Sunday, February 04, 2007

فتح و حماس مصر ؟؟

سؤال يتبادر الى الذهن كلما رايت انشغال صحف الحكومة المصرية التى اصبحت لا يقرأ منها الا بعض الكتاب المخلصين امثال انيس منصور و منتصر و بهجت و سلامة و هويدى و شوية رياضة و اسعار العملة و دمتم ؟ ايه السؤال صحيح ؟ ليه كل المقالات الباقية شتيمة فى المعارضة و خاصة فى الاخوان ..و اسال عن ذلك مقالات السادة احمد موسى و المناوى و عبد الرحيم و غيرهم ممن لا هم له سوى الشهرة على حساب فلوسنا اللى بنشترى بيها الجريدة ..و و الله خيرى رمضان فى بريد الاهرام اجدع منهم كلهم بعيدا عن السياسة ؟ كمان جرايد المعارضة من اول المصرى اليوم الى الاسبوع الى الاثمون الى الاتسوع ؟؟ كلها شتيمة من اول الريس الى ابناؤه الى الوزراء الى اعضاء الحزب الى رجال الاعمال الى المخابرات الى كل شىء فى تاريخنا ..و اسالوا عن ذلك عمنا مصطفى بكرى و الابراشى وضياء و سيدهم و غيرهم ممن لا هم لهم الا الصياح و الزعيق من اجل مبيعات اكثر او يمكن ترضية من الحكومة -مع الاعتذار للاعبى الكورة فى مبدا الترضية و اللعب على الحبلين-عموما ...الحوار اصبح كله استقطاب كامل بين طرفين فى مصر ..اقواهم الحزب الحاكم فى جهة و اللى بيسند الحكومة و رجال الاعمال ..و الاخوان فى جهة و اللى بتتحالف مع اى عدو للحكومة ...المصيبة بقى ان البعض يرى ان الوضع الان اصبح استقطابا معلنا بين جبهتين و ان غيرهم ليس له مكان فى الوطن مما يقصد به هنا الاخوة الاقباط - حق المواطنة- وهى كارثة اخرى لان فئات اخرى سيستغلها المتطرفون و اصحاب المصالح الخاصة فى بلدنا و الاغراض الدنيئة و يصوروا لهم ان البلد مش بلدنا و العيشة مش عيشتنا و ياللا نشوف مصلحتنا بعيد عن البلد و غيره من فصول السلبية الساقعة فى بلدنا ...و انا مع هذا العرض الموجز لحال الاستقطاب فى بلدنا ..لن اوجه حلول و لا مقترحات ..انما اسوق مثال واحد يارب يخوفنا و نرجع عن الطريق المسدود ده من الناحيتين ..المثال باختصار هو الحالة المخيفة المزرية المقرفة التى وصل اليها اخواننا فى فتح و حماس من اقتتال بعد الاستقطاب ...؟ و لا تعليق عليها سوى اننا نلحق نفسنا ..و يا ناس اتقوا الله فى بلدكم و انسوا اجندتكم الخاصة شوية قبل ما تولعوها ...ربنا يستر

1 comment:

Anonymous said...

اسمحلي أصححلك ان المصري اليوم جريدة مستقلة و ليست معارضة..و لا توجد فيها أي شتيمة بل هي معروفة بنزاهتها و احترامها للقارئ....و الاستاد خيري رمضان الدي دكرته يكتب 3 مرات أسبوعيا في المصري اليوم.