Tuesday, February 20, 2007

تقزم الكبار ؟

يعنى ايه كبير ؟بجد و الله مش فلسفة ؟ اصلى قربت انسى معناها ؟ كبير المنطقة ...كانت مصر ؟و كبير العائلة ..كان الاب .و كبير العمارة كان اقدم جار فيها ..و كبير الشركة و المصنع صاحب المقام الرفيع فيهم ..بس اظاهر الدنيا اتغيرت و الموازين اتقلبت؟لا ده اكيد؟ لما الجار يبقى اول حاجة عنده انه مايسالش على جاره لدرجة ان واحد يموت فى عمارة و يكتشفوا الجثة بعد شهرين ؟؟تبقى كارثة ؟ و لما الجار يبقى همه ان يعاكس و يشاغل جارته اللى ساكنة لوحدها بتربى ابنها تبقى مصيبة و لما الجار يبقى همه مراقبة تصرفات جاره مش مساعدته تبقى داهية ..ناهيك عن انعدام لغة الاحترام بين الموظف الكبير و الصغير ..القديم و الجديد فى جهة العمل ..الرئيس و المرؤوس ..مع استبدال الاحترام بلغة التظبيط ..و التموين و التليين من دراعك الشمال لحد اليمين ؟و لما كبير الشارع يقول ان أمنى يبدأ عن باب دارى و يتوقع ان اهل الشارع و الحوارى حايستنوا يسمعوا له بصفة انه كبير ..نقوله ياخى دهده ؟؟؟ باشتثناء ما سبق من انحدار الاخلاق تجاه عبق الماضى و تراثه و احترامه بشكل عام ..فان هناك دور يجب ان يلعبه الكبير ليستحق التعظيم دوما و هو السندة و الرعاية و السؤال و الاهتمام المشترك..الحقيقة ان جيلنا ظلم عبد الناصر ..كثيرا لحساب السادات صاحب الفكر المتفتح و العقلية السباقة التى لا يختلف عليها اثنين ..و لكن ايام ناصر كان عنده ميزة اساسية ..انه كان كبير الشارع ..بيساعد و يساند ..يمكن اكتر من الداخل ..و دى مشكلة ..بس كان يقدر حد يدبح دبلوماسى مصرى فى العراق ..و ما يجيبش اللى عملها متكتف فى شوال؟؟ كان يقدر حزب يلسن غلى مصر فى لبنان و مايخرسش لسانه ؟ كان يقدر حد يزايد عليه فى اجتماع يعقد بمكة او القدس ؟ كان اتقفل الحرم ..لحين اشعار اخر؟ الحكاية قبل ما تكون فتونة ..لم تعد تسمح بها الست امريكا اكيد ..و لكنها لعب باوراق قليلة قد تكون فى ايدك ..و ما نتاش عارف قيمتها ..و يا مية خسارة على اللى كبر و ما أٌحترمش ؟؟متهيالى لو جدى شافنى فى العصر ده من رمسيس التانى الى محمد على و ابراهيم باشا امير الحجاز الى معركة 73 حايقوللى كلام مش ظريف ..تعاقب عليه الرقابة؟..لو لقيتوا كبير سلموا لى عليه؟

No comments: