تسالنى غريبة الدار : متى تشرق شمس الحب من جديد؟
سؤال قديم جديد ......
منذ ان ظهر الخلاف بين الكره و الحب....... و قبول الاخر او نفيه !
مرت ازمان طغى فيها الاول على الثانى و... ازمان كالتى نمر بها اختبا و توارى!
نعم لعل الحب توارى الان خلف سحابة خجلا مما نعمل باسمه !
او هروبا من شماتة الاعداء ..فقليلون هم من يلجاون اليه الان!
من منا جرب الحب المخلص و لم يصطدم على اعتاب الواقعية و المادية !
من منا لم يجرب الحب الخالص و لم يسعد مع حب نفسه و العيش مع نفسه!
يا صديقتى ...تلك هى اصول العولمة الان !
احب نفسك ..و لا تحب سواها احد حتى ما تريد ؟ فقط اسعى لتملكه !
و لتكن اساليبك الملتوية للحصول على ما تريد اكثر من الصدق فيها!
و لا تنسى يا صغير القلب ان تكثر من ادعاءك انك رومانسى و لست عمليا او قاسى القلب !
و كلما ازداد اعتناقك للعولمة و بعدك عن عالم الحب للحب ..كلما زاد ادعاؤك !
و هكذا تدور الدوائر ...حلقة مفرغة ..انت جزء منها مرة لاعبا و اخرى مستهدفا!
الى ان تفقد الامل و تردد السؤال نفسه بلا جدوى؟؟
متى تنتهى عصور المصلحة و الانانية و الدوران حول محور النفس؟
متى يعود الفرسان على احصنة الرهان ؟
و عندها ستعود المراة لضعفها الجميل ؟
ربما فقط حينها ..يعتدل الكون ..و ؟؟
و لا املك فى النهاية الا الرد يا صديقتى ..
انه كلما ازداد ظلام الليل ..كلما اقترب شروق الشمس !
من يدرى ؟ ربما يهبط لنا ملك الحب من جديد !
No comments:
Post a Comment