ما احوج رجل هذه الايام الى انطلاق دعوة جديدة تدعى (تحرير الرجل)
نعم ..قيود المادة الطاغية ..و العولمة القاسية كلها يتحملها الرجل
فى السياسة لا يستطيع التعبير عن نفسه
و فى الاقتصاد يخنق الصغير فضلا عن محاولات الكبير لسحقه؟
و فى العلاقات الانسانية ..صارت المراة الاكثر حديثا و الاقل صبرا
صارت القوانين تمكنها دون ان تسعدها...؟
و صار التعليم و العمل سلاحان فى يدها تستعملهما لترى بؤسها بيديها!
و صارت كثيرة الشكوى دون ضغط على الظرووف !
انما الضغط و اللوم و العتب و العصبية احيانا توجه الى الرجل؟
يا سيدتى ان لم يكن حلمك موجود اصنعيه بضعف المراة و ليس بالصياح؟
حقا ما احوج رجل اليوم الى دعوة تحرره من ضغوط كل الاطراف و منها ضغط المراة ؟
اما رجل الزمن القديم فقد ارتاح و اراح ...ببعده عن هذا الزمن بكل ما فيه من تشوهات؟
عشنا و شفنا ..............؟
1 comment:
نعم يا سيدتى
ربما يكون صحيحا
و ما قصدته بتحرير الرجل
اننا نرجع نشوف تانى ( راجل حر) بمعنى الكلمة
شكراعلى اى حال
Post a Comment