Thursday, June 29, 2006

رضاء الناس غاية لا تدرك!!...صحيح!

كل يريد ان يرى كبرياؤه منتصرا-ناهيك عن كونه كبرياء امرأة- بصرف النظر عن الطرف الاخر؟
حادثتنى الافريقيات الجميلات ...و هن غاضبات ؟و كعادتهن ثائرات ..
و قلن انى قصدتهن شخصا ولم اكن انما قصدت وجهة نظرى ؟
و ازداد غضبهن حينما ذكرت الاسيوية ..فما اعتقدن ابدا ان حواء لها بنات فى تلك القارة الناعمة؟
و خاطبتنى الاسيويات ..لماذا تصفنا بالدهاء ..و هل هى صفة الخبثاء ؟
هل تشك فى ولاءنا و الاخلاص ..ام انك تعتقدها وسيلتنا للسيطرة على الرجل؟
دافعت عن وجهة نظرى فى العموم و طالبتهن الا يقصرن الحديث على الشخوص انما العموم!
فانا لست بنزار و لا العقاد ولا حتى الابنودى انما انا رجل من زمن قديم ..
رجل قد هجر حب الاشخاص الى حب الحب و الجمال و الخير
و استدعى حصيلته لذلك بلا هدف و لا امراة و لا حتى صديق
اعتقد ان ابياتى هنا تعبر عنى :::::

ربما يكون سبب ترحالي ان حبك يفوق احتمالي
فكلما وجدتك امامي اكون في شدة ضعفي و افقد اتزاني و يتبدل حالي
و اخاف ان اكون لاقيتك بعدما فات اواني
او ان تضيع مني مثلما تضيع نفطة الضوء في ظلمات الليالي
او ان انتبه فجأة فاجد انك لم تكن الا حلما في خيالي
او ان اكون املا جديدا لن يتحقق مثل البعض من أمالي
او ان يكون حبي فيه عذابي
ولانني اخشى تقلبات الايام اخترت ان ارحل عنك
و لو كان رحيلي عنك فيه فنائي

1 comment:

Anonymous said...

فى علاقاتنا العربية العربية
دائما ما نحاول ان نثبت ان شخوصنا فقط هى الاصح و لو امام انفسنا
نحاول ان نؤيد كبرياؤنا و بس و لو على حساب اى طرف ؟
و هذا ليس باثبات لحلاوة الطبع و لا الشخصية
و لا حتى جدعنة!!