اخواننا زعماء الشيعة فى العالم و المدافعين عن زعامتهم فى منطقة الخليج من خلال ترؤسهم لنسبة 10-15% من اجمالى المسلمين ..اقصد ايران طبعا-لا زالوا يحاولون ايجاد مكانا لزعامة وليدة فى المنطقة كانت محجمة و سمح الصديق الامريكى العزيز لها بالظهور و الخروج من القمقم ..من خلال التنسيق معها فى دخول افغانستان و كذلك الترتيب معها فى احتلال العراق ..على اساس ان الهدف الاستراتيجى لامريكا هو ضرب متشددى السنة الذين -قرفوا-امريكا من قبل؟و رغم كل ما قيل او يقال عن علاقة عداوة بين امريكا و ايران ..فان الواقع يثبت عكس ذلك من التنسيق و التعاون فى دخول البلدين..و لان الاتفاقات الدبلوماسية توضح ما يمكن التعاون فيه و لا توضح ابدا ما لايمكن عمله او حدوده ..لانها متروكة لذكاء الطرف الاخر...يعنى ؟؟ايران لا تستطيع ان تمنع امريكا من استغلال احتلالها للعراق فى مغازلة دول الاتحاد السوفيتى السابق و عمل قواعد هناك..و كذلك امريكا لا تستطيع ان تمنع ايران من اللعب فى لبنان و استغلال ورقة الشيعة فى المنطقة ..و ان كانت متأذية من ذلك لانه يحرجها امام اصدقاؤها السنة الكبار..المهم ان ايران لعبت فى لبنان و سكتت امريكا ..ايران ارتكبت مجازر للسنة فى العراق و لازالت امريكا مش عارفة توقفها ؟؟و الان ايران صدقت نفسها و كبرت اللعبة ..و أسرت بعض العساكر البريطانيين- ايا كان مكانهم فين وقت الاسر- و بدلا من ان تفاوض بهم فى السر مع البريطانيين و تكسب دبلوماسيا على ارض العراق الغلبان ..افتكرت نفسها من اللعيبة الكبار ..و انها بقت زى الصين لما طلبت اعتذار امريكا عن طيارة التجسس؟؟و طبعا لا ايران هى الصين فى قوتها الحقيقية -مش الحركات الايرانى- و لا بريطانيا هى امريكا فى مرونتها -مش العند الانجليزى؟ المشهور-فان انجلترا لن تعتذر و الموضوع يلزمه عقل ايرانى ..و ياريت ايران تفوق و ما يغشهاش هتاف الميادين بتوع الاتحاد الاشتراكى؟؟ ياللا خللى حد يقدر -غيرنا اكيد- يفوق ايران على حقيقتها..
No comments:
Post a Comment