Tuesday, February 06, 2007

ماذا يراد لنا بهذه الترهات المذهبية الان ؟

كنت و لا زلت معتقدا ان النجاح فى تحليل الساسة و الاقتصاد و غيرهم يرتبط بان تكون صاحب رؤية اوسع و ابعد نظرا للامام من مجرد توضيح ما يعرض امامك فى الاعلام سواء شوبير او الجزيرة او العربية فكلها لا يراد لك بها ان تفهم و تتعظ و تتعلم بقدر ملء الفراغات الاعلامية و الفضائية و نشر شوية ترهات وراؤها شوية اهداف او مفيش وراها ؟ المهم ان تكون حذرا مما يعرض عليك؟؟؟؟ايه القصة اذن التى شغلتنى عن حكاوى البيزنس التى تشغلنى مع الكبار الان ؟؟الحكاية سياسة اذن الان ..نعم..الحكاية ان رجلا ضخما داس على كل اعتبارات الصداقة و الوكالة التى كان يتبعها مع اصدقاؤه و قرر التدخل بنفسه لحل مشاكله و تولى امور منطقة اصدقاؤه ..و بما انه ضخم و لا يرى تحت قدميه و لا يجيد سياسات قصيرة المدى التى يعيش فيها الاصدقاء و يجيدونها فقط ...كان تدخله غشيما ثقيلا سقيما سبب له الاحراج و سبب لاصدقاؤه الضيق و الخسائر ؟ و حينما اراد الخروج من المستنقع ..اراد ان يشغل الراى العام لدى اصدقاؤه بسبب اخر للزعل و هو احد الجيران الذين ضايقوه هناك ..و اراد قبل انسحابه المحرج ان يترك شعلة جديدة تكون هى السبب فى عودته لاصدقاؤه ثانية بعد ان ينسوا غلطه فى حقهم ؟؟طبعا واضح ان الرجل الكبير الضخم هو امريكا و تدخلت فى العراق لحل مشاكلها فى الشرق الاوسط دون النظر لاهمية مصر و تركيا و السعودية مثلا ...و بعدما ضربت بوسطائها عرض الحائط و اهانتهم و سمحت للكرد و الشيعة بالشماتة من العرب السنة ...حاولت قدر استطاعتها مغازلة ايران و جعلها وكيل جديد بالمنطقة ...حينها لم يكن احد يتكلم عن الشيعة و السنة رغم ان صاحب الرؤية البعيدة كان يراها فتنة طائفية و حصلت ...على فكرة حسنى مبارك قالها وقتها و هو يحسب له ..و الان حينما فشلت الوكالة الايرانية و فشلت المهمة الامريكية ..و عاوزة ترجع لاحبابها الاصدقاء القدامى اللى مفيش اغلب منهم و ابسط من طلباتهم ...تقوم بتشويه صورة العميل الذى لم تنجح فى الاتفاق معه ببيان الفظائع الموجودة من الاول ..و القصد الان لصاحب الرؤية الطويلة الا يقف على ايران و يترك امريكا ..بل يعيد تقويم علاقته بالاتنين ..فلا يصاحب امريكا بلاثمن لانها جربت طلبات ايران الغالية؟؟ و لا يترك ايران بحجة المذابح لانها ممكن تكبر و تتكرر ..يعمل معاها وثيقة تفاهم ؟؟ يارب نبص لقدام ..قبل ما نرجع للبيزنس تانى...

No comments: