه شرعية ؟انا اعرف باب الشعرية و باحب الشعرية بس الشرعية واضح انها حاجة تانية ..الاعلام فى بلدنا -زى الاعلام فى تركيا تمام - همه يستند الى الشرعية الليبرالية او قل الراسمالية او قل العلمانية التى تعطي السلطات الحق فى تولى الكراسى دون مرجعية لشىء ؟؟و اذا كان فى البلاد اللى اخترعتها -زى عمتنا امريكا - المرجعية للشعب ..هو اللى يشيل الحكومة و يحاسبها ..فان فى بلادنا ..البرلمان لعبة فى ايد الحكومة تحركها كما تشاء و بالتالى مفيش مرجعية ؟و لا شرعية بقى ؟لان الشعب مغيب ؟؟حينما اراجع تجربة تركيا ..و الاقى ان الحزب الحاكم الحالى بقيادة اردوجان - الذى اصر على تسميته تلميذ السادات - و انه حقق فى خمس سنوات انخفاض فى البطالة الى الخمس و ارتفاع فى الصادرات الى الضعف ..و انتشرت الحريات بشهادة حزب الوطن الام ..و الادهى و الامر انه رغم ان كل رؤساء تركيا السابقين لم يتم انتخابهم ب 367 صوت مثل ما هو مطلوب من الحاج جول بتاع العدالة ؟ و انما ربع هذا الرقم ؟ و رغم ذلك و لفهم اردوجان انه دخل لعبة ديمقراطية محكومة بناس تانية لازم يمشى جوه اطارها ..فهو لم يزمجر و لم يصرح و لم يغضب من عدم اعتماد نتيجة البرلمان باقل كام صوت بس - زى اخواننا بتوع مصر ما كانوا حايعملوا لو وضعوا فى نفس الموقف - و انما قرر انه يكمل اللعبة للآخر ..حتى لو اختاروا شخصية تانية ..و لا عزاء للشرعية فى بلادنا ..اعتقد ان الاولى انها تبقى شرعية الانجاز..اللى ينجز ..اهلا و سهلا بيه للمصلحة العامة مش مجرد كراسى؟و حروب من الطرفين ؟للسيطرة على الكراسى؟
ثانيا : مواضيع الجواسيس اللى كترت دى ؟ احساس العبد لله بيقول ان واحدة صح بتاعة الواد الملعون العطار ..و التانية وسعت شوية بتاعة عمنا المهندس اللى راح اتصور قدام السفارة الاسرائيلية؟..هو احنا عندنا نووى ؟ و لا بيحاسبونا على البلح؟
ثالثا : تجربة فرنسا هانم ..تثبت -للى مش واخدين بالهم من سيطرة امريكا المتنامية على العالم- ان كله سلم لها و خلاص ؟منذ مجىء الست ميركل الى المانيا و الان الاستاذ ساركوزيه فى فرنسا حاينتهج نفس النهج فى الارتماء فى حضن امريكا ..و ربنا يستر من اوروبا الجديدة ؟
رابعا : موضوع حماس و فتح شكله اتفتح تانى..طبعا ..صراعات لها جذور عقائدية و طائفيىة و دينية و قصص لا تمحيها شوية فلوس بتدفعها السعودية و قراءة الفاتحة؟الموضوع محتاج فكر يعالج فكر ..و هنا لن يجدى الا تطوير فكر مصر ليخرج بره..نفسى نصدر فكر -زى زمان-؟
خامسا: لنا عودة لشاننا الداخلى لما نخلص من المناقصات ..و لحديث مناقصات مصر شجون و اتون - سياتى موعدها ..المهم ان الشاطر يتوقع الخطر قبل وقوعه ..و ما اظنش اسرائيل حاتسيبنا فىحلاوة جونا شوية كده؟ادينى سمعت خبر اعتداء مسلمين و مسيحيين امبارح بالجيزة؟ و القصة تحتاج اعمال الفكر من الطرفين ؟ المسلمين لازم يهدوا بدون تشنج و المسيحيين لازم يعقلوا بدون تسخين من حد؟و ربنا يسترها
مش الكلام ده ألذ من العواطف و النبى؟
4 comments:
شكل العواطف كانت مخبية ياما
:-)
اولا:في بلادنا البرلمان هو صوت الحكومة و مفيش حاجةاسمها مرجعية للشعب لان كل و ظيفته انه يتحكم"بكسر الياء" بس لذا فهو مغيب بالغصب
ثانيا:الجواسيس..مممممم..مش هقول غير ان اكيد في يوم كان عندهم وطنية و انتماء للبلد دي و ده مش مبرر بس احب افكر بره الحدود شوية..و حاسة ان الاتنين جواسيس اوالاصح متهمين بالتخابر
ثالثا:فرنسا..ربنا يحمي الجالية المسلمة هناك..و ربنا يستر من اوروبا الجديدة و على الشرق الاوسط الجديد!!؟
رابعا:لحد ما نطور فكر تكون حماس و فتح خلصوا على بعض..الحل ان حد يفكرهم ان لسه عندهم يهود
تحياتي
تصدق ان ساعات الوحده احسن من معاشرة ناس بجد غريبة
نفسي يكون عندنا خارجيه قوية زي زمان صوتها و رأيها مسموع بس للاسف الظاهر اغنيه عواد باع ارضه يا ولا هي الشعار الرسمي للبلد اليومين دول
من الحكومه شويه و من الجواسيس شويه لكن هما اشمعنى ظهروا دلوقتي ايه كانوا شايلهم في الفريزر و لا ايه
ياريت السادة قاده حماس يقولوا لينا هما عاوزين السلطه و بهائها و بس و لا مصلحة الشعب اللي مش فاضل منه الا الغلابه قوي اللي مش لاقيين فرصه لباسبور اجنبي علشان يبيع القضيه هو كمان و يفكر في حسابه في البنك و بس
بلا فلسطين بلا غيره المهم حسابات البنوك
الله يرحمك يا جمال
و الله يا جماعة انتوا بتحسسونى ان لسه فيه حد وطنى فى البلد...اكيد فيه ..الموضوع مش خواطر و لا بكاء على اللبن المسكوب ؟الموضوع ..نفسنا نلاقى خطة ..نتحط جواها ..فيبقى محصلة تعب كل واحد منا بتصب فى مصلحة الجميع فى الآخر ..و تبقى كل ( نقطة مياه ) تتجمع تعمل سيل جارف يشيل البايظ و يحط الحلو فى حياتنا ..تحياتى لكم و عواطف كمان؟
انا اول نقطة مية
:-)
متشكرين على الدعاية للمدونة و الهدف منها كمان
:-))
Post a Comment